أزمة مالية خانقة تُهدد مستقبل ترجي مستغانم
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
وجد نادي ترجي مستغانم نفسه في مواجهة تحديات جسيمة، أبرزها الأزمة المالية الخانقة التي تُلقي بظلالها الثقيلة على مستقبل الفريق.
وتُهدد بشكل مباشر إمكانية انطلاق التحضيرات كما هو مخطط له، مما ينعكس سلبًا على مسار النادي في بطولة القسم الأول.
وفي ظل هذه الأوضاع المعقدة، أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية لترجي مستغانم، بيبي تقي الدين، عن نيته في الانسحاب من منصبه.
وذلك بسبب الضغوطات المالية الكبيرة وغياب الموارد الكافية لضمان تسيير النادي بطريقة مستقرة واحترافية.
وجاء بيان إدارة “الحواتة” عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك” على النحو التالي:” “بات من المستحيل مواصلة مهامي في ظل انعدام الدعم المالي الضروري لتأمين مستلزمات التحضيرات الأساسية، وكذلك تغطية التكاليف المرتفعة المرتبطة بالمشاركة في بطولة القسم الأول”.
وأضاف البيان:”الوضع الحالي لا يسمح بمواصلة العمل وفق ما يقتضيه طموح النادي وجماهيره”.
وتُشير المعطيات الراهنة إلى أن غياب الدعم المالي في المدى القريب يُهدد بتأجيل، أو حتى إلغاء، بداية التحضيرات، ما يُحمّل الجهات الوصية والسلطات المحلية، إضافة إلى محبي النادي، مسؤولية تاريخية تستدعي التدخل العاجل لإنقاذ الفريق من مصير مجهول قد تكون عواقبه وخيمة.
وفي هذا السياق، وجهت إدارة النادي نداءً مفتوحًا لكل الغيورين على الفريق، أفرادًا ومؤسسات، للمساهمة في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدة فتح أبوابها أمام جميع الداعمين والمستثمرين الراغبين في تسلم زمام المسؤولية والمشاركة في حماية النادي ومكتسباته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طالب بجامعة كولومبيا يطالب إدارة ترامب بتعويضات مالية ضخمة
اتهم الطالب والناشط المؤيد للفلسطينيين ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باحتجازه بشكل مخالف للقانون واتخاذ إجراءات كيدية ضده، مطالبا بدفع تعويضات قيمتها 20 مليون دولار لهذا السبب .
وكان الناشط المؤيد للفلسطينين محمود خليل، والطالب في جامعة كولومبيا ، تعرض للإحتجاز من قبل سلطات الهجرة الأمريكية لأكثر من 100 يوم.
وبدورهم تقدم محامون يمثلون خليل بدعوي ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك بموجب قانون يلزم بطلب تعويضات مباشرة من الحكومة قبل التمكن من رفع دعوى تعويضات قضائية. ويتاح للمسؤولين 6 أشهر للرد.
من جانبه وصف المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي مطالبة خليل بأنها "غريبة"، مشيرا الي إن إدارة ترامب تصرفت بما يقع تماماً ضمن نطاق سلطتها القانونية لاحتجاز خليل.
فيما قال خليل لرويترز، أمس: "آمل أن يشكل ذلك رادعاً للإدارة.. ترامب أوضح تماماً أنه لا يفهم سوى لغة المال".
وأضاف خليل أنه سيقبل أيضاً اعتذاراً رسمياً من الإدارة الأمريكية، والتزاماً منها بعدم اعتقال أو سجن أو السعي إلى ترحيل أفراد، بسبب تبنيهم لخطاب مؤيد للفلسطينيين.