الصحة: اختتام أعمال قافلتين طبيتين بجيبوتي في إطار التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن اختتام أعمال القافلتين الطبيتين المصريتين اللتين تم إيفادهما إلى جمهورية جيبوتي، وذلك في إطار تنفيذ مخرجات الزيارة الرسمية التي أجراها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي في 23 إبريل 2025، والتي أكدت على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الصحي، من خلال دعم القوافل العلاجية وتفعيل المبادرات الطبية المشتركة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القافلة الأولى، المعنية بإجراء جراحات تركيب الوصلات الشريانية لمرضى الفشل الكلوي، أنجزت مهامها خلال الفترة من 11 إلى 18 مايو الجاري، حيث قام الفريق الطبي المصري بمناظرة قرابة 60 مريضًا من مرضى الكلى، وأُجريت العمليات الجراحية اللازمة لعدد 45 حالة، باستخدام تجهيزات وأدوية ومستلزمات طبية تم شحنها من مصر لهذا الغرض.
وفي السياق ذاته، أضاف عبد الغفار، أن الفريق الطبي المصري الثاني استكمل أعماله ضمن مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن ضعف السمع، خلال الفترة من 18 إلى 25 مايو، وقد تم فحص نحو 300 حالة تعاني من مشكلات سمعية، وتم تركيب 120 سماعة طبية، شملت 24 طفلاً، كما أظهرت الفحوصات حاجة 89 مريضًا آخرين إلى سماعات طبية، من بينهم 34 طفلًا، على أن يتم استكمال صرف هذه الأجهزة لهم في أقرب وقت، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ولفت عبد الغفار إلى أن هذه القوافل تأتي في إطار التعاون المصري-الجيبوتي لتعزيز الأمن الصحي الإقليمي، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم أطر الشراكة مع الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن تنظيم أعمال القافلتين جرى في إطار تنسيق مشترك بين وزارة الصحة المصرية ووزارة الخارجية، وبالتعاون مع البعثة الدبلوماسية المصرية في جيبوتي ووزارة الصحة الجيبوتية.
وأكد المتحدث الرسمي للوزارة، على مواصلة التنسيق الفني والتقني مع الجانب الجيبوتي، واستكمال العمل المشترك لتلبية احتياجات المرضى الذين تم فحصهم، وذلك في سياق دعم مسار التعاون الثنائي في القطاع الصحي بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان جمهورية جيبوتي الرئيس عبد الفتاح السيسي القطاع الصحي فی إطار
إقرأ أيضاً:
تجمّع القصيم الصحي يُكرّم المتميّزين في مبادرة "إنسانيون الصحة"
كرّم الرئيس التنفيذي لتجمّع القصيم الصحي، الدكتور موسى بن محمد الحربي، عددًا من منسوبي التجمّع في مختلف المنشآت الصحية؛ تقديرًا لجهودهم النوعية ومبادراتهم الإنسانية التي أسهمت في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية، وتحسين تجربة المستفيدين، وتسهيل وصولهم للخدمات الطبية، تحقيقًا لمستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي -أحد برامج رؤية السعودية 2030-، وذلك ضمن مبادرة "إنسانيون الصحة".
وأشاد الدكتور الحربي، خلال حفل التكريم، بما قدمه المكرّمون من أعمال إنسانية جسّدت قيم المسؤولية والتفاني في خدمة المرضى، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي في إطار نموذج الرعاية الصحية السعودي الذي يجسّد جوهر الرعاية الصحية الشاملة، ويضع الإنسان في محور الاهتمام.
وأكد الحربي أن هذه النماذج الإنسانية تُعبّر عن روح العطاء، وتُبرز الأثر العميق للرعاية المتكاملة عندما تقترن بالتعاطف والابتكار، مشدّدًا على التزام التجمّع بدعم المبادرات النوعية التي تُحدث فرقًا ملموسًا في حياة المستفيدين، وتسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
وشمل التكريم الدكتور جهاد حمد الخلف, من مستشفى الشفاء بعنيزة، نظير ما قدّمه من رعاية تأهيلية متقدمة لمستفيدة مصابة بالتصلب اللويحي، حيث استعادت قدرتها على الحركة تدريجيًا بعد أكثر من 10 سنوات من المعاناة، بفضل برنامج علاجي مكثّف أشرف عليه فريق طبي وتأهيلي متكامل والدكتور أسامة جمال من مستشفى إرادة والصحة النفسية بالقصيم، تقديرًا لقيادته خطة علاجية متكاملة ساعدت أحد المستفيدين على التعافي من إدمان استمر أكثر من 20 عامًا، ونجاحه في دمجه ضمن برنامج "نصف الطريق"، الذي أسهم في تحقيق تعافٍ مستدام وحياة أكثر استقرارًا.
إضافة إلى الدكتور محمود الزنفلي من مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، نظير مبادرته "قلوب إنسانية في عناية حرجة"، التي أسهمت في تحسين بيئة العناية المركزة للأطفال من خلال أنشطة فنية ونفسية عزّزت الترابط الوجداني بين الطفل وأسرته والفريق العلاجي.
وتميزت روان سعيد الشهراني من مستشفى الأسياح العام، نظير مبادرتها "رمز الاستجابة السريعة للدعم التأهيلي للأم بعد الولادة"، التي وفّرت دليلًا تفاعليًا للأمهات عبر رمز (QR)، يحتوي على تمارين تأهيلية آمنة تُساعد في استعادة اللياقة البدنية وتخفيف الآلام بعد الولادةِ تفعيلًا لنظام الولادة الآمنة أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي.
تجمع القصيم الصحيمبادرة أنسانيون الصحةقد يعجبك أيضاًNo stories found.