الأردن يعلن السماح لمواطنيه بالسفر إلى سوريا برا دون موافقة مسبقة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، عن السماح لمواطني المملكة بالسفر برا إلى سوريا دون الحاجة للحصول على موافقة مسبقة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأشارت الوكالة الأردنية إلى أن قرار سفر الأردنيين إلى سوريا دون موافقة مسبقة عبر معبر "جابر" الحدودي المقابل لمعبر "نصيب" من الجانب السوري، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأحد.
ولفتت وزارة الداخلية الأردنية إلى أن القرار "يأتي انسجاما مع الإجراءات المعمول بها في المراكز الحدودية الأخرى، ويُستثنى من ذلك الحالات التي توجد فيها موانع أمنية تحول دون السفر، وفقا للإجراءات المعمول بها في باقي المراكز الحدودية".
كما دعت الوزارة الأردنيين إلى "الالتزام بالتعليمات والإجراءات المعمول بها عند المعابر الحدودية، والتعاون مع الكوادر الأمنية لضمان سلامة وسرعة إنجاز معاملات السفر"، وفق الوكالة ذاتها.
وجاء القرار بعد أيام من تدشين البلدين "مجلس التنسيق الأعلى" بعد زيارة أجراها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رفيع المستوى، حيث التقى مع نظيره السوري أسعد الشيباني.
والخميس الماضي، بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع، توسيع التعاون بين البلدين المتجاورين بما يخدم مصالح شعبيهما، مشددا على وقوف عمان إلى جانب دمشق في إعادة بناء البلاد.
وأفاد الديوان الملكي الأردني في بيان إلى أن الملك عبد الله شدد خلال الاتصال الهاتفي مع الشرع "ضرورة توسيع التعاون بين الأردن وسوريا والاستفادة من الفرص المتاحة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وأكد الملك الأردني "أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا في مأسسة وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة".
كما شدد زعيما البلدين، اللذين تجمعهما حدود طولها 375 كلم، على "أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وتعزيز أمن حدود البلدين".
تجدر الإشارة إلى أن الأردن كان واحدا من الدول المتضررة من حالة عدم الاستقرار التي شهدتها سوريا خلال عهد النظام السوري المخلوع، حيث شهدت الحدود مع سوريا ضغوطا أمنية جراء ارتفاع عمليات التسلل والتهريب.
وتراجعت عمليات التهريب بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في أواخر العام الماضي بشكل كبير، فيما تؤكد الحكومة السورية الجديدة على عزمها القضاء على تجارة المخدرات التي ازدهرت في عهد النظام المخلوع.
وكان الشرع أجرى زيارة سريعة إلى الأردن في شباط /فبراير الماضي حيث التقى بالملك الأردني في العاصمة عمان، وبحثا العديد من الملفات الثنائية والتطورات الإقليمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الشرع سوريا الاردن الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يعلن الاتفاق مع قائد قسد على وقف شامل لإطلاق النار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة أنه التقى، الثلاثاء، قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي في العاصمة دمشق، وأنهما اتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا.
وقال وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "التقيت قبل قليل بالسيد مظلوم عبدي في العاصمة دمشق واتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا".
وأضاف اللواء أبو قصرة: "يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فورياً".
وشهدت مدينة حلب السورية ليلة متوترة، الاثنين، بعد اشتباكات بين القوات الحكومية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أدت إلى سقوط قتلى وجرحى قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق على وقف إطلاق النار.
وقالت السلطة الانتقالية في دمشق إنها رصدت نفقا لقوات سوريا الديمقراطية "يربط مواقعها بمكان خلف مواقع الجيش والأمن بمحيط حي الأشرفية لتنفيذ اعتداءات وأعمال تخريبية".
وأشارت الحكومة السورية إلى أن قواتها "فجّرت النفق وأعادت الانتشار حول حيّي الشيخ مقصود والأشرفية فيما قام الأمن الداخلي بنشر حواجز من أجل منع تسلل مقاتلي قسد".
من جانبها، قالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: "ما يجري في حلب نتيجة مباشرة لاستفزازات فصائل الحكومة المؤقتة ومحاولاتها التوغل بالدبابات".
وتابعت القوات المدعومة أمريكيا: "تتناقل بعض الوسائل الإعلامية مزاعم باطلة تفيد بأن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت حواجز تابعة لمسلحي حكومة دمشق في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب".
ومن جانبه، قال محافظ حلب عزام لبغريب، الثلاثاء، إنه تم "الاتفاق على وقف إطلاق نار شامل في مدينة حلب، والتأكيد على الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق العاشر من مارس/ آذار سعيا لحقن الدماء والحفاظ على أمن وسلامة المدنيين".
وأضاف أنه ستتم "متابعة أحوال الأهالي ومعالجة الآثار السلبية التي حصلت بعد أحداث الليلة الماضية لتعود الحياة طبيعية بين حيي الشيخ مقصود والأشرفية وباقي مناطق المدينة"، بحسب ما نقل عنه حساب "تلفزيون سوريا" الرسمي على منصة "إكس".