الالتزام بالأفكار التقدمية.. وزيرة خارجية جنوب أفريقا تحدد معايير اختيار أعضاء "بريكس" الجدد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حددت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، اليوم الأحد، معايير اختيار الأعضاء الجدد في مجموعة "بريكس".
وقالت باندور في مقابلة مع صحيفة "تايمز لايف" المحلية: "معايير اختيار الأعضاء الجدد تشمل الالتزام بالأفكار التقدمية، والاعتراف بالأمم المتحدة باعتبارها "المؤسسة العالمية الرائدة"، والإيمان بالسلام واحترام القانون الدولي".
وتشمل المعايير أيضًا حسب الوزيرة "الإيمان بالحرية والعدالة، والسعي لتحقيق العدالة والتنمية".
عقدت قمة "بريكس" في جوهانسبرغ يومي 22 و24 أغسطس، برئاسة جنوب إفريقيا.
وحضرها رؤساء الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ومثل روسيا وزير الخارجية الروسي،سيرغي لافروف، وشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في القمة عبر الفيديو.
وخلال القمة أكّد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، اتخاذ مجموعة "بريكس" قرارا بدعوة كل من مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح أعضاء في المجموعة.
وقال رئيس جنوب إفريقيا، إن قادة دول بريكس تبنوا الإعلان الختامي للقمة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ.
وأشار رامافوزا إلى أن العضوية الكاملة لدول "بريكس" الجديدة ستبدأ، في 1 يناير 2024، مؤكدا أن قبول الأعضاء الجدد هو المرحلة الأولى من توسيع الدول الخمس، وستتبعها مراحل أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الأمم المتحدة جنوب أفريقيا مجموعة بريكس القانون الدولي وزير الخارجية الروسي احترام القانون الدولي جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية البحرية تسهم في تطوير معايير القباطنة وتؤكد: مصر تدير ملف النقل البحري باحترافية
كشف الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن مساهمة الأكاديمية في تحديث معايير اعتماد القباطنة على المستوى الدولي، ضمن جهودها لتعزيز جودة وتأهيل الكوادر البحرية.
وأشار عبد الغفار إلى أن النقل البحري يمثل صناعة استراتيجية مستدامة، وأن دولاً كثيرة، وعلى رأسها مصر، تولي أهمية متزايدة لهذا القطاع الحيوي. وقال: "مصر في المرحلة الحالية تدير ملف النقل البحري باحترافية غير مسبوقة، وهو ما يتجلى في تطوير الموانئ والمراكز اللوجستية ورفع كفاءة البنية التحتية البحرية".
وأضاف أن الأكاديمية تُعد شريكاً رئيسياً في دعم رؤية الدولة في تحويل مصر إلى مركز لوجستي إقليمي، مؤكداً أن التطورات المتسارعة في القطاع البحري تتطلب تأهيلاً مستمراً ومتابعة دقيقة للمعايير الدولية.