شريف فتحي: الساحل الشمالي جوهرة مصر الجديدة.. ونسعى لمضاعفة الموسم السياحي
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أكد الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية نجحت في تحويل منطقة الساحل الشمالي من صحراء غير مستغلة إلى واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن مدينة العلمين الجديدة باتت تمثّل عاصمة هذا التحول، وواحدة من أكثر المدن شهرةً واستثمارًا على سواحل البحر المتوسط.
وقال الوزير، خلال تصريحاته في برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي خالد أبو بكر، إن فصل الصيف في الساحل الشمالي يمتد لفترة أطول من نظيره في جنوب أوروبا، ما يمنح مصر ميزة تنافسية قوية في قطاع السياحة الموسمية، مضيفًا: "شواطئ الساحل الشمالي لا مثيل لها، حتى في إسبانيا أو جنوب فرنسا، وهو ما يدركه من يزور المكان ويرى بنفسه".
وكشف فتحي أن الساحل الشمالي استقبل، خلال العام الماضي، زوّارًا من 106 جنسيات مختلفة، مؤكدًا أن الحركة السياحية استمرت نشطة حتى نهاية شهر أكتوبر، وهو ما يعكس القدرة المتزايدة للمنطقة على جذب السيّاح لفترة أطول من المعتاد.
وأوضح الوزير أن هناك خططًا لتوسيع الموسم السياحي ليشمل ستة أشهر على الأقل سنويًا، بدلًا من الاكتفاء بشهرين أو ثلاثة فقط، وهو ما يتطلب تطوير البنية التحتية وزيادة الطاقة الفندقية في المنطقة، لتواكب الطلب العالمي المتزايد على مصر كمقصد سياحي متميّز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار منطقة الساحل الشمالي مدينة العلمين الجديدة الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
منظمة السياحة العربية: العلمين الجديدة نموذج للنهضة السريعة في العالم العربي
أكد الدكتور وليد الحناوي، الأمين العام المساعد لمنظمة السياحة العربية، أن مدينة العلمين الجديدة أصبحت رمزاً لعودة الحياة للسياحة في العالم العربي، مشيراً إلى أن تطورها السريع مكّنها من فرض نفسها كمقصد سياحي رئيسي في وقت قياسي.
تعاون عربي مصري لتأهيل المدينة بمعايير عالمية
وأوضح الحناوي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن منظمة السياحة العربية عملت بالتنسيق مع وزارة السياحة المصرية منذ العام الماضي، على تأهيل المدينة وفقاً لأعلى المعايير الدولية، وذلك من خلال التركيز على محاور التدريب، التحول الرقمي، وتطوير مهارات العاملين بالقطاع السياحي.
العلمين الجديدة.. نموذج يُحتذى به في العالم العربي
وأشار الحناوي إلى أن ما تحقق في مدينة العلمين الجديدة على مستوى البنية التحتية والخدمات يُعد مثالاً ناجحاً يمكن تطبيقه في مدن عربية أخرى، مؤكداً أن الإرادة والرؤية الواضحة هما مفتاح النجاح لاستعادة زخم السياحة.