إيران تكشف تفاصيل مقترح سلطنة عمان بشأن وقف تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
كشف مسئول إيراني تفاصيل المقترح العماني المقدم إلى طهران بشأن عملية تخصيب اليورانيوم، حيث صرح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في وقت سابق، بأن هذا الأمر خط أحمر.
ونفى المسئول الإيراني الذي لم يكشف عن هويته، ما تردد بأن سلطنة عمان اقترحت وقفا مؤقتا لمدة 6 أشهر لعملية تخصيب اليورانيوم.
وقال المسئول الإيراني في تصريحات لوكالة تسنيم إن تخصيب اليورانيوم لن يتوقف تحت أي ظرف من الظروف، كما أن المقترح العُماني يتضمن الاعتراف بحق إيران في التخصيب.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن عملية تخصيب اليورانيوم خط أحمر بالنسبة لإيران.
وأشار بقائي خلال المؤتمر الصحفي الإسبوعي في طهران إلى أنه فيما يتعلق بمقترحات سلطنة عُمان لاستئناف المفاوضات مع واشنطن: "لم يُحدَّد بعد زمان أو مكان الجولة الجديدة، وما زلنا في طور المشاورات، ومتى ما توصل الطرف العُماني إلى صيغة نهائية، سيتم الإعلان عنها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران مقترح سلطنة عمان تخصيب اليورانيوم وقف تخصيب اليورانيوم تخصیب الیورانیوم
إقرأ أيضاً:
مخيم الخزافين الأول بالداخلية يعزز الحراك الفني العماني المعاصر
انطلقت بمركز زوار بسياء وسلوت بولاية بهلاء فعاليات مخيم الخزافين الأول، بهدف تعزيز الحراك الفني العماني المعاصر، و الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة في دائرة الإشراف التربوي قسم الإشراف الفني، بالتعاون مع مركز زوار بسياء وسلوت، ويستمر حتى 8 أكتوبر الجاري، تحت إشراف وحدة الفنون التشكيلية.
رعى حفل افتتاح المخيم سعادة الشيخ عمر بن علي الجنيبي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا، بحضور عدد من الفنانين التشكيليين والمعلمين والمهتمين بالفنون المعاصرة.
ويأتي تنظيم المخيم في إطار سعي تعليمية الداخلية إلى مواكبة الفنون الحديثة ووضع سلطنة عمان على الخريطة الثقافية العالمية في مجال فن الخزف، إضافةً إلى إبراز قدرات المعلم والفنان العماني في إنتاج أعمال خزفية معاصرة تحمل هوية وطنية أصيلة.
وقد شهد فن الخزف في سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة تحولاً ملحوظاً من الارتباط بالتراث التقليدي إلى آفاق أكثر حداثة ومعاصرة، مدفوعاً بالنقاشات والحوار الفني الذي أسهم في تشكيل ملامح الخزف العماني الحديث. ويأتي هذا المخيم ليجسد هذا التوجه بوصفه منصة لتبادل الخبرات واستكشاف إمكانات الطين في صياغة أعمال تعبّر عن هوية المكان برؤية عصرية.
ويهدف المخيم إلى تمكين المعلمين والفنانين من المهارات الأساسية في مجال الخزف، وتنمية الحس الجمالي والتذوق الفني، والإسهام في النهوض بالحركة الفنية العمانية عبر ملتقى يجمع نخبة من الخزافين من مختلف محافظات سلطنة عمان، بمشاركة أكاديميين من جامعتي السلطان قابوس ونزوى.
ويمتد البرنامج على مدى أربعة أيام تتخللها حلقات عمل تدريبية وتطبيقية ومعرض فني ختامي يحتفي بإبداعات المشاركين، في حين يأمل القائمون على المخيم أن يشكّل نواةً لمشروع فني سنوي مستدام يستقطب فنانين من داخل السلطنة وخارجها، تعزيزاً لمكانة عمان الريادية في الفنون البصرية، ودعماً لتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040.