أعلنت شركة ميتا Meta، المالكة لتطبيق واتساب عن إطلاق ميزة جديدة تدعى “الدردشة الصوتية”، والتي تتيح لأعضاء المجموعات التحدث صوتيا بشكل مباشر دون الحاجة إلى مغادرة المحادثة النصية.

الدردشة الصوتية في مجموعات واتساب

مع هذا التحديث، أصبحت ميزة الدردشة الصوتية متاحة لجميع أحجام مجموعات واتساب، حيث توسعت من الحد السابق 33 عضوا لتشمل حتى 256 عضوا.

 

تحذير من واتساب .. هذا الخطأ قد يفقدك حسابك للأبدلا تقع في الفخ.. 5 خدع خطيرة منتشرة على واتساب

كما يمكن لأي عضو بالمجموعة بدء دردشة صوتية، وتبدأ هذه الدردشة بصمت دون إرسال إشعارات مزعجة لباقي الأعضاء، يمكن للمشاركين الانضمام أو المغادرة في أي وقت.

كيفية عمل الميزة

- بمجرد بدء الدردشة الصوتية، تبقى ظاهرة في أسفل نافذة المحادثة الجماعية لتسهيل التحكم بها.

- يمكن للأعضاء الانضمام والمغادرة متى أرادوا، مع إمكانية رؤية من هو متصل حاليا.

- جميع المحادثات الصوتية محمية بتقنية التشفير التام بين الطرفين، تماما كما هو الحال في المكالمات والرسائل النصية على واتساب.

طريقة بدء دردشة صوتية

1. افتح المحادثة الجماعية.

2. اضغط على أيقونة الدردشة الصوتية في الزاوية العلوية اليمنى.

3. اضغط على “بدء دردشة صوتية”.

4. سيحصل الأعضاء الآخرون على إشعار بالانضمام، ولكن ليس كمكالمة هاتفية، كما يظهر شريط في أسفل الشاشة يعرض أسماء المشاركين الحاليين.

طريقة بدء دردشة صوتيةملاحظات إضافية

- تعمل هذه الميزة فقط على الجهاز الأساسي للمستخدم.

- حتى وإن لم تكن مشاركا في الدردشة الصوتية، يمكنك رؤية من يشارك فيها عبر رأس المحادثة أو من خلال تبويب “المكالمات”.

- يمكنك كتم تنبيهات الرسائل والمكالمات الجماعية من صفحة معلومات المجموعة.

- تنتهي الدردشة الصوتية تلقائيا إذا غادرها جميع الأعضاء أو إذا لم ينضم أي شخص خلال 60 دقيقة.

- لمغادرة الدردشة، اضغط على “مغادرة الدردشة الصوتية”.

جدير بالذكر أن واتساب أوضح أن الميزة الجديدة سيبدأ توافراها تدريجيا لمستخدمي أجهزة أندرويد وiOS حول العالم خلال الأيام المقبلة.

طباعة شارك واتساب مجموعات واتساب دردشة صوتية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب مجموعات واتساب الدردشة الصوتیة

إقرأ أيضاً:

هل يغير تسارع وتيرة عمليات المقاومة من المعادلة بغزة؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن طبيعة المعارك الدائرة في قطاع غزة، وتزامن العمليات العسكرية للمقاومة في أكثر من جبهة، تشير إلى تطور نوعي في أداء المقاتلين الفلسطينيين، مما قد يؤثر على مجريات المعركة لصالحهم رغم الفارق الهائل في القدرات.

وأكد الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن ما جرى في خان يونس والشجاعية والذي وصفه إعلام الاحتلال الإسرائيلي بالحدث الأمني الصعب، ووجود مروحيات هجومية وطائرات إجلاء يؤشر إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الاحتلال، وهو ما يتكرر عادة بعد عمليات قنص أو كمائن معقدة.

ووضح أن ما يميز هذه العمليات أنها استهدفت الفرقة 36 المدرعة، والفرقة 98 التي تضم وحدات المظليين، وهما من أبرز تشكيلات النخبة في الجيش الإسرائيلي، بالتالي تشير هذه الضربات إلى اختراق نوعي لقدرات الاحتلال في عمق مواقعه المحصنة.

وسبق أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع اشتباكات عنيفة وجها لوجه في القطاع، وهو ما اعتبره الدويري ساحة تبرز فيها "مهارات المقاتل الفلسطيني الفردية"، حيث لا تُجدي الأسلحة الثقيلة والطيران، وتُحيد قدرات الدعم الناري، مما يمنح المقاومة أفضلية ميدانية.

