أشرفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، اليوم السبت، على تدشين الفندق الكبير بوهران بوسط المدينة.

وحسب بيان للوزارة، تم تدشين هذا الفندق العريق المسير من طرف مؤسسة التسيير السياحي الغرب التابعة لمجمع فندقة، سياحة وحمامات معدنية.

واستفاد هذا الفندق من عملية إعادة تأهيل وعصرنة ليصبح يصنف في درجة 4 نجوم، والاعلان عن بداية استغلاله.

وتلقت الوزيرة ووالي وهران، والوفد المرافق لهما، عرضا تفصيليا لوضعية هذه الوحدة قبل بداية أشغال العصرنة والتجديد وبعدها.

والفندق الكبير بوهران هو فندق من النوع الحضري، تم بناؤه سنة 1920.

مشروع إعادة تأهيله هو جزء من منهجية إعادة تأهيل والحفاظ على العناصر المعمارية والزخرفية للمبنى.

ويتشكل الفندق من 82 غرفة بطاقة استيعاب قدرها 132 سريرًا بما في ذلك 14 جناحًا. و5 غرف متصلة موزعة على خمسة طوابق مع قاعة شرفية.

وخلال معاينتها لمختلف هياكل الفندق، شددت الوزيرة على تثمين مجهود الدولة في إعادة احياء القطاع العمومي الفندقي. من خلال برنامج اعادة تهيئة وعصرنة الوحدات السياحية العمومية.

كما أكدت الوزيرة أن التثمين يشمل التركيز على ثلاثة محاور رئيسية وهي الحجز، الدفع والنقل. وذلك بادماج الجانب الرقمي في هذه المحاور.

مؤكدة على أن عمليتي الحجز والدفع يجب أن تكون من أي مكان وبكل سهولة.

كما أن النقل التابع للفندق من شأنه الترويج والرفع من مستوي خدماته مع ضرورة الترويج للمسارات السياحية في المنطقة .

واستمعت الوزيرة والوفد المرافق لها إلى عرض حول نموذج المؤسسة الناشئة (وجهتكم). ونشاطاتها في مجال السياحة الشبابية. وعرض تطبيق (وجهة) لتنظيم وترقية الخدمات السياحية بوهران.

كما أبرزت الوزيرة أهمية إدماج فئة الشباب في تجسيد أفاق التحول الرقمي في كل المجالات. لاسيما في مجال الفندقة والمسارات السياحية.

كما شددت في ذات السياق على تعزيز دور الرقمنة في ترقية وتشجيع الاستثمار في مجال السياحة. لاسيما من خلال التكفل بالمشاريع الابتكارية وتمويلها لتحقيق التنمية المستدامة.

وتم على هامش هذا التدشين تسليم رخصة الاستغلال النهائية لممثل الفندق الكبير.

كما تم كذلك تسليم 13 رخصة استغلال استثنائية لمؤسسات فندقية اخرى بالمنطقة. في اطار مساعي السلطات العمومية لرفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية. وهو الأمر الذي سيكون له أثر ايجابي على دعم النشاط الاقتصادي السياحي للمنطقة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الفندق الکبیر

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • بينهم فتاتين.. توقيف 4 أشخاص تورطوا في إنشاء محل للفسق بوهران
  • نواب: إشادات المؤسسات العالمية بالمتحف الكبير شهادة تخدم السياحية
  • هشام حسين : إشادات المؤسسات العالمية بالمتحف الكبير شهادة دولية بجدارة مصر السياحية
  • ألبانيز: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل و4 دول أخرى
  • برلمانية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة السياحة العالمية
  • من القاهرة إلى العالم.. المتحف المصري الكبير يضع مصر على خريطة السياحة الثقافية
  • ناشيونال جيوجرافيك: الدعاية للمتحف الكبير زادت الحجوزات السياحية لعام 2026
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • السياحة: ميكنة كاملة لإجراءات نقل ملكية المركبات السياحية
  • رزان مغربي تواجه الموت بعينيها.. كيف نجت من حادثة سقف الفندق الصادمة؟