عمرو عبيد (القاهرة)
في ليلة حاسمة يترقبها الجميع، داخل وخارج إيطاليا، قد يتم الكشف أخيراً عن اسم بطل «سيري آ»، أو يُؤجل الأمر ليذهب إلى مباراة فاصلة، بعدما يخوض «فرسا الرهان»، نابولي وإنتر ميلان، الجولة الأخيرة في تلك النُسخة المُثيرة من الدوري الإيطالي، وخلال آخر 10 «محطات» على طريق «لقب الكالشيو»، اشتعل الصراع بشدة بين الغريمين، بصورة لم تعرفها المراحل السابقة من عُمر البطولة.

كلا الفريقين حقق 6 انتصارات في تلك الـ10 جولات الأخيرة، بنسبة 60% من المباريات، لكن نابولي كان أكثر صموداً في المراحل الصعبة، إذ لم يخسر أي مباراة، مكتفياً بـ4 تعادلات، عرقلته قليلاً، لكن بقيت حظوظه بين أقدام لاعبيه حتى الآن، في حين تعادل «الإنتر» مرتين وخسر مثلهما، ليفقد الصدارة، وبات مُجبراً على انتظار «هدية» من الآخرين. «السماوي» جمع خلال تلك الجولات 22 نقطة، بداية من مطلع شهر مارس الماضي حتى الآن، ليُحقق نسبة نجاح بلغت 73.3%، بينما حصد «الأفاعي» 20 نقطة في نفس الفترة، بنسبة نجاح لم تتجاوز 66.7%، ولهذا تغيّر وضع الفريقين في جدول الترتيب، بعد الجولة الـ34، ثم تقلّص الفارق إلى نقطة واحدة بعد الجولة الـ36. وإذا كان «النيراتزوري» يتفوق نسبياً على صعيد الهجوم، بتسجيله 17 هدفاً في تلك المباريات الـ10، مقابل 14 لـ«الجلي آزوري»، فإن مُتصدر الدوري ظهر بصلابة دفاعية أكثر تفوقاً، إذ لم تهتز شباكه سوى 5 مرات فقط، مقابل 10 أهداف ضربت مرمى الإنتر، وكان كلاهما قد خرج من دون تسجيل الأهداف في مباراتين، بنسبة 20%، إلا أن نابولي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 6 مباريات، بنسبة 60%، مقابل 3 لإنتر ميلان، بنسبة 30%. وكان «السماوي» قد حصد 4 انتصارات متتالية، في أفضل سجل له خلال تلك الجولات الأخيرة الحاسمة، بين الجولتين 32 و35، وهي الفترة التي منحته فرصة القفز نحو القمة، وإزاحة «الأفاعي»، الذي سبقه في تحقيق 3 انتصارات متتالية، وهو أفضل سجل له في آخر 10 مباريات، لكنها جاءت بين الجولتين 28 و30، أثناء سيطرته على الصدارة.

أخبار ذات صلة الإنتر يغازل «الكالشيو» بـ «الحصاد الأعلى» منذ 30 عاماً! كونتي يقترب من إنجاز تاريخي مع نابولي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نابولي إنتر ميلان الدوري الإيطالي

إقرأ أيضاً:

ليفربول يرفض عرض نابولي لضم داروين نونيز ويشترط قيمة أعلى

رفض نادي ليفربول الإنجليزي العرض الرسمي الذي تقدم به نادي نابولي الإيطالي للتعاقد مع المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم رغبة النادي الإيطالي الجادة في ضم اللاعب لتعزيز الخط الأمامي تحت قيادة المدير الفني أنطونيو كونتي.

وكان نابولي قد عرض مبلغًا إجماليًا قدره 55 مليون يورو، مقسّمة إلى 50 مليون كقيمة ثابتة و5 ملايين كمكافآت متغيرة، إلى جانب عرض راتب سنوي للاعب يتراوح بين 5 و6 ملايين يورو، وفقًا لما ذكرته تقارير صحفية إيطالية نقلتها شبكة "بي إن سبورتس".

مهيب عبد الهادي: بيرسي تاو يقترب من الزمالكغيابات مؤثرة في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 بسبب الإيقافات

لكن إدارة ليفربول رفضت العرض بشكل قاطع، معتبرة أن القيمة المالية المعروضة لا تعكس التقييم الحقيقي للاعب، الذي لا يقل في نظر النادي عن 75 مليون يورو.


ويأتي ذلك رغم الأنباء التي تتردد عن إمكانية رحيل نونيز هذا الصيف، بعد تراجع معدل مشاركته في التشكيل الأساسي تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت، بالإضافة إلى الانتقادات المتعلقة بانخفاض فاعليته الهجومية في بعض الفترات.

ورغم أن ليفربول أبرم عدة صفقات قوية هذا الصيف، أبرزها التعاقد مع فلوريان فيرتز وجيريمي فريمبونج، إلا أن النادي حريص على الحفاظ على التوازن المالي من خلال بيع بعض اللاعبين، وسط تكهنات بوضع نونيز ضمن قائمة المرشحين للرحيل، شرط توافر عرض مناسب من الناحية المالية.

وفي ظل إصرار ليفربول على تقييمه المرتفع للمهاجم الأوروجوياني، يبقى الخيار الآن بيد نابولي؛ إما تحسين العرض المالي لتلبية مطالب النادي الإنجليزي، أو التوجه نحو أسماء بديلة مثل لورينزو لوكا، مهاجم أودينيزي، المدرج ضمن قائمة اهتمامات الفريق الإيطالي هذا الصيف.

طباعة شارك نونيز ليفربول نابولي

مقالات مشابهة

  • نابولي يضع شروطًا حاسمة لبيع أوسيمين
  • ليفربول يرفض عرض نابولي لضم داروين نونيز ويشترط قيمة أعلى
  • المنتخب الوطني المغربي يتألق بكأس العالم 2025 للفرق بتشونتشون بدولة كوريا الجنوبية
  • مؤشر بورصة مسقط يغلق عند 4553 نقطة.. والتداولات ترتفع بنحو 45.5%
  • بورصة مسقط تكسب 13 نقطة..والتداول يقفز 54.4%
  • البورصة المصرية تبدأ تعاملات اليوم على ارتفاع جماعي للمؤشرات
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • البورصة المصرية تربح 14.3 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم الأحد
  • مؤشر بورصة مسقط يغلق عند 4565 نقطة .. والتداول عند 9.8 مليون ريال
  • ذكرى 30 يونيو| عقد من التحول الاقتصادي والاجتماعي.. طفرة تنموية بالأرقام