تجميد الخبز ثم تسخينه .. طريقة جديدة لتقليل تأثيره على نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
يُعتبر الخبز، وخاصة الخبز الأبيض، من أكثر الأطعمة انتشارًا في الأنظمة الغذائية حول العالم، لكنه غالبًا ما يتعرض لاتهامات بسبب تأثيره السلبي على مستويات السكر في الدم، نظرًا لاحتوائه على مؤشر جلايسيمي مرتفع.
كيف يتناول مرضى السكر الخبز بأمان؟إلا أن دراسات علمية حديثة توصلت إلى طرق جديدة في تحضير وتخزين الخبز قد تُغيّر هذه الصورة تمامًا في تأثيرة على نسبة السكر في الدم، وفقا لما نشر في مجلة Nature.
كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة أكسفورد بروكس، أن طريقة تخزين وتحضير الخبز يمكن أن تؤثر بشكل كبير على استجابة الجسم لنسبة السكر في الدم.
وشملت الدراسة على 10 مشاركين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 22 و59 عامًا، تناولوا أنواعًا مختلفة من الخبز الأبيض سواء محلي الصنع أو تجاري تمت معالجته بأربع طرق مختلفة: الخبز الطازج، الخبز المجمد ثم تم إذابته فقط، الخبز الطازج المُسخّن، والخبز المُجمّد ثم المُسخّن.
وجرى قياس نسبة السكر في الدم لكل مشارك خلال ساعتين من تناول الخبز، باستخدام "مؤشر الجهد السكري" (iAUC)، وهو مؤشر يعكس مدى تأثير الطعام على مستوى السكر في الدم بعد تناوله.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن تسخين الخبز الطازج فقط قلّل من مؤشر الجهد السكري بنسبة 25%. أما تجميد الخبز أولًا ثم تسخينه فكان أكثر فعالية، حيث خفّض المؤشر بنسبة 30%. والأكثر إثارة أن الجمع بين الطريقتين أي التجميد والتسخين قلّل من تأثير الخبز على السكر في الدم بنسبة تصل إلى 40%.
إلا أن هذه النتائج كانت أكثر وضوحًا في الخبز المنزلي مقارنة بالخبز التجاري، الذي قد تحتوي مكوناته الإضافية على عوامل تؤثر على هذه الاستجابة.
وتابع الباحثون، بأن تجميد الخبز الذي ثم تسخينه يمكن أن يكون خيارًا صحيًا بديلًا للأشخاص المصابين بالسكري أو من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة السكر، إذ قد يساعدهم ذلك في تقليل تأثير الخبز الأبيض على مستويات الجلوكوز في الدم دون الحاجة إلى التخلي عنه تمامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخبز الخبز الأبيض مستويات السكر مرضى السكر تخزين الخبز السكر السکر فی الدم الخبز الأبیض
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال 10 أيام.. زلزال قوي يضرب اليونان ويصل تأثيره إلى مصر
رام الله - دنيا الوطن
ضرب زلزال بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم الخميس، قبالة سواحل جزيرة كريت اليونانية، في ثاني هزة أرضية تضرب المنطقة خلال 10 أيام، وشعر به عدد من سكان مصر.
وذكرت إدارة الإطفاء في اليونان أنها استنفرت فرقها في أنحاء جزيرة كريت بعد وقوع الزلزال، لكنها لم تتلق حتى الآن أي بلاغات أو طلبات للمساعدة. ووفقًا للمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، وقع الزلزال على عمق 77 كيلومترًا.
في مصر، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت الهزة عند الساعة 6:19 صباحًا بالتوقيت المحلي، وقدرت شدتها بـ6.24 درجة، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يبعد نحو 499 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح.
وبحسب المعهد، وردت بلاغات من المواطنين تفيد بالشعور بالهزة الأرضية في عدد من المناطق المصرية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وكانت كريت قد شهدت زلزالًا مشابهًا في 14 مايو الجاري بقوة 6.3 درجات، شعر به السكان في مصر وسوريا والأردن وفلسطين. وأوضح المعهد أن تلك الهزة السابقة وقعت على بعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد.
تجدر الإشارة إلى أن الزلازل المتكررة في منطقة شرق المتوسط تثير مخاوف من نشاط زلزالي متصاعد، خصوصًا في المناطق القريبة من صدوع نشطة جيولوجيًا.