هذا ما طلبه البنتاجون من أوكرانيا بشأن الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نصحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أوكرانيا بالتقليل من استعمال المسيرات في عمليات الاستطلاع، واستخدام القوات البرية بدلا منها.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، حث مسؤولو البنتاجون أوكرانيا على الاعتماد بشكل أقل على الطائرات المسيّرة للتوعية القتالية في عمليات الاستطلاع، وزيادة الاعتماد على القوات البرية، كما طلب المسؤولون الأمريكيون أيضا تركيز القصف على الأهداف الأكثر أهمية.
وأكدت الصحيفة، أن مسؤولين أمريكيين، ضغطوا على كييف لمنح الضباط المزيد من الحرية لاستغلال الفرص على طول الجبهة.
وأكد المسؤولون أن كييف استجابت لهذه الطلبات.
ووفقا لبعض التقديرات، أطلقت القوات الأوكرانية ما يقرب من مليوني قذيفة من ذخيرة الناتو منذ بداية النزاع، مما أدى إلى استنفاد الإمدادات الغربية.
وأكد أمس السبت، ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، أن قائد القوات الأوكرانية شارك في اجتماع سري لحلف الناتو على حدود أوكرانيا وبولندا.
وأشار بودولياك، إلى أن المناقشات تتم أغلب الأحيان مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في الرابع من يونيو للعام الجاري، حيث نشرت أوكرانيا ألوية مدربة من قبل "الناتو" ومسلحة بأسلحة غربية، وبالرغم من ذلك فقد ذكر الرئيس الروسي فلادمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن محاولات كييف بائت بالفشل، وتعرضت لخسائر فادحة.
اقرأ أيضاًسقوط طائرة مسيرة أوكرانية بالقرب من منزل رئيسة تحرير شبكة روسية
طائرة روسية من طراز «Su-30» ترافق طائرة مسيرة أمريكية فوق البحر الأسودد
ثاني سفينة حبوب تغادر ميناء أوديسا في أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا البنتاجون اوكرانيا حرب روسيا و اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مقتل عسكريين أمريكيين في هجوم بسوريا
الرؤية- رويترز
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأمريكي ومترجم مدني في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم السبت، في مدينة تدمر السورية حيث كانوا يشاركون في عمليات لمكافحة الإرهاب.
وأضاف المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، أن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح. وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث إن قوات شريكة قتلت المهاجم.
وذكر 3 مسؤولين سوريين محليين بأن "الرجل الذي هاجم قوات سورية وأمريكية هو فرد من قوات الأمن السورية"، بحسب رويترز.
وأفادت وزارة الداخلية السورية بأن "المهاجم لم يكن يشغل منصبا قياديا في قوات الأمن"، ولم توضح ما إذا كان عضوا صغيرا ضمن صفوفها.