تُعاني الكثير من الأمهات من نوبات الغضب المتكررة لدى الأطفال، خاصة في المراحل العمرية الأولى، وتعد هذه النوبات سلوكًا طبيعيًا ناتجًا عن عدم قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره بالكلمات، إلا أن التعامل الخاطئ قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

اقتراحات للسيطرة على نوبات الغضب 7 طرق فعالة للسيطرة على نوبات الغضب لدى الأطفال

العناق

-يُعد العناق من أكثر الأساليب تأثيرًا، حيث يمنح الطفل شعورًا بالأمان والاحتواء، مما يساعده على الهدوء.

التنفس العميق

-تعليم الطفل تمارين التنفس يساعده في التحكم بمشاعره وتخفيف التوتر.

تجاهل السلوك غير المقبول مؤقتًا

-في بعض الأحيان، التجاهل المدروس يقلل من تكرار نوبات الغضب.

تحديد روتين يومي ثابت

-الروتين يمنح الطفل شعورًا بالاستقرار، ويقلل من أسباب التوتر.

منح خيارات للطفل

-إشراك الطفل في اتخاذ قرارات بسيطة يعزز ثقته بنفسه ويقلل شعوره بالعجز.

-استخدام كلمات بسيطة لتسمية المشاعر

-ساعدي طفلك على فهم مشاعره باستخدام كلمات مناسبة لعمره.

الهدوء الشخصي

-تأكدي أن غضبكِ قد يزيد من حدة الموقف، فكوني قدوة في التحكم بالغضب.

نوبات الغضب.. لماذا تحدث؟

تبدأ نوبات الغضب غالبًا بين عمر السنة والنصف وحتى أربع سنوات، وتكون نتيجة لعدة عوامل والذي تتمثل في:

-عدم قدرة الطفل على التعبير بالكلام.

-الشعور بالجوع أو التعب أو الانزعاج.

-الرغبة في جذب الانتباه أو الحصول على شيء ما.

-التغيرات المفاجئة في الروتين أو البيئة المحيطة.

اقرأ أيضاًمصرع طفلين غرقًا وإصابة والدهما في انقلاب سيارة بترعة النوبارية

خطوة بخطوة.. كيف تساعدي طفلك على تعلم المشي؟

علامات مبكرة تشير إلى إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العناق نوبات الغضب

إقرأ أيضاً:

دراسة: حمض دهني شائع يعزز قدرة الجسم على مكافحة السرطان

كشفت دراسة طبية جديدة أن حمض الأولييك (Oleic Acid) - وهو حمض دهني غير مشبع موجود في زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو - يمكن أن يعزز بشكل كبير قدرة جهاز المناعة على مكافحة الأورام السرطانية، في حين أن نوعًا آخر من الأحماض الدهنية المشبعة قد يضعف هذه القدرة. اعلان

وبحسب ما نقل موقع New Atlas، توصّل باحثون من كلية الطب بجامعة هونغ كونغ إلى أن حمض الأولييك يدعم خلايا مناعية متخصصة تُعرف بخلايا T γδ (جاما دلتا تي)، وهي مجموعة من الخلايا التي تعمل كـ "قوة استجابة سريعة" ضد العدوى ونمو الأورام.

نتائج مخبرية تكشف فروقات حاسمة

قام الباحثون بعزل خلايا T γδ البشرية وزراعتها في المختبر، ثم تعريض مجموعة منها لحمض الأولييك (OA) وأخرى لحمض بالميتيك (PA)، وهو حمض دهني مشبع موجود في زيت النخيل واللحوم ومنتجات الألبان.

وأظهرت النتائج أن الخلايا التي تعرضت لحمض الأولييك حافظت على استقرارها الأيضي، وبقيت الميتوكوندريا لديها مستقرة، وعملية الإشارة داخلها متوازنة، وآلية قتل الأورام فعالة. أما الخلايا التي تعرضت لحمض بالميتيك فقد عانت من فشل أيضي وموت التهابي ذاتي، ما جعل بيئتها المناعية أكثر عدائية.

Related الجراحة أم المناعة؟ كيف تؤثر إزالة الغدد اللمفاوية على فعالية علاج السرطان؟حقائق جديدة عن السمنة والسرطان.. هل يحدد توزيع الدهون فرص الوقاية؟اكتشاف آلية جديدة لتعزيز جهاز المناعة في مواجهة الخلايا السرطانية تداعيات على العلاجات المناعية

قال الأستاذ تو وينوي، من قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة هونغ كونغ، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن مكملات الأحماض الدهنية الغذائية، خصوصًا الأطعمة الغنية بحمض الأولييك مثل زيت الزيتون والأفوكادو، يمكن أن تعزز مراقبة خلايا T γδ المناعية، ما يفتح الباب أمام علاجات سرطانية أكثر فعالية".

وأضاف أن "حمض بالميتيك يفعل العكس تمامًا، إذ يضعف هذه الخلايا ويعطل قدرتها على مقاومة الأورام"، مشيرًا إلى أن المرضى قد يستفيدون من تكييف النظام الغذائي لدعم فعالية العلاجات المناعية.

الخطوة التالية

رغم أن النتائج توصلت إليها تجارب على خلايا في المختبر ونماذج حيوانية، فإنها تعزز الأدلة المتزايدة في مجال "علم المناعة الأيضي" الذي يدرس تأثير المغذيات على سلوك الجهاز المناعي. ووفق الباحثين، فإن الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض الأولييك تدعم إنتاج طاقة أنظف وبقاء أطول للخلايا، على عكس الأحماض المشبعة مثل حمض بالميتيك التي تحفّز الالتهاب والإجهاد التأكسدي.

ويحذر الباحثون من أن النتائج لا تعني التوصية بتناول كميات كبيرة من زيت الزيتون أو المكملات، بل تسليط الضوء على دور التغذية المستهدفة كجزء من استراتيجيات علاج السرطان المستقبلية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة: حمض دهني شائع يعزز قدرة الجسم على مكافحة السرطان
  • كريم عبدالباقي: قمة شرم الشيخ خطوة تاريخية تؤكد قدرة مصر على فرض السلام بالمنطقة
  • بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول الموز؟
  • تصاعد الغضب في اللاذقية وحمص بعد جرائم قتل وخطف.. ودعوات لإضراب عام
  • احذر.. الجمع بين دواءين شائعين قد يثير نوبات عصبية خطيرة
  • الدفع بـ 6 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق بمخزن منتجات ورقية بالقليوبية
  • دمار هائل بالشيخ رضوان بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  • خبير أمني: التنسيق بين الداخلية والوزارات يعزز الأمن ويقلل معدلات الجريمة
  • رقائق الذرة.. الوحش الخفي في وجبة طفلك