دار الكتب تحتفل بمئوية جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
تقيم دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ممثلة في مركز تاريخ مصر الحديث والمعاصر ندوة بعنوان "جامعة القاهرة في مئة عام 1925- 2025، وذلك يوم الخميس 29 مايو الجاري، الساعة العاشرة صباحًا، في قاعة علي مبارك بمقر دار الكتب بكورنيش النيل.
ويتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور أحمد الشربيني "مقرر الندوة"، والدكتور أحمد زكريا الشلق "مقرر اللجنة العلمية لمركز تاريخ مصر المعاصر"، والدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة.
يرأس الجلسة الأولى الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة، ويتحدث فيها كل من الدكتور أحمد زكريا الشلق حول طه حسين والجامعة المصرية، والدكتور عبد الراضي عبد المحسن رضوان حول جامعة القاهرة والتنوير النسوي، والدكتور أنور مغيث حول أحمد لطفي السيد ودراسة الفلسفة في الجامعة المصرية، والدكتور عبد المنعم محمد سعيد حول الجامعة في رؤى الإصلاح المصرية (1919-1952)، والدكتورة نهال خلف الميري حول رائدات الحركة الطلابية في جامعة القاهرة.
بينما يرأس الجلسة الثانية الدكتور سعيد المصري أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا بكلية الآداب جامعة القاهرة، ويتحدث فيها الدكتور السيد فليفل حول جامعة القاهرة والدراسات الإفريقية، والدكتورة ماجدة صالح حول تطور دراسة العلوم السياسية في جامعة القاهرة، والدكتور أحمد الشربيني حول كلية الآداب ودراسة الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في مئة عام، والدكتور سيد علي إسماعيل حول النشاط المسرحي لجامعة القاهرة في العهد الملكي.
ويرأس الجلسة الثالثة الدكتورة هدى الخولي، ويتحدث فيها كلًا من الدكتورة سرفيناز حافظ حول مكتبة جامعة القاهرة في مئة عام، والدكتور أحمد الشرقاوي كلية الطب حول جامعة القاهرة ودراسة الطب في مئة عام، والدكتور حامد عيد حول كلية العلوم جامعة القاهرة في مئة عام، والدكتورة هند محمد عبد الرحمن حول الجامعة المصرية ودراسة الآثار وعلم المصريات تقرير لجنة الجامعة عام 1920، وطارق جلال سيد فرج حول متحف جامعة القاهرة: قصة عصور من العلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الكتب أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة تاريخ مصر الحديث جامعة القاهرة جامعة القاهرة فی والدکتور أحمد الدکتور أحمد فی مئة عام دار الکتب ویتحدث فی
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة الفرع .. هل من عودة تاني؟
========
لم أجد طلابا في السودان مولعين بحب مؤسساتهم التعليمية لدرجة الشغف الجنوني الا في ثلاث...جامعة الخرطوم...جامعة القاهرة فرع الخرطوم..ومدرسة وادي سيدنا الثانوية..وأحمد الله كثيرا فقد كنت محظوظا وتذوقت رحيق هذه المؤسسات علي كوؤس من الذهب..وبالمجان حيث كان في زماننا الجميل في نهاية الستينات وحتي نهاية السبعينات معظم الخدمات بالمجان وكان التعليم في المقدمة.
نشأت جامعة القاهرة الفرع بقرار سياسي.عاقل..ولكن بإرادة شعبية عارمة من أبناء النيل...واغلقت أبوابها بإرادة سياسية متهورة.. ورفض شعبي لا يزال متقدا في الصدور..خاصة خريجي الفرع من أبناء النيل في مصر والسودان..وحاولت القاهرة مرارا وتكرارا إعادة فتح الجامعة ولكن نظام الحكم في تلك الفترة كان يري في وجودها خطرا علي استقرارها ..وهاجسا من القلق الطلابي منبعه جامعتي الخرطوم والفرع حيث كان التنسيق قويا ومؤثرا بين الطلاب واتحاداتهم الفاعلة..ففي كل يوم وآخر هنا أو هناك ندوة سياسية..أو وقفة احتجاجية..أو تظاهرة تضامنية مع منظمات المجتمع المدني الوطنية..
فكان لابد من إغلاق هذا الباب ..كيف لا وقد أغلقوا ( باب )الجنوب بانفصاله ..فلماذا لا يغلقون (باب) الفرع ..المؤسسة..( التعليمية الأجنبية)؟!!
في جامعة القاهرة الفرع..التقينا بعلماء كبار كان لهم أثرهم البارز في المعرفة البشرية علي المحيط العالمي..كان يزور الفرع أساتذة وشعراء وكتاب كبار..وفلاسفة لهم أفكارهم في خارطة السلوك الإنساني أذكر منهم طلبة عويضة..وكتاب بارزين منهم مصطفي محمود وانيس منصور وشعراء كبار أصحاب مدارس فكرية في الشعر الحديث..كتاب في التأريخ والتوثيق ابرزهم إحسان عباس صاحب ( غربة الراعي)..
وقد لا يعلم البعض حتي طلاب الجامعة..فإن الدكتور يوسف كرم...( أكبر مؤرخي الفلسفة اليونانية )، والدكتور عبدالرحمن بدوي( مؤسس مناهج الفلسفة والتصوف الأسلامي في معظم الجامعات ومراكز البحث العلمي العربية والإسلامية ) كانا من الأساتذة الزائرين للجامعة!وقد حرصت علي زيارة الدكتور عبدالرحمن بدوي في باريس قبل وفاته بسنة..ورغم شخصيته الجادة المصادمة مع العلماء في مصر ومنهم الدكتور طه حسين مما تسبب في استقالته والهجرة الي باريس ليصبح رئيسا لقسم الفلسفة بجامعة السوربون..ولكنه قابلني بحفاوفة بالغة وتقديره للسودان وأهل السودان وضرورة الحرص علي استمرار رسالة جامعة القاهرة فرع الخرطوم باعتبارها جسرا مضيئا للتواصل بين شعبي البلدين..وكأنه كأن يقرأ المستقبل فقد اغلقت أبواب جامعة القاهرة فرع الخرطوم بعد فترة من وفاته.
لقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر خلال فترة إغلاق الجامعة وتبدلت السياسات ...وأصبحت الخرطوم الآن..خاصة في زمن حربها مع الجانجويد، أقرب للقاهرة من أي وقت سابق..فهل نري مزيدا من التعاون والتضامن بين القاهرة والخرطوم بما قي ذلك عودة المدارس المصرية وجامعة القاهرة الفرع حتي تقوم بدورها الريادي في تعليم وتثقيف أبناء السودان الذين هم الآن أكثر حوجة للتعليم من أي وقت مضي..تري ..هل من عودة للفرع والماضي الطلابي الجميل؟
د. فراج الشيخ الفزاري
(خريج جامعة القاهرة الفرع/ كلية الآداب.. قسم الفلسفة 1975).
mahamedkamal86@yahoo.com