عمرو أدهم: لم يكن لدينا وقت لتسوية مستحقات جوميز
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
كشف عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن تطورات أزمة مستحقات البرتغالي جوزيه جوميز والبولندي كونراد ميشالاك.
وقال أدهم في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع كابتن محمد صبري، المُذاع على قناة نادي الزمالك: "جوميز سافر فور إخطارنا بفسخ عقده ولم يكن لدينا وقت لتسوية مستحقاته، ولا يوجد أزمة على الإطلاق في هذا الملف".
وأضاف: "شكوى كونراد ميشالاك قديمة بعد رحيله مباشرة ولا يوجد بها أى جديد حتى الآن وهناك محامي لدينا يعمل على هذا الملف ونسعى في كل القضايا أن نقوم بحلها بطريقة ودية".
وأوضح أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أخطرنا بإغلاق ملف بوبيندزا بعد وفاة اللاعب بشكل نهائي.
وعن مباراة الزمالك والترجي في كأس الكؤوس الأفريقية لكرة اليد، قال: "الفريق التونسي كبير ويمتلك لاعبين وجهاز فني على أعلى مستوى، ودائما الزمالك متواجد في المنافسة وسيكون هناك تدعيم في الفترة المقبلة والمستقبل لكرة اليد في القلعة البيضاء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو أدهم الزمالك جوزيه جوميز مباراة الزمالك والترجي
إقرأ أيضاً:
عندما كان لدينا نخوة..
عندما كان لدينا #نخوة..
كتب .. #عيسى_الشبول ابو حمزة
جميعُ من في جيلنا يذكر أنه كان يخيّم على القرية حِداد عام عندما يموت أحد السكان، لا فرْقَ من أي عشيرة، ولا فْرقَ كان رجلا أو امرأة، كانت تُلغى الأعراس وما يرافقها من أفراح، يُلغى كل شيء ويذهب الجميع الى دفن الميت وبيت العزاء، فالموت له هيبة والميّت له حُرمة، .
في ذلك اليوم كان ينتشر الحُزن في كل البيوت، ونحن الصِغار لا نفكّر حتى بتشغيل التلفاز يومين أو ثلاثة وإذا ما تمَّ تشغيله ينادي أحدهم” يُمّا فلان شغّل التلفزيون”.
مقالات ذات صلةكُنّا نتقبّل فكرة عدم متابعة المسلسل البدوي في تلك الأيام لأنَّ جارنا أو الحج فُلان من الحارة الشرقيّة قد توفي، كُنّا نحزن بالفِطرة ونستحيي ونغار بالفِطرة، كان النّاس بوصلتهم واحدة اتجاهها معروف، كان جبر الخاطر هو القاسم المشترك بينهم.
كانت سمّاعة الجامع هي الوسيلة الاعلامية المُتاحة، وإعلاناً بسيطاً بواسطة هذه السمّاعة كفيلاً بتجمع أهل البلد رجالا ونساء عند دار المتوفى وفي المقبرة .
الآن تغيّرت الأحوال وتبدّلت العقول وتبلّدت المشاعر، فلم يعد الناس ناساً ولم يعد العيب عيباً الا ما رحم ربي.
أهلنا في غزة يُذبحون صباح مساء وتصل صورهم لنا تِباعاً والحفلات الرسمية وغير الرسمية على قدمٍ وساق، القتل مباشر والفرح المُصطنع عندنا كذلك مباشر، أي آدميّين نحن؟!.
شعبٌ بأكمله يُباد، عائلات بأكملها تُمحى من سجلات الأحوال، كل المعادلات في غزة متوفرة، الأب استشهد وترك أسرته، الأم استشهدت وتركت أطفالها، محمود قُطعت أطرافه وبقي بين الحياة والموت، سناء تشوّه وجهها وانطفأ بصرها فلم تعد ترى ما تبقّى من أسرتها، الموت في غزة يبطش بالجميع. انه ليس موتاً طبيعياً، انه قتل مروّع، انه خراب ودمار، يحصل كل هذا ونحن نوزّع بطاقات أفراحنا على المعازيم، يا لبؤسنا وخوَرنا، أي لعنةٍ أصابتنا حتى وصلنا الى الحضيض…