تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
كشف محمد إدلمغيس، رئيس قسم بالمديرية العامة للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية، أن مجندي ومجندات فوج 2025 المؤهلين سيستفيدون، من تكوين يركز، بصفة خاصة، على توسيع مجالات التخصص.
وأوضح إدلمغيس، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، أن المدة المقررة للخدمة العسكرية تتحدد في 12 شهرا، تخصص الأربعة أشهر الأولى منها لتزويد المجندين والمجندات بتكوين مشترك أساسي، يشمل تكوينا عسكريا وبدنيا، ثم يتلقى المجندون والمجندات خلال الثمانية أشهر الموالية، تكوينا في إحدى التخصصات المتوفرة في مراكز التكوين التابعة للقوات المسلحة الملكية، « مما سيساعدهم على اكتساب خبرات ومهارات جديدة تفتح لهم فرص الاندماج في سوق الشغل بعد انتهاء مدة الخدمة العسكرية ».
وأكد مسؤول الداخلية، أن المجند يستفيد، خلال فترة هذه الخدمة، من عدة حقوق وامتيازات، مبرزا أن الخدمة العسكرية تمنح للمجند رتبة عسكرية حسب النظام التسلسلي الجاري به العمل في القوات المسلحة الملكية، وذلك بحسب المستوى التعليمي الذي يتوفر عليه.
وأضاف أنه إذا كان المجند يتوفر على مستوى تعليمي يقل عن البكالوريا تمنح له رتبة جندي، وإذا كان حاصلا على الأقل على شهادة البكالوريا، تمنح له رتبة ضابط صف، أما إذا كان حاصلا على الأقل على الإجازة أو دبلوم أو شهادة أخرى تعادلها، فتمنح له رتبة ضابط.
وأشار إلى أن المجند يتلقى، بحسب الرتبة الممنوحة له أجرة شهرية، غير خاضعة لأي ضريبة أو اقتطاع، تتراوح بين 1050 درهم بالنسبة للجندي، و1500 درهم بالنسبة لضابط الصف و2100 درهم بالنسبة للضابط، فضلا عن الاستفادة من مجانية العلاج بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية ومن التغطية الصحية والمساعدة الطبية والاجتماعية والتأمين عن الوفاة وعن العجز.
وسجل أن المجند يخول له الحق في المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية سواء من لدن المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو الإدارات العمومية، لافتا إلى أنه إذا تعلق الأمر بمجند أو مجندة تابع كذلك للوظيفة العمومية، فإن القانون يكفل له حق الاحتفاظ بالأجرة التي يتقاضاها عن وظيفته وكذا الحق في الترقية وفي الأقدمية، ويعود إلى إدارته الأصلية بعد أدائه لواجبه الوطني.
وفي جوابه عن سؤال بخصوص الآفاق المهنية التي تفتحها الخدمة العسكرية أمام المجندين بعد انتهاء خدمتهم، قال السيد إدلمغيس إن الإجابة عن هذا السؤال تقتضي التوفر على معطيات دقيقة ومضبوطة بخصوص عدد الشباب المنتسبين للأفواج السابقة الذين تمكنوا بكيفية فعلية من الولوج إلى سوق الشغل.
وأكد أنه في غياب هذه المعلومات الدقيقة، وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، يمكن القول أن نسبة مهمة من المجندين ذكورا وإناثا، الذين أنهوا مدة الخدمة العسكرية برسم الأفواج السابقة، تمكنوا فعلا من ولوج سوق الشغل في ميادين وقطاعات مختلفة، سواء في المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو في الإدارة العمومية أو في القطاع الخاص، كما أن البعض منهم استطاع خلق مشاريع خاصة، وذلك بفضل التكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية.
وخلص، في هذا الصدد، إلى أن الشباب، ذكورا وإناثا، الذين يظهرون في الوصلات التواصلية المتعلقة بالخدمة العسكرية، في إطار مواكبة عملية الإحصاء الجارية، يشكلون نماذج واقعية لنجاح عدد من المجندين في ولوج سوق الشغل بسهولة، وذلك بفضل المؤهلات التي اكتسبوها، والتكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية.
كلمات دلالية التكوين الخدمات الخدمة العسكرية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التكوين الخدمات الخدمة العسكرية سوق الشغل
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يعقدان أعمال الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة بينهما
ترأس الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، على رأس وفد عسكري مهم، بشكل مشترك مع الفريق أول جوي فابيان ماندون، رئيس أركان الجيوش الفرنسية بالعاصمة الفرنسية (باريس)، الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة "المغربية – الفرنسية".
وأفاد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، بأن هذا اللقاء يأتي في اطار مرحلة متميزة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية؛ تعكس الطموح المشترك الذي عبر عنه العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس إيمانويل ماكرون، خلال الزيارة التى جرت عام 2024.
وأضاف البيان أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الجيوش الفرنسية، عبرا عن ارتياحهما للمستوى المتميز للتعاون العسكري المغربي الفرنسي وللحصيلة الإيجابية التي حققها،خاصة خلال عام 2025، مؤكدين أهمية توسيع نطاق تبادل التجارب والخبرات ليشمل مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
كما اتفق الجانبان - خلال الاجتماع - على برنامج أنشطة التعاون العسكري المزمع تنفيذه خلال سنة 2026.
وأشار البيان إلى أن اجتماع اللجنة العسكرية المختلطة "المغربية - الفرنسية"، تعد موعدا مهما في إطار الحوار الاستراتيجي بين الجيشين، يهدف إلى تطوير تعاون يعود بالنفع على الجانبين وتنسيق المقاربات الاستراتيجية؛ لتتماشى مع الرهانات الأمنية والتكنولوجية، كما يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري الثنائي بشكل أكبر في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التأهيل والتدريب المشترك.