حسام موافي يحذر: تجاهل أكياس الكلى قد يؤدي لفشلها وارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أطلق الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، تحذيرًا شديدًا من خطورة تجاهل الإصابة بأكياس الكلى، مؤكدًا أن بعض أنواعها قد تكون مؤشرًا لأمراض خطيرة تصل إلى ارتفاع ضغط الدم وقد تنتهي بالفشل الكلوي.
وخلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، أوضح الدكتور موافي أن هناك نوعين رئيسيين من أكياس الكلى، أولهما “النوع البسيط”، وهو غالبًا لا يثير القلق ولا يسبب مشكلات صحية ويُكتفى بمتابعته دوريًا عبر الأشعة الصوتية.
على النقيض، حذر موافي من النوع الثاني وهو "التكيس المتعدد"، والذي وصفه بالخطير، مؤكدًا أنه يؤثر سلبًا على وظائف الكلى وقد يسبب ضغطًا دمويًا مرتفعًا من النوع العنيف.
وشدد على أن هذا النوع يتطلب متابعة دقيقة وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل كلوي مزمن.
وأشار موافي إلى أن اكتشاف كيس ماء بسيط على الكلى لا يستدعي القلق المفرط، لكنه أكد على ضرورة متابعة حجمه ومكوناته كل 6 أشهر.
ونبه إلى أنه إذا لاحظ المريض أي تغيرات مثل حدوث نزيف داخلي في الكيس أو تضخم حجمه، فعليه مراجعة الطبيب فورًا.
كما شدد الدكتور حسام موافي على ضرورة التفرقة بين نوعي ضغط الدم: "الضغط الأولي" الذي لا يكون له سببا واضح ويُعتقد أن الوراثة تلعب دورًا فيه، و"الضغط الثانوي" الذي ينتج عن سبب عضوي محدد مثل مشكلات الكلى، أو اضطراب في الغدد، أو ارتفاع نسبة الكورتيزون في الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الفشل الكلوي ارتفاع ضغط الدم حسام موافی ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة
رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على رسالة مؤثرة من فتاة تشكو من شعورها بالتفرقة في المعاملة وعدم الحب والاهتمام من أهلها، الأمر الذي سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع.
وأوضح «موافي»، خلال تقديمه برنامج رب زدني علمًا المذاع على قناة صدى البلد، أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل "جريمة" في نظر الدين الإسلامي.
واستشهد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في القبلات، مؤكدًا أن التفرقة تؤدي إلى تدمير الأسرة من بدايتها، وقد تنعكس سلبًا على الحياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة.
وشدد «موافي»، على أهمية التفهم والرحمة، داعيًا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة بين أبنائهم، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية، كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع "التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.