بشرى سارة لمرضى السكري.. هذه الأدوية قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
يمكن أن يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مما يدفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كانت الأدوية الرائجة مثل ويجوفي وأوزمبيك وزيببوند تلعب دورًا في الوقاية من السرطان.
أدوية إنقاص الوزن قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطانأجريت دراسة على 170 ألف مريض، وتشير إلى انخفاض طفيف في خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة لدى البالغين الأمريكيين المصابين بالسكري الذين تناولوا هذه الأدوية الشائعة، مقارنةً بمن تناولوا فئة أخرى من أدوية السكري غير المرتبطة بفقدان الوزن.
لا يُمكن لهذا النوع من الدراسات إثبات العلاقة السببية، لكن النتائج تُشير إلى وجود صلة جديرة بالاستكشاف. يرتبط أكثر من اثني عشر نوعًا من السرطان بالسمنة.
قال الدكتور إرنست هوك من مركز إم دي أندرسون للسرطان في هيوستن، والذي لم يشارك في الدراسة: "هذه دعوة للعلماء والباحثين السريريين لبذل المزيد من الجهد في هذا المجال لإثبات أو دحض هذه النتيجة".
الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري تصدر نتائجهاأصدرت الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري هذه النتائج يوم الخميس، وستُناقش في اجتماعها السنوي في شيكاغو. أُجريت الدراسة، التي موّلتها المعاهد الوطنية للصحة، بقيادة لوكاس مافروماتيس، طالب الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك.
وقال مافروماتيس، وهو باحث سابق في برنامج تدريبي بالمعاهد الوطنية للصحة: "الأمراض المزمنة والوقاية منها من شغفي".
مُنشِّطات مستقبلات GLP-1 هي حقن تُستخدم لعلاج داء السكري، وبعضها مُعتمد أيضًا لعلاج السمنة. تعمل هذه المُنشِّطات عن طريق مُحاكاة الهرمونات في الأمعاء والدماغ لتنظيم الشهية والشعور بالشبع. لا تُجدي نفعًا مع الجميع، وقد تُسبب آثارًا جانبية تشمل الغثيان وآلام المعدة.
في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 43 نظامًا صحيًا أمريكيًا لمقارنة مجموعتين: أشخاص يعانون من السمنة وداء السكري ويتناولون أدوية GLP-1، وأشخاص آخرين يُعانون من نفس الحالات ويتناولون أدوية السكري مثل سيتاجليبتين. كانت المجموعتان مُتساويتين في الحجم ومُتطابقتين في خصائص أخرى.
بعد أربع سنوات، انخفض خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة لدى أولئك الذين تناولوا أدوية GLP-1 بنسبة 7%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 8% مقارنةً بمن تناولوا النوع الآخر من أدوية السكري. سُجِّلت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في مجموعة GLP-1 مُقارنةً بـ 2671 حالة في المجموعة الأخرى.
كان التأثير واضحًا لدى النساء، ولكنه لم يكن ذا دلالة إحصائية لدى الرجال. لم تتمكن الدراسة من تفسير هذا الاختلاف، لكن مافروماتيس أشار إلى أن الاختلافات في تركيز الدواء في الدم، أو فقدان الوزن، أو الأيض، أو الهرمونات قد تكون مؤثرة.
اقرأ أيضاًللحماية من الإشعاع.. فريق طبي ينجع في عملية «رفع الرحم» لمصابات بالسرطان
احرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرضى السكري الإصابة بالسرطان أدوية إنقاص الوزن مصابي السكري ويجوفي أوزمبيك خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
د. جمال شعبان يحذر: السرطان يهدد الشباب بسبب أنماط الحياة الخاطئة
علّق الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، على ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين الأشخاص دون سن الأربعين، مؤكدًا أن السبب الرئيسي يعود لسلوكيات حياتية خاطئة.
أسباب زيادة إصابة الشباب بالسرطانوخلال برنامجه «قلبك مع جمال شعبان»، أوضح أن معظم هذه الإصابات ليست وراثية أو مفاجئة، بل نتيجة تراكمات ناتجة عن أنماط حياة غير صحية.
وأشار د. جمال إلى أبرز الأسباب قائلاً:
ـ السهر المفرط وعدم الحصول على نوم كافٍ.
ـ التعرض للتلوث بأنواعه: البيئي والغذائي والبصري والسمعي.
ـ الضغوط النفسية والتوتر المستمر.
ـ الإفراط في تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والمواد الحافظة.
ـ التدخين بكل أشكاله.
ـ الجلوس الطويل أمام الشاشات والموبايلات، مع غياب النشاط البدني.
وأكد أن هذه العوامل لا تساهم فقط في رفع نسب الإصابة بالسرطان، بل تلعب دورًا كبيرًا في زيادة أمراض القلب والأزمات القلبية أيضًا.
واختتم جمال بالعودة إلى النمط الصحي الطبيعي هو طوق النجاة، والنوم مبكرًا، تنفّس هواءً نظيفًا، كلْ طعامًا صحيًا، وقلّل من التوتر، فالصحة تبدأ من نمط الحياة.