المسافة صفر

وأضاف أن المقاتل الفلسطيني بات يفضل الاشتباك من مسافة صفر، لأنه يضمن له معادلة قتال عادلة نسبيا، ويمنع تدخل الطائرات أو المدفعية، مشيرا إلى أن عقيدة المقاومة تعتمد على إعداد قتالي صارم يبدأ بالعقيدة، ويمر عبر مراحل التدريب الجسدي والمهاري وصولا إلى القتال الجماعي والمنفرد.

وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلنت تدمير دبابة ميركافا في حي الزيتون، ونشرت صورا لمحاولة أسر جندي إسرائيلي في خان يونس قبل تصفيته، بينما بثت سرايا القدس صورا لقنص جندي على جبل الصوراني، وتدمير جرافة شرق المدينة، مما يعكس شراسة المعارك وتنوع تكتيكات المقاومة.

إعلان

ولفت الدويري إلى أن المقاومة لا تملك ترف المبادرة دائما، وأن تزامن المعارك يعكس بالأرجح محاولة إسرائيلية لتشتيت الجهد المقاوم، لكن المفاجأة تكمن في قدرة المقاومة على التعامل مع ذلك، وتوظيف تكتيكات حرب العصابات بمهارة من خلال كمائن وقنص وإغارات ليلية.

واعتبر أن ما يجري حاليا هو استمرار واضح لحرب استنزاف، بدأت مع مواجهة عربات "جدعون" وتفجيرها بأدوات محلية مثل "شواظ" و"العبوات البرميلية"، مما يدل على قدرة المقاومة على التصنيع العسكري الابتكاري تحت ظروف الحصار والعدوان.

رواية المقاومة

وفي هذا السياق، قال إن الفيديوهات الأخيرة تثبت صدق رواية المقاومة، وتفند أكاذيب الناطقين العسكريين الإسرائيليين، مستشهدا بمشهد الجندي الذي فرّ من حفارة في خان يونس، وهو ما يكشف ارتباك الجنود الإسرائيليين وتراجع معنوياتهم تحت ضغط المواجهات القريبة.

وأكد الدويري أن نجاح المقاومة في أسر جندي، أو حتى المحاولة لذلك، يمثل ضربة نفسية وسياسية لإسرائيل، مشيرا إلى أن فشل الاحتلال في تحرير الأسرى منذ 3 أشهر رغم الخسائر الكبيرة، يفضح عبثية المعركة، ويمنح المقاومة أوراق قوة إضافية.

وبحسب الدويري، فإن فصائل المقاومة باتت تدير المعركة وفق آليات متطورة، تشبه من حيث الوظيفة "هيئات الأركان"، وتعمل بتنسيق عالٍ يصعب اختراقه، مستفيدة من تعدد وحداتها، واستخدامها لتكتيكات مرنة وفق المعطيات الميدانية.

وتحدث عن تحول جوهري في الأداء الميداني للمقاتلين، الذين باتوا لا يطلقون رصاصاتهم إلا بدقة، وتطور عملهم نحو تشكيلات صغيرة أشبه بـ"الذئاب المنفردة"، قادرة على تنفيذ مهام نوعية بإمكانات محدودة، كما ظهر في كمين بيت حانون الأخير.

مقالات مشابهة

  • مواطنون يتساءلون: حظر مكالمات "واتساب" إلى متى؟!
  • حدث في 8ساعات| حقيقة نشوب حريق بمتحف ركن فاروق.. وموعد صرف منحة العمالة غير المنتظمة
  • هل يغير تسارع وتيرة عمليات المقاومة من المعادلة بغزة؟ الدويري يجيب
  • رجل يقع في حب روبوت دردشة.. قصة عشق من عالم الذكاء الاصطناعي!
  • السر المدفون تحت أبو الهول.. اكتشاف مرعب يغير تاريخ مصر
  • نيويورك تايمز: السلطات لم تجب مكالمات الآلاف من ضحايا الفيضانات
  • تفاصيل المحادثة بين وزير الخارجية الصيني ونظيره الامريكي
  • حدث في 8ساعات| المقاولون تبدأ إعادة تأهيل سنترال رمسيس.. وانتظام خدمة حجز تذاكر القطارات
  • غوغل تقرأ رسائل واتساب تلقائياً.. وماسك يشعل المنافسة في عالم «الذكاء الاصطناعي»
  • تزايد عمليات الاحتيال الوظيفي.. احمِ نفسك بهذه النصائح