ضرب أفضى للانتحار.. نيابة الأردن تكشف التفاصيل الكاملة لوفاة آية عادل
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
كشفت النيابة العامة الأردنية، اليوم الإثنين، عن تفاصيل مقتل المواطنة المصرية آية عادل، خلال شهر فبراير 2024، إثر سقوطها من شرفة شقتها.
تفاصيل مقتل آية عادلوأوضحت النيابة العامة الأردنية، في تحقيقاتها في الحادث الذي شغل الرأي العام في مصر، أن إلقاء آية عادل لنفسها من الشرفة، كانت تسبقه مشادة مع زوجها، اختتمت بالانتحار كما تكشف التفاصيل.
وقالت النيابة الأردنية إنه بتاريخ 14 فبراير 2024، وفي تمام العاشرة صباحا تصفح زوج آية عادل حساب زوجته على منصة “إنستجرام”؛ فشاهد صورة شخصية لها على حسابها.
وأضافت التحقيقات أن الزوج التقط "سكرين شوت" لصور زوجته على حسابها بـ"إنستجرام" وأرسلها على حساب زوجته عبر: تطبيق الماسنجر، وكتب لها بما مضمونه (هو أنا مش قلت كل الصور تتمسح، الأكاونت ده يتقفل النهارده، لإما يومك مش فايت)، وقد كانت زوجته في تلك الأثناء نائمة.
تحقيقات النيابة العامة الأردنيةوتابعت تحقيقات النيابة العامة الأردنية: "بعدها توجه المشكو في حقه إلى المسجد لأداة صلاة الجمعة، ولدى عودته للمنزل، عاد وتصفح حساب زوجته على إنستجرام حيث تبين عدم حذفها لصورها، وعند دخوله للمنزل توجه إلى زوجته التي كانت موجودة في غرفة المطبخ تقوم بأعمال التنظيف وسألها عن سبب عدم حذف صورها فأجابته بأنها ستحذفها بعد فراغها من أعمال التنظيف، فبادرها المشكو في حقه بالقول "حكيتلك امسحي الصور يعني تمسحيهم".
وتضمنت: "عندها قامت المدعوة (آية) بمسك الجهاز الخلوي لمسح الصور وفي تلك الأثناء أقدم المشكو في حقه على سحب الجهاز من يدها وبدأ يمسح الصور".
واستكملت: "ثم أمسك عصا قشاطة وضربها بها على أنحاء متفرقة من جسدها إلى أن انكسرت العصا، ولم يكتفِ بذلك بل أمسك عصا قشاطة أخرى، وضربها بها ضربًا مبرحًا تاركًا علامات إصابية من سحجات وكدمات إصابية ودفاعية من قبل المجني عليها على جسدها، إلى أن انكسرت العصا الثانية على جسدها.
ولفتت التحقيقات إلى أنه ونتيجة لما تعرضت له المجني عليها وتجرعها مرّ التعذيب والعنف والتعنيف والتهديد؛ أقدمت المجني عليها ودون سابق تفكير أو إنذار إلى فتح شباك المطبخ، وما كان منها إلا أن ألقت بنفسها حتى سقطت على الأرض من ارتفاع 6 طوابق.
من هي آية عادل ؟آية عادل هي فنانة تشكيلية كانت تبلغ من العمر 28 عامًا، وتقيم بالعاصمة الأردنية عمّان، وعُرفت آية بموهبتها الفريدة وإبداعاتها الفنية المذهلة، حيث شاركت في العديد من المعارض الدولية، وبيع لها أكثر من 500 لوحة حول العالم.
وتسبب مقتل آية عادل، في أزمة كبيرة لدى أسرتها، وقالت والدتها- وقت الحادثة- إن نفسيتها سيئة وغير قادرة على التعامل مع الناس.
وأضافت والدة آية، عبر حسابها على “فيس بوك”، بعد وفاتها بأيام قليلة: "بدعي ربنا ليل نهار يجيب حق بنتي، نفسيتي مدمرة، ومابقتش قادرة أكلم حد، بكلم ربنا ليل نهار يريحنا".
وواصلت: "ثقتي بالله عظيمة إن المجرم هياخد جزاؤه دنيا وآخره، عند الله تجتمع الخصوم، آية تركت الدنيا وخدت الأجور العظيمة".
وأكملت: "بنتي ولدت يوم جمعة، وماتت يوم جمعة، ودفنت يوم جمعة، وكانت سيرتها عطرة".
ويشار إلى أن جثمان آية عادل، وصل إلى مطار القاهرة الدولي، في نهاية فبراير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرأي العام في مصر مقتل آية عادل في الأردن آية عادل مقتل آية عادل النیابة العامة الأردنیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيلوأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.