قال الخبير العسكري العميد ركن حاتم الفلاحي إن إطلاق جماعة أنصار الله (الحوثيون) صواريخ جديدة على إسرائيل يعني أنها لم تفقد قدرتها على شن الهجمات، لكنه استبعد قدرتها على فرض حصار بحري على ميناء حيفا.

وأعلنت الجماعة اليوم الخميس استهداف مطار بن غوريون الدولي بصاروخ فرط صوتي، وقالت إنها نفذت "عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين على هدفين جويين في يافا وحيفا المحتلتين".

وتحدثت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن إطلاق صفارات الإنذار في القدس والبحر الميت وتل أبيب تحذيرا من صاروخ أطلق من اليمن، في حين قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه نجح في اعتراض الصاروخ.

وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رحلات جوية كانت في طريقها إلى مطار بن غوريون عادت أدراجها عقب إطلاق الصاروخ.

وكان الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قد أعلن الاثنين الماضي بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا، ردا على تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعا جميع الشركات التي تستخدم الميناء إلى أخذ هذا القرار بعين الاعتبار.

لكن الفلاحي قلل -في تحليل للجزيرة- من إمكانية تنفيذ هذا التهديد الذي قال إنه يتطلب قدرات متقدمة لا تمتلكها الجماعة، خصوصا مع بعد المسافة.

إعلان

ولفت إلى أن هجمات الحوثيين أثرت بشكل كبير على حركة الملاحة وكذلك على حركة مطار بن غوريون الذي أوقفت العديد من الشركات العالمية رحلاتها منه وإليه.

وأشار الفلاحي إلى الخسائر النفسية التي يتعرض لها الإسرائيليون بسبب دخولهم الملاجئ بين وقت وآخر بسبب هذه الجمات.

وشن الحوثيون العديد من الهجمات على مطار بن غوريون وموانئ إسرائيل، وقالت إسرائيل إنها قصفت بـ37 صاروخا منذ استئناف الحرب في مارس/آذار الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مطار بن غوریون

إقرأ أيضاً:

خلال ساعات..(الحوثي) تعلن استهداف مطار بن غوريون مرتين

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، مهاجمتها بصاروخين باليستيين مطار بن غوريون الإسرائيلي في استهدافين متتالين خلال ساعات.

جاء ذلك في بيانين للمتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي "اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن وتسببا في تفعيل إنذارات وسط البلاد وفي تل أبيب، دون الإعلان عن إصابات أو خسائر من الجانب الإسرائيلي.

وقال سريع: "القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) نفذت عملية نوعية للقوة الصاروخية على مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار".

وأضاف أن العملية تسببت في "توقف حركة المطار لقرابة الساعة".

وأردف سريع، أن "العملية على مطار اللد حققت هدفها وتسببت في توقف حركة الملاحة لقرابة ساعة، وهروع ملايين المحتلين (الإسرائيليين) للملاجئ".

وتابع أن "القوات المسلحة نفذت عملية مزدوجة لسلاح الجو المسير بطائرتين مسيرتين من طراز يافا، على هدفين حيويين في يافا (تل أبيب) وحيفا (شمال)".

والاثنين، أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على ميناء حيفا، ردا على "توسيع العمليات العدوانية" على قطاع غزة، ضمن الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين.

واعتبر سريع، أن "تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وارتكاب المجازر الوحشية بحق الرجال والنساء والأطفال على مرأى ومسمع من العالم، يُحتم على أبناء الأمة التحرك العاجل والفوري تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني"، وفق ذات البيان.

ولاحقا، أعلنت الجماعة على لسان سريع، أنها "نفذت عبر القوة الصاروخية في القوات (الحوثية) عملية عسكرية نوعية، استهدفت مطار اللد"، وذلك للمرة الثانية على التوالي.

وأوضح سريع، أن العملية تمت بصاروخ باليستي فرط صوتي "حقق هدفه بنجاحٍ وأجبر ملايين المحتلين (الإسرائيليين) على الهروع إلى الملاجئ".

أشار إلى أن الاستهداف تسبب في وقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون، وأجبر الرحلاتِ المتجهة إلى المطار على العودة أدراجها باتجاه الوجهات التي قدمت منها.

وفجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وأدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب، قبل أن يعلن اعتراض صاروخ ثان من ذات الجهة، دون الإعلان عن إصابات في كلا الاستهدافين.

وقالت القناة "12" العبرية، إن حركة هبوط وإقلاع الطائرات توقفت مؤقتا في مطار بن غوريون إثر تفعيل صفارات الإنذار.​​​​​​​

فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "منذ استئناف القتال في قطاع غزة في مارس/آذار الماضي، تم إطلاق 37 صاروخا باليستيا على إسرائيل من اليمن".

ويقول الحوثيون، إنهم يطلقون الصواريخ على إسرائيل "نصرة للفلسطينيين في غزة"، وإنهم مستمرون في ذلك ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة على القطاع.

والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء هجوم بري في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء ما أسماها عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير لتوسيع حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • خلال ساعات..(الحوثي) تعلن استهداف مطار بن غوريون مرتين
  • مطار بن غوريون في مرمى الصواريخ البالستية اليمنية
  • شاهد الصور: انفجارات غامضة بصنعاء والحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون
  • اليمن يستهدف إسرائيل بصاروخ وطائرتين مسيرتين.. والملايين يهربون للملاجئ
  • إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن تسبب بإغلاق مطار بن غوريون
  • خبير عسكري فلسطيني: القرار اليمني يفرض معادلات جديدة في المنطقة ويربك حسابات العدو الإسرائيلي
  • خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبها
  • فيديو متداول منسوب إلى ضربات حوثية على مطار بن غوريون.. هذه حقيقته
  • واشنطن تبرر اتفاقها مع الحوثيين وقائد عسكري يحذر من الاستخفاف بهم