أعلنت مديرية أمن اللاذقية في سوريا القبض على آصف رفعت سالم المتهم بالتورط في جرائم حرب بمنطقتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق خلال حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن آصف رفعت سالم يعد أحد قياديي ما يسمى "لواء درع الوطن" التابع لرامي مخلوف ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وشارك المجرم آصف رفعت سالم في تصنيع البراميل المتفجّرة التي كانت تُلقيها الطائرات المروحية ودمّرت العديد من المدن والبلدات، وأُحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقّه.#سانا pic.twitter.com/1HXwVaHde6

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) May 23, 2025

وأوضحت "سانا" أن آصف رفعت سالم شارك في تصنيع البراميل المتفجرة التي كانت تلقيها الطائرات المروحية والتي دمرت العديد من المدن والبلدات، مشيرة إلى إحالته للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني للجزيرة بالقبض خلال الأيام الماضية على أشخاص عدة من المتورطين في جرائم، منها مجزرة منطقة الحولة بريف حمص.

وأضاف المصدر أنه تم نقل المعتقلين إلى مكان المجزرة لإعادة تمثيلها، مؤكدا أن عمليات التحقيق مستمرة لكشف ملابسات الجريمة.

إعلان

يذكر أن مجزرة الحولة بريف حمص وقعت في نهاية مايو/أيار 2012 وراح ضحيتها أكثر من 100 مدني -معظمهم من النساء والأطفال- على يد عناصر تابعين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ومنتصف الشهر الماضي قالت إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية إنها ألقت القبض على رئيس فرع التحقيق السابق في إدارة المخابرات الجوية سالم داغستاني بتهمة التورط في جرائم حرب خلال حكم نظام الأسد.

ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت السلطات السورية القبض على أوس سلوم الملقب بـ"عزرائيل صيدنايا" أحد أبرز السجانين في سجن صيدنايا، وتم اعتقاله بأحد أحياء محافظة حمص وسط البلاد.

وعقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 شنت الإدارة السورية الجديدة حملة أمنية لملاحقة فلول ذلك النظام والمطلوبين الذين تتهمهم بالتورط في جرائم حرب وانتهاكات حقوق الإنسان وإبادات جماعية ضد المدنيين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی جرائم

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة.. سوريا تنفي نية التصعيد!

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال لقائه وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، أن مسألة التطبيع مع إسرائيل ليست مطروحة ضمن السياسة الخارجية اللبنانية الحالية، مشدداً على أهمية وحدة اللبنانيين والتعاون بين مختلف الأطراف لحماية البلاد من المؤامرات الخارجية.

وقال عون: “وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الأفرقاء مع الدولة مهمة لحماية البلاد وتحصينها ومواجهة ما يمكن أن يُخطط لها من مؤامرات”. وأضاف أن السلام بالنسبة للبنان هو “حالة اللاحرب” التي تهم البلاد في هذه المرحلة.

وأشار إلى الدور الحيوي لرئيس مجلس النواب نبيه بري في دعم الاستقرار وتعزيز جهود إعادة بناء الدولة، مؤكداً أهمية تحقيق مبدأ حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية.

مقتل شخص وإصابة آخر بغارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان

قُتل شخص وأصيب آخر جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق النميرية في قضاء النبطية جنوب لبنان، بحسب ما أفادت مراسلتنا اليوم الجمعة.

وأشارت التقارير إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على السيارة المستهدفة، مما أدى إلى مقتل وإصابة من كانا على متنها.

وكانت المسيرة قد ألقت في وقت سابق قنبلة على مركبة من نوع “بيك آب” في بلدة كفركلا، ما تسبب في انفجار المركبة. وعادت طائرة مسيرة ثانية لتلقي قنبلة أخرى على نفس المركبة، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.

كما أُلقيت قنابل إضافية من طائرات مسيرة إسرائيلية على أحد بساتين بلدة الضهيرة، وقنبلة صوتية قرب مواطنين في كفركلا دون وقوع إصابات.

وشهدت العاصمة بيروت وضواحيها الجنوبية تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في الأجواء.

اجتماع دولي في واشنطن يبحث أنشطة “حزب الله”.. وتحذيرات من “تهديد مستمر للأمن العالمي”

استضافت وزارتا الخارجية والعدل الأمريكيتان، بالتنسيق مع الشرطة الأوروبية “يوروبول”، سلسلة اجتماعات دولية ضمن أعمال الجولة الـ14 لمجموعة تنسيق إنفاذ القانون، خُصصت لمراجعة ومناقشة أنشطة “حزب الله” اللبناني خارج لبنان، وتقييم تهديداته الأمنية في السياقين الإقليمي والدولي.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر اليوم الجمعة 11 يوليو، إن “حزب الله لا يزال يُعد تنظيماً خطيراً”، مؤكدة أنه يواصل تعزيز حضوره الخارجي، رغم الضربات الكبيرة التي تلقاها خلال العام الماضي، ويحتفظ بـ”قدرات تنفيذ عمليات مفاجئة في مناطق متعددة حول العالم”.

