الجيش الإسرائيلي يُداهم محال صرافة في الضفة الغربية بدعوى مصادرة "أموال الإرهاب"
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
شنت القوات الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، حملة مداهمات واسعة في عدد من مدن الضفة الغربية، طالت بشكل خاص محال وشركات الصرافة، وذلك في إطار عملية قالت إنها تستهدف "أموال الإرهاب". اعلان
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدن جنين ونابلس وطوباس وقلقيلية، حيث نفذت مداهمات لعدة مؤسسات مالية ومحال تجارية، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين داخلها.
في نابلس، أفادت "وفا" بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت شركة الخليج للصرافة ومحلًا لبيع الذهب والمجوهرات في السوق التجاري، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني بجروح.
وفي جنين، داهمت قوة إسرائيلية محلًا للصرافة في وسط المدينة. كما اقتحمت مدينة طوباس عبر عدة دوريات عسكرية، ونفذت مداهمة لأحد مكاتب الصرافة.
أما في قلقيلية، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية المدينة دون تسجيل إصابات، في حين شهدت مدينة بيت لحم انتشارًا عسكريًا كبيرًا، إذ دخلت القوات من جهة بلدة الخضر ومخيم الدهيشة.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورٌ ومقاطع فيديو تُظهر جنودًا إسرائيليين يحاصرون مكاتب الصرافة في عدة مدن بالضفة المحتلة.
عملية إسرائيلية لمصادرة "أموال الإرهاب"بالتوازي مع المداهمات، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الجيش والشرطة أطلقوا صباح اليوم عملية أمنية في الضفة الغربية تهدف إلى مصادرة ما وصفها بـ"أموال الإرهاب"، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف أن العملية تشمل اعتقال أصحاب شركات صرافة يُشتبه في قيامهم بتحويل أموال إلى ما تسميها إسرائيل "جماعات إرهابية"، دون أن يُقدّم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.
وأشار إلى أن الجيش والشرطة سيعلنان لاحقًا عن مزيد من التفاصيل بشأنهذه الاقتحامات.
هجمات متواصلة في الضفة الغربيةتندرج هذه المداهمات ضمن تصعيد متواصل تشهده الضفة الغربية المحتلة، يتزامن مع استمرار الحرب في قطاع غزة، حيث تكثف القوات الإسرائيلية من عملياتها العسكرية.
Relatedالضفة الغربية: نزوح جماعي وهدم واسع للبيوت في مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئينمقتل فلسطيني بعد اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية بالضفة الغربيةإجلاء قسري وملاجئ مكتظة: نازحو الضفة الغربية يواجهون مصيرًا مجهولًاومنذ 21 كانون الثاني/ يناير، يشن الجيش الإسرائيلي هجمات موسعة تركزب في البداية على مدينتي جنين وطولكرم، قبل أن تمتد إلى نابلس ومدن أخرى.
وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل مئات الفلسطينيين وتشريد عشرات الآلاف. وفي منتصف شباط/ فبراير، قدّرت الأمم المتحدة أن نحو 40 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وحدها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل دونالد ترامب فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل الإرهاب الضفة الغربية اقتصاد جنين الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة روسيا فرنسا بنيامين نتنياهو حركة حماس سيارات حادث القوات الإسرائیلیة فی الضفة الغربیة أموال الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام قرى الضفة الغربية.. ومداهمات واعتقالات في نابلس وتشديدات بالأغوار
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عمليات الاقتحام والمداهمات في عدد من قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة، ما تسبب في حالة من التوتر والقلق بين المواطنين الفلسطينيين، خاصة مع استمرار الاعتداءات والانتهاكات اليومية بحقهم.
اقتحام قرى ومدن في رام الله والبيرةوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت، صباح اليوم، عدة قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة، وهي: بلعين، نعلين، صفا، كفر نعمة، المغير، بالإضافة إلى مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين.
الصحة العالمية: هجمات الاحتلال الإسرائيلي تُهدد بانهيار النظام الصحي في غزة وتحذر من كارثة إنسانية وشيكة الأونروا: حصار الاحتلال مستمر وما يدخل من مساعدات إلى غزة لا يكفيولم ترد حتى اللحظة تقارير عن وقوع اعتقالات أو مواجهات خلال هذه الاقتحامات، إلا أن تواجد القوات الإسرائيلية في هذه المناطق أثار حالة من الترقب بين الأهالي.
مداهمات في نابلس وحواجز عسكرية تعيق حركة المواطنين
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة مداهمات واسعة في قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس، حيث اقتحم جنود الاحتلال القرية بواسطة حافلة وعدة آليات عسكرية، وداهموا منازل المواطنين وقاموا بتفتيشها بدقة.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على المدخل الشرقي الرئيسي والمدخل الشمالي للقرية، وأوقفت المركبات لفحص بطاقات الهوية الخاصة بالمواطنين، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وتأخير وصول الأهالي إلى أعمالهم.
تشديدات إسرائيلية على حاجز الحمرا بالأغوار الشماليةمن جهة أخرى، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة، خاصة للمتجهين إلى مناطق الأغوار.
وأفادت وكالة "وفا" بأن الحاجز، الذي يقع عند مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى والجنوبية والشمالية، يشهد تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، ما أدى إلى تعطيل مصالحهم اليومية.
معاناة يومية للمواطنين بسبب الحواجز والإغلاقاتوأوضحت الوكالة أن إغلاق الطرق والحواجز العسكرية يعرقل بشكل كبير حركة المواطنين، خاصة المزارعين الذين يعتمدون على هذه الطرق للوصول إلى أراضيهم، بالإضافة إلى تأثر حركة نقل المنتجات الزراعية وتوزيعها في الأسواق، ما يزيد من معاناة المواطنين في مناطق الأغوار والضفة الغربية.