كشف موقع «كالتشيو ميركاتو» الإيطالي، اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن يكون ريان شرقي من أبرز الأسماء في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث أبدى ناديا أتلانتا وميلان اهتماماً كبيراً بالتعاقد مع النجم الشاب لنادي ليون، في ظل استعداد اللاعب لخوض تحدٍ جديد.

وأكد المهاجم الفرنسي الجزائري البالغ من العمر 21 عاماً، بعد آخر مباراة له مع ليون في الدوري والتي انتهت بفوز فريقه 2-1 على أنجيه، أنه لن يرتدي قميص ليون مجدداً.

يذكر أن شرقي، الذي نشأ في أكاديمية ليون وتألق بقوة في الفريق الأول، أنهى الموسم بـ 12 هدفاً و20 تمريرة حاسمة في 44 مباراة، ويطمح الآن في خوض تجربة جديدة تمكنه من المنافسة على الألقاب الكبرى والمشاركة في دوري أبطال أوروبا، وهو أمر لا يستطيع ليون توفيره حاليا.

ويتيح عقد شرقي، الذي تم تجديده في سبتمبر الماضي حتى يونيو 2026، رحيله هذا الصيف مقابل شرط جزائي يبلغ 22.5 مليون يورو، كجزء من اتفاق ودي بين اللاعب والإدارة.

وبدأ كل من أتلانتا وميلان بجمع المعلومات والتواصل مع اللاعب.. ويُعد شرقي هدفاً قديماً لأتلانتا، حيث ترى فيه الإدارة موهبة فنية مميزة تواصل بها سلسلة صفقاتها الذكية في مركز الوسط الهجومي، مثل بابو جوميز، جوسيب إيليتشيتش، شارل دي كيتيلير، وأخيراً لازار ساماردزيتش ودانييل مالديني، كما قد يكون بديلاً محتملاً في حال رحيل أديمولا لوكمان، الذي لا يزال على رادار عدة أندية بعد محاولته الانضمام إلى باريس سان جيرمان الموسم الماضي.

أما في ميلان، فقد أبدى النادي اهتماماً متزايداً بسوق اللاعبين الفرنسيين، بفضل الخبرة الكبيرة لجيوفري مونكادا في الدوري الفرنسي.

ويُعتبر سعر شرقي المناسب ومهاراته الفنية عاملين جذابين، خصوصاً في ظل الضبابية المحيطة بمستقبل كريستيان بوليسيتش، الذي تلقى عرض تجديد حتى عام 2030، لكنه يطالب بضمانات رياضية واضحة من إدارة النادي.

وقد تتغير الأمور مع تعيين إيجلي تاري مديراً رياضياً جديداً في ميلان، حيث يُعرف بإعجابه الكبير بشرقي، ما قد يعزز من فرص ضم اللاعب إلى معقل الـ "سان سيرو".

وتُقدّر قيمة ريان شرقي السوقية بـ 30 مليون يورو، ويتقاضى راتباً سنوياً يبلغ 2 مليون و280 ألف يورو مع نادي أولمبيك ليون.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أتالانتا أتالانتا الإيطالي الدوري الإيطالي اللاعب ريان شرقي ريان شرقي ميلان

إقرأ أيضاً:

202 مليون يورو تمويلات لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتعزيز شبكة الكهرباء

أصدرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بيانًا مشتركًا أكدا فيه استمرار التنسيق المشترك مع بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل تعزيز قدرات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وتنفيذ الأولويات الوطنية فيما يتعلق بالتحول الأخضر في قطاع الطاقة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة.

وأشار الوزيران إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها بالأمس، وشهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارة النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تأتي في إطار الجهود المشترك لزيادة قدرات الطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، حيث تم توقيع تمويلات ميسرة ومنح بقيمة 202 مليون يورو، من بينها تمويل ميسر بقيمة 165 مليون يورو لمشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر، إلى جانب منحة بقيمة 35 مليون يورو لذات المشروع من الاتحاد الأوروبي يديرها البنك، ومنحة للتعاون الفني في مجال الكهرباء بقيمة مليوني يورو، إلى جانب اتفاق مشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر بين البنك والشركة المصرية لنقل الكهرباء.

