مجمع نيقية.. دراسة أكاديمية في مدرسة أثناسيوس الرسولي للشمامسة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
نظمت مدرسة القديس أثناسيوس الرسولي للشمامسة بكنيسة السيدة العذراء والقديس البابا أثناسيوس الرسولي في مدينة نصر، يومًا دراسيًّا بعنوان "مجمع نيقية المسكوني الأول.. تاريخيًّا آبائيًّا ليتورچيًّا"، وذلك في تذكار نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية في ٧ بشنس من كل عام.
مجمع نيقية المسكونياستضاف اللقاء أصحاب النيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة والأنبا مكاريوس أسقف المنيا والأنبا مقار أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان المتخصصين.
وتضمن بجانب صلاة القداس الإلهي محاضرات تناولت الموضوعات التالية:
- "لاهوت الابن في الليتورچيا" وألقاها نيافة الأنبا رافائيل عبر تطبيق زووم على شبكة الإنترنت.
- "دراسة حول لحن أومونوجينيس ومصطلح أوموأوسيوس" وألقاها نيافة الأنبا مكاريوس.
- "الرد على الفكر الخاطئ للأريوسيين" وألقاها نيافة الأنبا مقار.
- "الأحداث التاريخية لمجمع نيقية"، "المصطلحات اللاهوتية المستخدمة في الليتورچيا"، "تاريخ قانون الإيمان ومكانته"، "كيفية تنشئة جيل واعي بالألحان والصلوات الكنسية"، و"شخصية البابا أثناسيوس الرسولي وكيف أثّرت تنشئته الكنسية على شخصيته ومفهوم التلمذة في حياته".
شمل أيضًا فقرات عرض لڤيديوهات بانوراما لشخصيات أثّرت في حقبة مجمع نيقية، وأماكن مخصصة للتصوير تواكب الأحداث.
كما تم توزيع كتاب على المشاركين في اللقاء، به المحتوى الروحي لليوم من تقديم قداسة البابا تواضروس الثاني ونيافة الأنبا مكاري الاسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية ومراجعة نيافة الأنبا مقار، ونبذة بعنوان "القدسات للقديسين".
يأتي هذا في إطار احتفالات الكنيسة بمرور ١٧ قرن على انعقاد مجمع نيقيه المسكوني، تنفيذًا لتوصية المجمع المقدس في جلسته الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا أثناسيوس الرسولي مجمع نيقية الأنبا رافائيل القداس مجمع نيقيه البابا أثناسیوس الرسولی نیافة الأنبا مجمع نیقیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكي
تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، اليوم الثلاثاء، الموافق 19 بشنس حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس ايسيذورس الانطاكي.
القديس ايسيذورس الانطاكيوقال كتاب "السنكسار" الكنسي، الذي يدون سير الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس ايسيذوروس الأنطاكي.
وأضاف السنكسار، ولد هذا القديس في إنطاكية من أب اسمه بندلاؤن كان من أكابر مملكة دقلديانوس وأمه اسمها صوفية وكانت له أخت اسمها أوفيمية فعلماهما وأدباهما بالآداب المسيحية فلما كفر دقلديانوس ترك القديس بندلاؤن وابنه ايسيذوروس كل مالهما وخرجا خفية إلى أحد الجبال وسكنا عند رجل قديس يسمي الأنبا صموئيل وعلم بأمرهما الملك فاستحضرهما ولاطف بندلاؤن ووعده ثم توعده فلم يلتفت إلى شيء من أقواله فأمر أخيرا بقطع رأسه.
آمن كثيرون بواسطتهوتابع السنكسار: أما القديس ايسيذوروس فعذبوه بأنواع كثيرة وكان عمره وقتئذ اثنتي عشرة سنة. وكانت أمه وأخته يصبرانه ويثبتانه علي الاحتمال. فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا وهكذا نالوا إكليل الحياة.
وواصل السنكسار: وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات عديدة فآمن كثيرون بواسطته ونالوا إكليل الشهادة.
ما هو كتاب السنكسار؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
فترة الخمسين المقدسةوتعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى أحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى نور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع عيد العنصرة.