إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
استمرار العمليات العسكريةورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف روسيا إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي يعلن استئناف مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- قال دبلوماسي مطلع على المحادثات لشبكة CNN، الاثنين، إن المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية، استُؤنفت، الأحد.
وأضاف الدبلوماسي أن المحادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن النقاط العالقة الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
ووافقت إسرائيل الأسبوع الماضي على مقترح مدعوم من الولايات المتحدة يهدف إلى إطلاق سراح عدد من الرهائن الأحياء ورفات بعض القتلى خلال فترة هدنة مؤقتة مدتها 60 يوما. وقالت حماس إنها قدمت "ردا إيجابيا" وإنها مستعدة "للدخول على الفور" في مفاوضات بشأن الخطة.
وقال بشارة بحبح، المسؤول الفلسطيني- الأمريكي المشارك في المفاوضات، إن حماس قدمت بعض "التعديلات"، لكنه أكد أنها لن تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ولم تكشف حماس علنا عن التعديلات التي طلبتها، لكن الحركة المسلحة سعت منذ فترة طويلة إلى الحصول على ضمانات أقوى بشأن إنهاء شامل للحرب. كما سعت حماس إلى الحصول على تأكيدات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالبة بدخولها عبر آلية الأمم المتحدة التقليدية، وليس عبر مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ومن جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو التغييرات التي تسعى حماس إلى تطبيقها "غير مقبولة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، قبل مغادرته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "نعمل على التوصل إلى الاتفاق الذي تمت مناقشته، بموجب الشروط التي اتفقنا عليها. لقد أرسلت فريقا تفاوضيا بتعليمات واضحة".