توصل الحكومة اللبنانية تنفيذ خطة العودة المنظمة للاجئين السوريين مع انطلاق المرحلة الخامسة التي تتولى تنفيذها المديرية العامة للأمن العام عبر مركز المصنع الحدودي مع سوريا.

 

وتم تنفيذ الخطة بالتنسيق مع السلطات السورية وبمشاركة منظمات دولية وإنسانية، من بينها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) والصليب الأحمر اللبناني.

 

ويأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن الجهود المستمرة لإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بشكل طوعي وآمن، بعد سنوات من اللجوء في لبنان، الذي يستضيف أحد أكبر أعداد النازحين السوريين في المنطقة.

 

ومن جانبها، أفادت مراسلة وكالة الأنباء السورية "سانا" بوصول 406 لاجئين سوريين إلى معبر جديدة يابوس في ريف دمشق، ضمن برنامج العودة الطوعية الذي تنفذه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع الجانبين اللبناني والسوري.

 

ويُتوقع أن تتواصل عمليات العودة خلال الأيام المقبلة في إطار خطة شاملة تهدف إلى تنظيم عودة تدريجية للنازحين، مع تأكيد الجهات المعنية في لبنان وسوريا على ضمان ظروف إنسانية وأمنية مناسبة للعائدين، بالتنسيق مع المنظمات الدولية المختصة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية السوريين المنظمة الدولية للهجرة الصليب الاحمر الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تهديد من «سجن رومية» اللبناني: سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا

تشهد السجون اللبنانية توتّرًا متزايدًا، بعد صدور بيانات تهديدية من نزلاء سجن رومية المركزي، أكبر سجون لبنان، أعربوا فيها عن استعدادهم لتنفيذ تصعيد غير مسبوق، ملوّحين بإحراق السجون احتجاجًا على ما وصفوه بتجاهل السلطات لمعاناتهم المستمرة وسوء أوضاعهم.

وفي بيان متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقّع باسم “شبكة من السجناء اللبنانيين”، جاء تحذير شديد اللهجة: “سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا”، مؤكدين أن محاولات تسوية أوضاع السجون عبر حلول جزئية لن تُجدي نفعًا، خاصة إذا اقتصرت على ملف السجناء السوريين دون غيرهم.

وأضاف البيان: “السلطة في لبنان قوية على الضعيف ومتواطئة مع القوي، وسبق أن حذرنا في بياننا الأول من أي حلول غير عادلة أو مجتزأة. نحن اليوم جهزنا أنفسنا لتصعيد يقلب الطاولة على الجميع. لقد خسرنا كرامتنا كبشر ولم يعد لدينا ما نخسره”.

وفي بيان ثانٍ، جدّد النزلاء تحذيرهم من استمرار ما وصفوه بـ”تجاهل معاناة المساجين”، معتبرين أن جميع الجهات السياسية والدينية والقضائية والإعلامية في لبنان تتحمّل مسؤولية ما قد يحدث في حال بقيت الأزمة من دون حلول جذرية.

وشدد البيان على أن “تسول الحلول من المسؤولين لم يعد ينفع”، داعيًا إلى مقاربة شاملة لمعالجة ملفات السجناء اللبنانيين من مختلف الجنسيات، وليس فقط ملف الموقوفين السوريين، محذرين من أن التمييز بين السجناء قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

ويعاني سجن رومية منذ سنوات من اكتظاظ شديد وظروف معيشية وصحية صعبة، وسط تأخر مستمر في المحاكمات وغياب برامج تأهيلية أو إصلاحية حقيقية، وفي ظل الأزمة الاقتصادية والانهيار المؤسسي في لبنان، تصاعدت احتجاجات السجناء، وكان آخرها تلويح بحرق السجون كمحاولة يائسة للفت الأنظار إلى أوضاعهم.

ودعا السجناء، عبر بياناتهم، إلى تبني “حلول جذرية لاستعادة كرامتهم”، محمّلين السلطة بمختلف مستوياتها المسؤولية عن أي تصعيد قد يحدث داخل السجون.

حتى الآن، لم تصدر وزارة الداخلية أو مديرية السجون أي بيان رسمي للرد على هذه التهديدات، بينما تتصاعد الدعوات من منظمات حقوقية وناشطين لبنانيين إلى تحرك سريع، لتفادي أي انفجار أمني محتمل داخل السجون.

مقالات مشابهة

  • التقدمي يضمن حق التعليم للطلاب السوريين في لبنان
  • مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي يؤكد دعم لبنان لمشاريع إعادة الإعمار
  • تفاصيل جديدة.. هذا ما كشف عن الاجتماع الذي عُقد لبحث ملف الموقوفين السوريين في لبنان
  • أزمة اللاجئين.. دعوى قانونية توقف تطبيق اتفاقية التبادل الفرنسية-البريطانية
  • الرئيس اللبناني: لا بد من التفاوض مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة بين الطرفين
  • تهديد من «سجن رومية» اللبناني: سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا
  • الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • هذا تاريخ بدء المرحلة الخامسة من عودة النازحين السوريين
  • المفوضية: توقعات بانخفاض عدد اللاجئين السوريين بالأردن