وركز الاجتماع، بحسب البيان، على تقييم القدرات العملياتية للحزب، والتدقيق في آليات تحركه وتوسّعه، مشيراً إلى أن “الحزب يواصل محاولاته للحفاظ على وجوده الخارجي وتوسيع نفوذه في عدد من المناطق، رغم الضغوط والعقوبات المفروضة عليه”.

وشدد المشاركون في الاجتماعات على أن “حزب الله يمثل تهديداً دائماً للأمن الإقليمي والدولي، نظراً لاستراتيجيته القائمة على تنفيذ هجمات مفاجئة دون إنذار مسبق”، مما يستدعي استمرار التنسيق الأمني والاستخباراتي الدولي لرصد تحركاته والتصدي لها.

وحذر البيان من أن “طبيعة الحزب السرية والمرنة في العمل الخارجي، تتطلب جهداً دولياً مستمراً في تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون عبر الحدود”.

هذا وتُصنّف الولايات المتحدة وبلدان أوروبية عدة، بينها ألمانيا وهولندا والنمسا، إضافة إلى أستراليا، “حزب الله” بجناحيه السياسي والعسكري منظمة إرهابية، في حين تميّز دول أخرى بين الجناح العسكري والسياسي للحزب.

 سوريا تنفي نية التصعيد تجاه لبنان وتؤكد أولوية معالجة ملف المعتقلين عبر القنوات الرسمية

نفت الحكومة السورية، اليوم الجمعة 11 يوليو، صحة ما يُتداول بشأن وجود نية لاتخاذ إجراءات تصعيدية ضد لبنان، مؤكدة تمسكها بالمعالجة الرسمية والدبلوماسية لملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، الذي أثار جدلاً واسعاً خلال الأسابيع الأخيرة.

ونقلت قناة “الإخبارية السورية” عن مصدر رسمي في وزارة الإعلام قوله: “لا صحة لما يتم تداوله عن وجود نية لدى الحكومة السورية لاتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه لبنان”.

ويأتي هذا التصريح في وقت تزايد فيه الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية حول أوضاع اللاجئين والموقوفين السوريين في لبنان، وسط تقارير عن حملات أمنية وترحيلات متواصلة أثارت مخاوف في دمشق وانتقادات من منظمات حقوقية.

وبحسب الإخبارية السورية، شددت الحكومة على أن ملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية يمثل أولوية، وأن معالجته يجب أن تتم “بأسرع وقت ممكن عبر القنوات الرسمية بين البلدين”، نافية وجود أي مخطط لإجراءات أحادية أو تصعيد دبلوماسي.

ورداً على تقارير تداولتها بعض وسائل الإعلام اللبنانية، من بينها موقع “النشرة”، تحدثت عن تهديدات من الرئيس السوري أحمد الشرع باتخاذ خطوات دبلوماسية واقتصادية ضد بيروت بسبب “تجاهل ملف الموقوفين”، نفى المصدر السوري وجود أي موقف رسمي يدعو إلى التصعيد، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله “لا يستند إلى وقائع حقيقية”.

وكان “النشرة” قد أشار إلى أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيقوم بزيارة إلى بيروت خلال الأيام المقبلة، لبحث ملف الموقوفين، وسط ما وصفته تقارير بأنها “خطة تصعيد تدريجي تبدأ بتجميد بعض القنوات الأمنية والاقتصادية”.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد الخطاب السياسي داخل لبنان، حيث تتزايد الدعوات الرسمية والشعبية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وتكثفت الحملات الأمنية ضد المتسللين والمخالفين لأنظمة الإقامة، ما أدى إلى ارتفاع حالات التوقيف والترحيل في عدد من المناطق اللبنانية.

وتشير تقديرات إلى وجود عشرات الآلاف من السوريين داخل السجون اللبنانية بتهم متفاوتة، تراوح بين الإقامة غير الشرعية والتسلل، وصولاً إلى مخالفات جنائية، في ظل غياب تفاهم شامل بين بيروت ودمشق حول إدارة هذا الملف الحساس.

آخر تحديث: 11 يوليو 2025 - 17:08

مقالات مشابهة

  • مراسلة سانا: بدء امتحانات الشهادة الثانوية العامة والشرعية لدورة 2025 بجميع المحافظات السورية، وأكثر من 344 ألف طالب وطالبة يتقدمون لها، موزعين على 1582مركزاً امتحانياً.
  • سوريا ستطلق مجموعات عمل دولية لإنهاء الإرث الكيماوي الذي خلفه نظام الأسد
  • الرئيس اللبناني: مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة.. سوريا تنفي نية التصعيد!
  • سوريا.. المبعوث الأمريكي يشعل تفاعلا بما قاله عن أحمد الشرع وما دور أمريكا بسقوط الأسد
  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعيين السيد طلال محمود الهلالي مديراً عاماً لهيئة الاستثمار السورية
  • الحكومة السورية ترحب بأي مسار مع قوات سوريا الديمقراطية من شأنه تعزيز وحدة وسلامة أراضي البلاد
  • السفير باراك: الحكومة السورية أبدت حماساً لا يصدّق لضمّ قوات سوريا الديمقراطية إلى مؤسساتها
  • توتر أمني بعد اعتقال أبرز مساعدي الرئيس الأسبق علي صالح في عدن
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يلتقي المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا توماس باراك والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • ضم متهم بالنصب على راغبى السفر بالجيزة