قضية النصر والعروبة: ثغرات اللائحة تحت المجهر
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
ماجد محمد
يُثير احتجاج نادي النصر بشأن مشاركة اللاعب رافع الرويلي مع نادي العروبة جدلًا قانونيًا حول مدى الالتزام بلوائح الاحتراف، وتحديدًا ما يتعلق بشرط “التفرغ الكامل” المنصوص عليه ضمن أحكام اللائحة، في ظل غياب قرار إعارة رسمي صادر عن الجهة المختصة.
ووفقًا لقراءة القانوني محمد النقيدان، فإن الاعتراضات تستند إلى المادة (58) من لائحة الانضباط والأخلاق، والتي تؤكد أن مشاركة لاعب غير مؤهل قانونيًا تُعد مخالفة صريحة تستوجب العقوبة، مع إمكانية فرض جزاءات إضافية وفقًا لما نصّت عليه المادة (10) من ذات اللائحة.
وأشار النقيدان إلى أن الجانب القانوني لا يتوقف عند مجرد ثبوت المخالفة، فالمعضلة تكمن في أن اللائحة لم تنص بشكل صريح على إلغاء نتيجة المباراة كعقوبة تلقائية في حال مشاركة لاعب غير مؤهل.
وبالتالي، فإن إثبات المخالفة لا يعني بالضرورة إلغاء نتيجة اللقاء، خاصة أن المادة (10) لم تتضمن هذا الجزاء ضمن قائمة العقوبات.
ومن المنتظر أن يصدر مركز التحكيم الرياضي قراره وفق ما يراه محققًا للعدالة، وضامنًا لنزاهة المسابقات الكروية.
إقرأ أيضًا:
قرار مرتقب في قضية النصر والرويلي: تثبيت النتيجة وإلغاء العقدالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العروبة النصر جدل قانوني محمد النقيدان مركز التحكيم الرياضي
إقرأ أيضاً:
مقاطعات ألمانية تحذر من ثغرات في خطط الحماية المدنية
حذر الاتحاد الألماني للمقاطعات، قبيل يوم الحماية المدنية الوطني، من أن المقاطعات في ألمانيا غير مستعدة بالقدر الكافي لمواجهة حالات طوارئ كبرى، مثل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
وقالت نائبة المدير التنفيذي للاتحاد، كاي روجه، في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية إن العديد من المقاطعات لن تتمكن من توفير الطاقة اللازمة لجميع دور الرعاية في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
وأضافت روجه أن المقاطعات لديها معرفة تفصيلية بمواردها، ويمكنها المساهمة ببيانات مهمة تساعد في تكوين صورة عامة، منتقدة في المقابل عدم وجود خطة طوارئ على مستوى ألمانيا.
ومن المتوقع أن يقدم المكتب الاتحادي الألماني للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث استراتيجية جديدة للمأوى خلال هذا الصيف.
وانتقدت روجه عدم إشراك السلطات المحلية بالقدر الكافي في إعداد هذه الاستراتيجية، وقالت: "لا يمكن لخطة المأوى أن تنجح إلا إذا أشركت فيه المقاطعات والمدن والبلديات. وهذا لم يتحقق بعد".