من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ما تم توقيعه من اتفاقيات يأتي في إطار التنسيق المستمر والجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال التكامل بين السياسات التخطيطية وآليات التعاون الدولي، لتعزيز أولويات الدولة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك من خلال توفير الاستثمارات العامة بكفاءة لمشروعات البنية الأساسية في القطاع، وتعزيز جاهزية الشبكة لاستيعاب القدرات الجديدة.

وأضافت: «في ذات الوقت نعمل من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص من بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وقد استطعنا من خلال المنصة جذب نحو 5 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية وبنوك دولية للقطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة».

وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على أن كافة هذه التطورات ما كانت لتتحقق إلا من خلال الإصلاحات الهيكلية الطموحة التي نفذتها الدولة منذ عام 2014 في قطاع الطاقة المتجددة، والتي ساهمت في تشجيع القطاع الخاص على الدخول في المشروعات، لافتة إلى أن الإصلاحات مستمرة بما يزيد من تنافسية الاقتصاد المصري، ويعزز موقع مصر الريادي كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.

من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت، أن هناك تواصل دائم ومستمر مع مؤسسات التمويل الدولية في اطار الشراكة القائمة ، وفى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تم تحديثها واعتمادها من مجلس الوزراء ويجرى من خلال لدعم وتطوير وتحديث الشبكة القومية للكهرباء وزيادة قدرتها على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة، موضحا ان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك نجاح وداعم رئيسى فى مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير مراكز التحكم على شبكات التوزيع، مشيرا إلى اجتماعه امس الثلاثاء بمسئولي البنك لمتابعة مجريات تنفيذ المشروعات المشتركة، والتأكيد على برنامج العمل للتحول الطاقى وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية والفقد فى التيار الكهربائي، موضحًا مناقشة مشروعات الربط الكهربائي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وجسرا لتبادل الطاقة بين قارات افريقيا واسيا وأوروبا، ومنها مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا مشروع الربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، ومشروعات الربط الكهربائي مع اليونان، والربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا، والتى تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي واستقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق المنفعة المشتركة لكافة الأطراف

وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر والشراكة بين قطاع الكهرباء والبنك الأوربي، موضحا أن مشاركة البنك فى تمويل مشروعات القطاع كان لها بالغ الأثر فى زيادة القدرات التوليدية وتحديث الشبكة الموحدة، مضيفا أن استراتيجية الطاقة تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى حوالي 42 % من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وإلى حوالي 65 % بحلول عام 2040، وهو ماتعمل عليه الوزارة فى ظل ما تم من تهيئة مناخ استثماري جاذب لمشروعات الطاقة المتجددة والشراكة مع القطاع الخاص الذى يقوم بتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة لتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكة واستمرارية التغذية الكهربائية،

طباعة شارك وزيرة التخطيط وزير الكهرباء الطاقة المتجددة الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • سبورت تكشف ملامح صراع خفي حول حمزة عبدالكريم.. برشلونة يضغط والأهلي يتمسك بالموهبة الأغلى
  • تقارير مغربية: الأهلي يستعد لتقديم عرضه الرسمي لضم يوسف بلعمري من الرجاء
  • 500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
  • ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • الكهرباء والتخطيط:202 مليون يورو لدعم شبكات الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر
  • لبنان يوقع اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي بنحو 132 مليون يورو
  • 202 مليون يورو تمويلات لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتعزيز شبكة الكهرباء
  • لبنان يوقع اتفاقيات تمويل أوروبية بقيمة 132 مليون يورو لتعزيز الأمن والاستقرار
  • 202 مليون يورو تمويلات من البنك الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر