إسبانيا تكشف عن تسهيلات جديدة للحصول على تأشيرة شينغن
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
قامت السلطات الإسبانية بإطلاق نسخة محدّثة من منصة طلب تأشيرات شنغن لفائدة المواطنين المغاربة، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تبسيط المساطر وتحسين تجربة المرتفقين.
ويأتي هذا التحديث ليشمل واجهة إلكترونية جديدة أكثر سلاسة، إلى جانب نظام متطور لحجز المواعيد يقلل من فترات الانتظار ويمنع الازدحام الذي كان يُسجَّل في المراحل السابقة.
كما تتيح المنصة الجديدة إمكانية تتبع الطلبات بشكل إلكتروني وآني، مع تعزيز مستوى الحماية الرقمية للبيانات الشخصية.
ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز التعاون القنصلي بين مدريد والرباط، وتسهيل ولوج المغاربة إلى التأشيرات خاصة في إطار الرحلات السياحية، والدراسية، وكذا العمل الموسمي، الذي يعرف إقبالاً متزايداً خلال المواسم الفلاحية في إسبانيا.
ومن المرتقب أن تساهم المنصة المحدثة في تقليص هامش الأخطاء في إعداد الملفات، وتقديم خدمة أكثر نجاعة وشفافية لطالبي التأشيرة.
–
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"حماس" تكشف تفاصيل جديدة حول تصفية 32 من أفراد العصابات في غزة
القاهرة- رويترز
قال مسؤول أمني اليوم الاثنين إن قوات أمنية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قتلت 32 من أفراد "عصابة" في مدينة غزة في حملة بدأت بعد سريان وقف إطلاق النار يوم الجمعة.
وأضاف المسؤول وهو من حركة حماس أن ستة أفراد من قوات الأمن لقوا حتفهم أيضا في أعمال العنف.
وقال إن العملية الأمنية استهدفت "إحدى العصابات الخطيرة التابعة لإحدى العائلات في مدينة غزة، والتي أسفرت عن مقتل 32 عنصرا إجراميا وإصابة 30 آخرين وتوقيف 24 منهم، بينما استشهد 6 من رجال الأمن الأبطال أثناء أدائهم واجبهم الوطني، وإصابة 3 آخرين. كما تمت مصادرة جميع الأسلحة والمضبوطات التي كانت بحوزة تلك العصابات وتسليمها للجهات المختصة".
ونشرت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة قوات أمنية في القطاع منذ وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت لعامين مع إسرائيل، وقالت إن الخطوة تهدف إلى منع وجود فراغ أمني يسفر عن انفلات أمني وعمليات نهب.
وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس بنزع سلاحها بموجب خطة لإنهاء حرب غزة، إلا أنه أشار إلى أن الحركة حصلت على الضوء الأخضر لعمليات الأمن الداخلي، قائلا إنهم يريدون "منع المشكلات" وأضاف "لقد أعطيناهم الموافقة على ذلك لبعض الوقت".
ولم يحدد المسؤول هوية العصابة، إلا أن هناك عدة عشائر في غزة لطالما اعتُبرت خصوما لحماس، لكنها لم تظهر معارضتها بشكل علني إلا مع استمرار الحرب. وشهدت غزة عدة اشتباكات بين الجانبين.
ومع ذلك، أكد المسؤول أن العصابة ليست جزءا من جماعة يقودها ياسر أبو شباب، أبرز المناوئين لحماس والمتمركز في رفح بجنوب غزة، وهي منطقة تسيطر عليها إسرائيل.
واتهمت حماس أبو شباب وأنصاره بالتعاون مع إسرائيل، ولكنه ينفي تلقيه أي دعم إسرائيلي أو أي اتصالات له بالجيش الإسرائيلي.
وأكد المسؤول الأمني في حماس أنه "إضافة إلى ذلك تم تصفية واحد من أخطر العملاء المجرمين والمطلوبين وهو الذراع اليمنى للعميل/ ياسر أبو شباب حيث تمت تصفيته وقتله. وحاليا يتم العمل على قطف رأس أبو شباب شخصيا وسيكون ذلك في القريب العاجل".
وأضاف "الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تؤكد أن الحملة الأمنية مستمرة ومتصاعدة حتى إغلاق هذا الملف بالكامل، ولن يُسمح لأي جهة خارجة عن القانون بتهديد أمن المواطنين أو استقرار المجتمع".