دمشق-سانا

النهوض بالعملية الإنتاجية وتطبيق التقانات الحديثة في تربية الأبقار، كان فحوى الاجتماع الذي عقده وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا اليوم مع مجلس إدارة المؤسسة العامة للمباقر.

وأكد المهندس قطنا خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة، ضرورة وضع الخطط في كل منشأة وفق بيانات دقيقة، انطلاقاً من واقع العمل والطاقة الإنتاجية ومعدلات النمو، لافتاً إلى أهمية تطبيق المرونة في الإدارة والتفكير في عمل المؤسسة والجهات التابعة لها والارتقاء بها لتنفيذ المهام التي أسست لأجلها.

وتحدث وزير الزراعة عن أهمية أن تكون المؤسسة نواة لتطبيق التقانة الحديثة في تربية الأبقار ونشرها بين المربين، من خلال التدريب وعقد الندوات وورشات العمل، إضافة إلى الدور الإنتاجي والتدخل في السوق وتوفير المنتجات من مواليد ولحوم وحليب ومشتقاته، بما يساهم في تحقيق التوازن بالأسعار.

ولفت قطنا إلى أهمية اعتماد محطة تابعة للمؤسسة يتم فيها تنفيذ خطة علمية وإنتاجية ووضع الإمكانيات اللازمة لذلك، مشدداً على مراقبة العملية الإنتاجية بكافة مراحلها وحالة القطيع الصحية واتخاذ الإجراءات الوقائية لحمايته، وتقديم ما يلزم لتنميته بما يزيد من طاقته الإنتاجية.

بدوره بين مدير عام المؤسسة المهندس خالد هلال أن المباقر العاملة حالياً هي جب رملة وفديو وحمص والغوطة، بالإضافة لمشروع الغاب الزراعي التابع لمبقرة جورين ووحدتي تصنيع الألبان والأجبان في مبقرتي فديو وجب رملة، بطاقة إنتاجية نحو 5 أطنان حليب يومياً لكل منها.

ولفت هلال إلى أن عدد القطيع الإجمالي لدى المؤسسة في المنشآت الأربع حالياً 2250 رأساً، منها 959 رأس أبقار حلوب، والباقي قطيع نامٍ ومواليد، فيما يبلغ الإنتاج اليومي للمنشآت الأربع حوالي 14 طناً من الحليب.

وعرض هلال خطة المؤسسة للعام القادم والتي تتضمن نحو 2372 رأساً، منها 980 رأس أبقار حلوب، والباقي قطيع نامٍ، بينما خطة المواليد ذكوراً وإناثاً 1010 رؤوس، مؤكداً أن المساحة القابلة للزراعة في أراضي المنشآت تبلغ 39391 دونماً، سيزرع منها 24 ألف دونم خلال الموسم القادم.

وناقش الاجتماع الموازنة التقديرية المقترحة للمؤسسة لعام 2024 والخطة المنفذة خلال النصف الأول من هذا العام.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”

صراحة نيوز-مندوباً عن معالي وزير الزراعة، افتتح عطوفة أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، وبحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة ونائبه المهندس شادي القيسي، ورئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي الدكتورة مي عدنان، إلى جانب أعضاء مجلس النقابة والشعبة، فعاليات اليوم العلمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، الذي نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، بمشاركة واسعة من المختصين والباحثين وطلبة الجامعات.

وأشار الحياري إلى أن قطاع الزيتون يمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مع وجود نحو 11 مليون شجرة مزروعة على مساحة 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بـ180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر، مؤكداً مواصلة وزارة الزراعة جهودها في مواجهة تحديات القطاع عبر الإرشاد الزراعي والحلول العملية، خاصة بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي بفعل التغيرات المناخية.

من جهته، أكد نقيب المهندسين الزراعيين على أن هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من دور النقابة المهني والفني وبالشراكة الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة لنضع موسم زيت الزيتون 2025 على طاولة البحث العلمي لخصوصية هذا الموسم وتراجع إنتاجيته بشكل ملفت، للخروج بتحليل علمي وتوصيات عملية لحماية منتج يمثل هوية أردنية وطنية وتعزيز تواجده محلياً وعالمياً.

وأكدت الدكتورة مي عدنان، رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي أن هذه الفعالية تهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض الواقع كما هو، وتقديم حلول واقعية تعزز صمود قطاع الزيتون، تمثل خارطة طريق لمعالجة تذبذب الإنتاج، وتشوهات السوق، والغش الذي يضر بالسمعة الوطنية، فضلاً عن تضييق الفجوة بين احتياجات المزارعين والدعم المتاح لهم.

تضمّن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية المتخصصة، استُهلّت بورقة قدمها المهندس أسامة القطان من وزارة الزراعة بعنوان «العوامل المناخية والفنية المؤثرة على انخفاض إنتاج الزيتون في الأردن خلال الموسم 2024/2025». كما قدّم المركز الوطني للبحوث الزراعية ورقتين علميتين؛ الأولى للدكتورة لمى حمدي حول «أثر التغير المناخي على إنتاج الزيتون في الأردن»، والثانية للدكتور عامر السويطي بعنوان «مخلفات معاصر الزيتون: من مشكلة بيئية إلى فرصة اقتصادية».

وشملت الجلسات ورقة للمهندس همام القضاة من النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية بعنوان «واقع المعاصر وتأثيره على جودة زيت الزيتون»، تلتها ورقة «دور المرأة الفاعل في قطاع الزيتون» قدمتها المهندسة نهاية المحيسن من الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. كما قدّمت نقابة المهندسين الزراعيين ورقتين علميتين الأولى للمهندسة هنادي سعيد والدكتورة مي عدنان عبد الله بعنوان «جودة زيت الزيتون: ما بين التقييس والثقافة»، والثانية للمهندس عمران الشطناوي بعنوان «أخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون – عندما يصبح الغش احترافاً».

وتخلل اليوم العلمي نشاط تفاعلي بعنوان «كن أنت جهاز فحص زيت الزيتون البكر الممتاز»، قدّمته المهندسة ريم الربضي والمهندسة زين الخريسات من الجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، بالتعاون مع فريق التقييم الحسي في الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. واختُتمت الفعاليات بجلسة نقاشية مفتوحة للإجابة عن أسئلة الحضور ومناقشة أبرز التوصيات.

مقالات مشابهة

  • ​وزير البترول يلتقي العاملين بموقع شركة الحديثة للحفر المصرية بالكويت
  • محافظ صعدة يطلّع على سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع طريق دماج – آل سالم
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية البدء بتشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة
  • “المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
  • الزراعة تنفذ أكثر من 2000 ندوة إرشادية استفاد منها 30 ألف مزارع في نوفمبر
  • وزير المالية: لدينا مبادرات جيدة لدعم القطاعات الإنتاجية والتصديرية ومنفتحون على أي أفكار تعزز تنافسية اقتصادنا
  • وزير المالية في معرض «فود أفريكا»: مبادرات جيدة لدعم القطاعات الإنتاجية والتصديرية
  • محافظ الجيزة يتابع العملية الانتخابية بعد الإدلاء بصوته في مدرسة النصر بأكتوبر
  • وزير الري يؤكد أهمية تدريب المهندسين والفنيين على التقنيات الحديثة لإدارة المياه
  • وزير الري يؤكد أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة في إدارة المياه