بعد رفع العقوبات.. لقاءات سياسية وإصلاحات أمنية تعيد تشكيل المشهد السوري

أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، السفير توماس باراك، أنه التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في مدينة إسطنبول يوم السبت، في أول خطوة عملية بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.
وأكد باراك أن هذه الخطوة تفتح الطريق نحو السلام والازدهار في سوريا، وتهدف إلى دعم الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، ومنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل.

إشادة أمريكية بالخطوات السورية

في بيانه، أشاد المبعوث الأمريكي بالرئيس السوري أحمد الشرع، مثمنًا الخطوات الملموسة التي اتخذها لتنفيذ توصيات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خاصة في ما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش، ومعالجة أوضاع المخيمات ومراكز الاحتجاز شمال شرقي سوريا، والتعاون في ملف المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وهيكلة جديدة لوزارة الداخلية في سوريا.

أخبار متعلقة الصليب الأحمر يعلن مقتل متعاونين معه في ضربة على منزلهما في غزةضحايا العدوان المستمر.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 53,939

وزير الخزانة الأمريكية: يجب على #سوريا مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق
للمزيد | https://t.co/zxLTPPP2Rd#اليوم pic.twitter.com/LVa9NVkMs3— صحيفة اليوم (@alyaum) May 23, 2025إصلاحات أمنية شاملة

بالتزامن مع هذه التطورات السياسية، أعلنت السلطات السورية إعادة هيكلة شاملة لوزارة الداخلية، شملت إصلاحات أمنية وتنظيمية واسعة تهدف إلى بناء "مؤسسة أمنية مدنية حديثة تحترم المعايير الحقوقية الدولية"، بحسب المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا.

أبرز ملامح الهيكلية الجديدة لوزارة الداخلية:

- استحداث إدارات لمكافحة تهريب المخدرات والبشر عبر الحدود.

- دمج الشرطة والأمن العام تحت مسمى "قيادة الأمن الداخلي".

- إطلاق دوائر خاصة لتلقي الشكاوى من المواطنين.

- تعزيز إدارة مكافحة المخدرات وتطوير إمكانياتها.

- إنشاء إدارة جديدة لحرس الحدود لحماية البر والبحر السوري.

- تأسيس إدارة للحماية والأمن الدبلوماسي لحماية المقرات والبعثات الأجنبية.

- إطلاق إدارة للشرطة السياحية لتأمين المواقع السياحية.

المصدر: صحيفة اليوم