213 مسيرة في الحديدة دعماً لغزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة عصر اليوم الجمعة خروج 213 مسيرة جماهيرية حاشدة، توزعت على مختلف مديريات وعزل ومناطق المحافظة، تحت شعار: “ثباتًا مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وانطلقت المسيرة المركزية في شارع الميناء بمدينة الحديدة، فيما المسيرات الأخرى شملت كافة مديريات وعزل وقري المحافظة ، تعبيراً عن التضامن والدعم الشعبي الواسع للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
تقدّم المسيرات عدد من القيادات الرسمية والاجتماعية، في مقدمتهم، وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم، محافظ الحديدة عبدالله عبدة عطيفي، والوكيل الأول أحمد مهدي البشري، إلى جانب عدد من وكلاء المحافظة والعلماء والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية.
ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين هتافات مناهضة للسياسة الأمريكية ومؤكدة على الموقف الثابت للشعب اليمني في مناصرة القضية الفلسطينية. كما نددوا بجرائم الاحتلال الصهيوني المتصاعدة في غزة، وبالصمت العربي والتواطؤ مع الكيان الصهيوني.
وأعرب المحتشدون عن غضبهم الشديد من المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق المدنيين، مؤكدين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات رادعة ضد الاحتلال، حتى يتوقف عدوانه ويرفع الحصار عن غزة.
كما أدان المتظاهرون تصعيد الاحتلال الصهيوني لجرائمه، بما في ذلك سياسة التجويع والتعطيش، وتدمير مقومات الحياة الأساسية في قطاع غزة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وسكنية، في ظل موقف عربي وإسلامي متخاذل وصمت دولي مخزٍي .
وأكد المحتشدون تمسكهم بمواقفهم المبدئية والثابتة في دعم الشعب الفلسطيني، مجددين التفويض للقيادة في اتخاذ ما يلزم من قرارات وخيارات عسكرية ضد الكيان الغاصب. كما دعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر حاجز الصمت واتخاذ موقف عملي لنصرة غزة، محذرين من العواقب الإلهية لأي تهاون أو تواطؤ.
وأشاد المتظاهرون بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، والتي كان لها أثر كبير في إرباك العدو، مؤكدين ضرورة الاستمرار في التصعيد حتى يتم رفع الحصار بشكل كامل وتحرير فلسطين.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات على الموقف الشعب اليمني وقيادة الثورية والسياسية الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية، وتفويض السيد القائد باتخاذ ما يراه مناسبًا لوقف العدوان وإدخال المساعدات إلى غزة.
كما بارك البيان العمليات العسكرية الصاروخية التي استهدفت مطار “اللد – بن غوريون” التي كان آخرها اليوم الجمعة ، مشيراً إلى أن حالة الذعر التي اجتاحت الاحتلال هي نتيجة طبيعية لرد الشعب اليمني على جرائمه.
وشدد البيان على أهمية استمرار التعبئة العامة والتحشيد ورفع الجهوزية القتالية، لمواجهة أي عدوان إسرائيلي جديد على بلادنا. الى جانب تفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وكل من يدعم الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية في حكومة التغيير ما وصفته بالمغالطات الفادحة التي تضمنتها استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن، معتبرةً أن تلك المواقف تكشف ازدواجية المعايير وتواطؤاً صريحاً مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي بيان شديد اللهجة، أكدت الوزارة أن من يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويقوض حرية الملاحة والتجارة العالمية، هو الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم عسكري مباشر من أمريكا والدول الأوروبية، وليس اليمن الذي يمارس حقه المشروع في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة.
وأوضح البيان أن من المفترض بالاتحاد الأوروبي أن يوجّه مواقفه نحو وقف جرائم الحرب والانتهاكات المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني، لا أن يتباكى على تهديدات الملاحة في حين أنه شريك فعلي في العدوان على غزة واليمن، سواء من خلال التسليح أو التغطية السياسية.
وشددت الخارجية على أن قرار حظر الملاحة لا يستهدف سوى السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وقد جاء كرد ديني وإنساني وأخلاقي بعد فشل المجتمع الدولي – بما فيه الاتحاد الأوروبي – في إيقاف المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهراً.
وأضافت أن الموقف اليمني يتسق تماماً مع قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على ضرورة احترام الدول لهذا القانون وضمان احترامه من قبل الآخرين، مؤكدة أن استهداف السفن الصهيونية هو امتداد لمعركة الشعب اليمني الحرة في نصرة فلسطين.
كما شددت الوزارة على التزام الجمهورية اليمنية بأمن البحر الأحمر، ورفضها المطلق لتحويله إلى ساحة صراع تخدم مصالح قوى استعمارية دخيلة، مطالبة بحصر مسؤولية حماية المياه الإقليمية على الدول المشاطئة دون تدخل أجنبي.
وبيّنت الوزارة أن الوضع الإنساني في اليمن، الذي يتذرّع به الاتحاد الأوروبي، هو نتيجة مباشرة للحصار والعدوان الأمريكي – السعودي – الصهيوني المستمر منذ أكثر من عقد، إضافة إلى تسييس المساعدات وحرمان الشعب اليمني منها عقاباً له على مواقفه المبدئية من قضية فلسطين.
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن اليمن ماضٍ في موقفه الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك الاستمرار في حظر الملاحة البحرية والجوية تجاه الكيان الصهيوني، حتى ينتهي العدوان الغاشم وتُرفع الحصارات الجائرة عن غزة.