“فعلتها من أجل فلسطين”.. شهود عيان يكشفون لـ”سي إن إن” تفاصيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
واشنطن – كشف شهود عيان لشبكة “سي إن إن”، تفاصيل عن حادث إطلاق النار أمام المتحف اليهودي في واشنطن اليوم الخميس، والذي أسفر عن مقتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية.
هذا وقالت السلطات الأمريكية إن الشاب الذي أطلق النار يدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاما، وهو من سكان مدينة شيكاغو.
ووفقا لـ سارة مارينوزي، التي تحدثت إلى شبكة “CNN” وكانت شاهدة على الحادث، فإن المشتبه به “تظاهر بأنه شاهد عيان” بعد دخوله إلى المبنى، وانتظر وصول الشرطة لأكثر من عشر دقائق قبل أن يعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت شاهدة أخرى، تُدعى بيج سيغل، لـ”CNN” إنها سمعت رودريغيز يقول: “فعلتها من أجل غزة” و”الحرية لفلسطين”.
وبحسب شاهد العيان يوني كالين، فإن رودريغيز، الذي تم توقيفه ليلة الأربعاء، قال للضباط: “أنا من فعل هذا”.
وكالين، الذي كان حاضرا في المتحف للمشاركة في نفس الفعالية التي نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC)، ذكر أنه سمع دوي إطلاق نار، وأضاف في مكالمة هاتفية مع “CNN”: “في البداية لم أدرك ان الصوت هو صوت طلقات نارية.. وبعد لحظات، دخل رجل إلى المتحف وظهر كأنه شاهد على الحادث”.
وقد جلس الرجل داخل المتحف دون تفاعل كبير مع الحضور. وبعد مرور عشر دقائق، عندما دخلت الشرطة المبنى، بدا أنه يعترف بإطلاق النار، قائلا للضباط: “أنا من فعل هذا، فعلتها من أجل فلسطين”، بحسب ما رواه كالين.
واستطرد الشاهد نفسه: “لم أكن أدرك أنه هو المنفذ”.
وأضاف أن رودريغيز بدا عليه الارتباك في الفترة بين إطلاق النار وتوقيفه. وقد اقترب منه بعض الأشخاص ليعرضوا عليه الماء ويتأكدوا من أنه بخير.
واختتم بالقول: “ما زلت في حالة صدمة. آمل فقط أن نتعلم من هذا، وندرك أن العنف والإرهاب لا يقوداننا إلى حيث نحتاج أن نكون”.
وذكرت الشرطة أن رودريغيز أطلق النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلجريم أثناء مغادرتهما فعالية في المتحف اليهودي في واشنطن.
المصدر: “سي إن إن”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“ترحيل الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية”.. وزير الداخلية: سأظل موجوداً بالخرطوم
أعلن وزير الداخلية الفريق بابكر سمرة أنه سيظل موجودا بالخرطوم قريبا من حكومة الولاية ولجنة الأمن لتنفيذ الخطط والبرامج الأمنية التي تشعر المواطن بالأمان سوى كان موجوداً داخل الولاية أو خارجها وذلك لتعزيز العودة والإعمار.جاء ذلك خلال زيارته السبت لمقر أمانة حكومة ولاية الخرطوم واجتماعه مع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وأمين عام حكومة الولاية الهادي عبد السيد إبراهيم وأعضاء حكومة الولاية.وقال الوزير إن هناك اتفاق تام على القضايا التي طرحها والي الخرطوم خاصة فيما يتعلق بتأمين الولاية وتعزيز قوات الشرطة والتعاون في ملف الأجانب.وكان والي الخرطوم قد استعرض أمام وزير الداخلية المراحل التي مرت بها الولاية والجهود التي بذلت لدحر المليشيا المتمردة بتعاون كل القوات النظامية ثم التعاون والتنسيق المشترك فيما بينها لتنفيذ الخطط والبرامج لتأمين الولاية .وأكد الوالي أن أهم التحديات التي تواجه الولاية هي التصدي للعصابات التي تمارس السرقات من خلال الطوف الأمني المشترك والخلية الأمنية وانتشار الشرطة والنيابة والمحاكم وحسم ظاهرة السرقات عن طريق المواتر بجانب الاستمرار في ترحيل الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب