وريثة عرش بلجيكا مهددة بخسارة مقعدها الجامعي في "هارفارد" والسبب: قرار ترامب!
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
بموجب القرار الأمريكي، قد تجد وريثة عرش بلجيكا نفسها ضمن قائمة آلاف الطلاب الأجانب المهددين بفقدان مقاعدهم الدراسية في جامعة هارفارد، بعد الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب، والذي أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الأكاديمية والسياسية. اعلان
الأميرة إليزابيث، مسجلة في برنامج الماجستير لمدة عامين في السياسة العامة في جامعة هارفارد، وهي واحدة من أعرق الجامعات النخبوية في العالم.
وكانت الأميرة قد تخرّجت العام الماضي من جامعة أكسفورد البريطانية، وهي الأولى في ترتيب وراثة العرش البلجيكي، بعدما تم تعديل الدستور في عام 1991 لإلغاء قاعدة حصر الخلافة بالذكور فقط.
وفي تعليق على المستجدات، قال متحدث باسم القصر الملكي البلجيكي لموقع "بوليتيكو" إن "تأثير القرار الأمريكي، إن وُجد، لا يزال غير واضح في هذه المرحلة"، مضيفًا: "نحن نحقق في الأمر الآن، وسيتضح أكثر خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة".
كما أشار مدير الاتصالات في القصر الملكي لوكالة رويترز إلى أنهم "يحللون الوضع وسنترك الأمور تستقر".
هارفارد في مرمى حملة ترامبكانت إدارة ترامب قد أعلنت يوم الخميس عن إلغاء قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، متهمةً المؤسسة بأنها تروّج للعنف ومعاداة السامية، وأنها لم تلتزم بطلب تسليم بيانات الطلاب الأجانب التي قد تفضي إلى ترحيلهم.
وردّت جامعة هارفارد بدعوى قضائية تطالب بإلغاء هذه القيود، مشيرة إلى أن القرار يطال أكثر من 7000 طالب أجنبي مسجل حاليًا، أي نحو ربع عدد طلاب الجامعة، ما قد يخلّف "أثرًا مدمرًا على هارفارد وهؤلاء الطلاب".
Relatedهارفرد تعتذر من سكاراموتشي بعد أن اعلنته ميتاًترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباءجامعة هارفرد تعتذر وتنزع جلدا بشريا من غلاف كتاب موجود في مكتبتها منذ نحو قرنوقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، في رسالة أعلنت فيها عن الحظر، إن على الطلاب الأجانب مغادرة الجامعة للحفاظ على أوضاع تأشيراتهم.
ويُعد هذا الحظر تصعيدًا لحملة الضغط التي تشنها إدارة ترامب على جامعة هارفارد وعلى مؤسسات التعليم العالي الأمريكية عمومًا، والتي تتهمها الإدارة بأنها معاقل لخطاب معادٍ للسامية وللأيديولوجيا اليسارية. وتشمل هذه الحملة إلغاء التأشيرات، وتقليص التمويل الفيدرالي بمليارات الدولارات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا قطاع غزة سوريا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا قطاع غزة جامعة معاداة السامية الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بلجيكا الأمير فيليب سوريا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا قطاع غزة الحرب في أوكرانيا أحمد الشرع حركة حماس أسرى إنقطاع الكهرباء روسيا الطلاب الأجانب جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
جمهوري أمريكي: قرار ترامب بتصنيف الإخوان إرهابية يفتح فصلًا جديدًا في المعاملة
قال روب أورليت، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع مسألة الأمن القومي في مقدمة أولوياته خلال ولايته، وهو ما قاده لاتخاذ القرار الخاص بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية داخل الولايات المتحدة.
نشاطًا يهدد الأمن والاستقراروأضاف أورليت، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجماعة تمارس نشاطًا يهدد الأمن والاستقرار منذ سنوات طويلة، وأن ترامب رأى أن الوقت قد حان لقطع الطريق على أي نفوذ أو نشاط قد تقوم به داخل الأراضي الأمريكية.
وأوضح أن القرار يمثل بداية فصل جديد في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الجماعة، خصوصًا بعد سنوات من النقاش السياسي حول هذا الملف، مؤكدًا أن الإخوان لن يكون لهم مكان آمن في الولايات المتحدة بعد الآن، وأن القرار يعكس إدراكًا رسميًا بأن استمرار تجاهل هذا الملف لم يعد ممكنًا.
واعتبر أن الخطوة تأتي ضمن جهود أوسع لحماية مؤسسات الدولة والشعب الأمريكي من أي تهديد محتمل.