أمل جديد لمرضى السكري.. دواء واعد يؤخر الحاجة للأنسولين
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
تجري في المملكة المتحدة حالياً تجارب سريرية محدودة على دواء مبتكر يحمل اسم "تيبليزوماب"، يهدف إلى إبطاء تطور داء السكري من النوع الأول، حصل الدواء على اعتماد رسمي في الولايات المتحدة، حيث يعمل على إعادة تدريب الجهاز المناعي لمنعه من مهاجمة خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، مما يساهم في تأخير اعتماد المريض على حقن الأنسولين اليومية لعدة سنوات.
داء السكري من النوع الأول هو اضطراب مناعي ذاتي، يجعل الجسم غير قادر على تنظيم مستويات السكر في الدم بسبب تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين، عدم السيطرة على مستويات السكر قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، تصل في بعض الحالات إلى الوفاة، مما يفرض على المرضى الالتزام بالعلاج اليومي بالأنسولين مدى الحياة.
تعتبر هانا روبنسون، طبيبة أسنان وأم لطفلين من مقاطعة ديفون، أول شخص بالغ في المملكة المتحدة بدء بتلقى علاج "تيبليزوماب" ضمن التجربة، وذلك بعد اكتشاف إصابتها المبكرة بالمرض أثناء الحمل. وتخضع هانا حالياً للعلاج في مؤسسة "رويال ديفون" التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وقالت هانا، 36 عامًا: هذا العلاج يمنحني فرصة للتركيز على صحتي بشكل أكبر، قبل أن أبدأ رحلة الحياة مع الأنسولين، إنه لا يتعلق فقط بمراقبة مستويات السكر والطعام، بل يمنحني إحساسًا أكبر بالتحكم. أشعر بالامتنان للمشاركة في تجربة قد تُحدث فرقًا في المستقبل.
يُمنح الدواء حاليا لعدد محدود من المرضى وفقًا لتقييم فردي، بينما تُراجع الجهات المختصة إمكانية تعميمه ضمن منظومة الخدمات الصحية الوطنية.
ويقول الدكتور نيك توماس، استشاري السكري والمحاضر في جامعة إكستر، إن "تيبليزوماب يمثل تقدمًا ثوريًا في العلاج، حيث يستهدف جذور الخلل المناعي في مراحل مبكرة، مما يؤجل الحاجة للعلاج بالأنسولين".
ويعتمد الفريق البحثي في مستشفى ديفون الملكي وجامعة إكستر على تقنيات متقدمة مثل تحليل الجينات لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، في محاولة لتوسيع قاعدة المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من الدواء.
من جانبها، أكدت الدكتورة لوسي تشامبرز، رئيسة الأبحاث في جمعية السكري البريطانية: تيبليزوماب يمنح فرصة حقيقية لتأخير أعراض المرض للأشخاص الذين ما زالوا في مراحله الأولى، ورغم أنه متاح حاليًا فقط ضمن الأبحاث، فإننا نعمل على تسريع خطوات ترخيصه وتوفير برامج فحص وطنية تتيح استخدامه على نطاق أوسع.
ويختتم البروفيسور ريتشارد أورام، أستاذ واستشاري في جامعة إكستر، قائلاً: تيبليزوماب هو أول دواء يثبت فعالية في تأخير ظهور السكري من النوع الأول، لكنه يتطلب التدخل قبل ظهور الأعراض السريرية، ما يحتم علينا تطوير وسائل كشف مبكر دقيقة لاختيار الأشخاص المناسبين للعلاج في الوقت المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داء السكري المرضى الأنسولين السكري من النوع الأول العلاج دواء مبتكر تيبليزوماب الجهاز المناعي خلايا البنكرياس إنتاج الأنسولين السکری من النوع الأول
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي عند الشدة والابتلاء.. كلمات بسيطة رددها عند الحاجة
الابتلاءات التي تصيب الإنسان ليست دائمًا عقوبة على ذنب، بل كثيرًا ما تكون اختبارًا إلهيًّا لرفعة الدرجات ومحو السيئات، وقد كان الأنبياء هم أكثر الناس تعرضًا للبلاء، ثم يليهم الصالحون من عباده.
وفي هذا السياق، ورد عن النبي ﷺ مجموعة من الأدعية التي كان يلجأ بها إلى الله في أوقات الضيق والحزن
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يعبس في وجهي، أم إلى عدوٍ ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ غضبك، أو ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
ومن الأدعية النبي المأثورة عند الضيق
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك."
"اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء."
كما كان النبي ﷺ يدعو عند الكرب الشديد:
"يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرّج همنا، ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب، يا رب العالمين. اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك."
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال."
وكان من سنته أيضًا أن يردد:
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين."
"الله الله ربي، لا شريك له."
"اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، إنا نستغيث بك فأغثنا، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا."
ومن دعائه ﷺ كذلك:
"اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك، رب لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلى أحد، واغنني عن كل أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصمد، لا شريك له ولا ولد."
كما كان يقول:
"ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين."
"اللهم أيدني منك بصبر دائم."
"لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم."
وكان من أعظم ما دعا به ﷺ:
"اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي."
ومن دعاء نبي الله أيوب عليه السلام: "رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين."
دعاء فك الكرب
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي)، فقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن هذا الدعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا. اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.