انفجار عبوة ناسفة قرب طريق استيطاني شمال رام الله
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025، بوقوع انفجار عبوة ناسفة على طريق استيطاني قرب قرية دير أبو مشعل، الواقعة شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ولم تصدر حتى الآن أي تقارير رسمية حول وقوع إصابات أو أضرار نتيجة الانفجار.
ويأتي هذا الانفجار في ظل تصاعد التوترات الأمنية بالضفة الغربية، في وقت كثفت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية والاقتحامات للمدن والقرى الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم عددًا من القرى والبلدات بمحافظة رام الله والبيرة، وشملت الاقتحامات كلًا من:
بلعين
نعلين
صفا
كفر نعمة
المغير
ومخيم الجلزون للاجئين
وأشارت "وفا" إلى أن قوات الاحتلال لم تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات أو تسجيل مواجهات مع المواطنين حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
اقتحام منازل المواطنين ونصب حواجز عسكرية جنوب نابلسوفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها في مناطق أخرى من الضفة الغربية، حيث اقتحمت قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس، وداهمت عددًا من منازل المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت وكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزين عسكريين على المدخل الشرقي الرئيسي للقرية والمدخل الشمالي، وأوقفت المركبات المارة للتدقيق في بطاقات المواطنين الشخصية، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وتسبب بحالة من التوتر والقلق بين الأهالي.
اقتحامات متكررة تعكس تصعيدًا ميدانيًا مستمرًا
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث تكثف قوات الاحتلال من اقتحاماتها اليومية، وما يصاحبها من عمليات دهم وتفتيش للمنازل، واعتقالات عشوائية، واعتداءات على المواطنين، في محاولة لفرض السيطرة الأمنية على المناطق الفلسطينية، الأمر الذي يزيد من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انفجار طريق استيطاني رام الله قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات الضفة الغربية مواجهات الجيش الإسرائيلى قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
شهيد في أريحا ومستوطنون يحرقون أراضي قرب رام الله
استُشهد فلسطيني متأثرا بجراحه إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في مدينة أريحا صباح اليوم الثلاثاء، بينما أضرم مستوطنون النيران في أراض زراعية شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر فلسطينية استشهاد الشاب محمد جلايطة (20 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام حي العرب وسط مدينة أريحا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مدينة أريحا أعلنت الاضراب الشامل حدادا على روح الشهيد جلايطة.
واقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة أريحا وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين في حارة العرب وسط مدينة أريحا، تزامنا مع اقتحام أحد منازل المواطنين، أصيب خلالها الشاب جلايطة بالرصاص الحي، ليعلن عن استشهاده لاحقا.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا، وأطلقت الرصاص والقنابل الصوتية في حارة العرب، ما أسفر عن إصابة الشاب جلايطة بالرصاص الحي، قبل أن يُعلن عن استشهاده لاحقا.
وذكرت مصادر فلسطينية أن تشييع جثمان الشهيد سيتم ظهر اليوم، انطلاقا من منزل عائلته في شارع قصر هشام وسط أريحا، إلى المسجد القديم، قبل مواراته الثرى.
في غضون ذلك، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في المنطقة الغربية من محافظة سلفيت.
إعلانوأفادت مصادر محلية لـ "وفا" بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الرئيسي لبلدة الزاوية غرب سلفيت، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين ومركباتهم، في حين شهدت بلدة بديا انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال على الطريق الواصل مع بلدة سنيريا.
كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة بالقرب من مدخل بلدة قراوة بني حسان، والمؤدية إلى قرى وبلدات غرب المحافظة.
ويواصل الاحتلال إغلاق مدخل مدينة سلفيت الشمالي، ومدخل بلدة بروقين، لليوم الرابع عشر على التوالي.
يشار إلى أن مدينة سلفيت تشهد في الأسابيع الأخيرة تصعيدا ملحوظا في الإجراءات الاحتلالية، بالتزامن مع اعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين، لا سيما في بلدات بروقين وكفر الديك.
كذلك شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على الحاجز، واعاق مرور المركبات، ما خلق طابور على طول عشرات الأمتار، خاصة المتوجهين إلى الأغوار.
والحاجز المقام على مفترق طرق يقود إلى الأغوار الفلسطينية، يشهد منذ أكثر من عامين تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، شابين من مخيم عسكر القديم شرق المدينة شمالي الضفة الغربية.
وافادت مصادر فلسطينية، بأن قوات اسرائيلية خاصة اقتحمت مخيم عسكر القديم، واعتقلت الشابين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية.
في الأثناء، أحرق مستوطنون، أراض زراعية فلسطينية بين قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين أشعلوا النار في أراضي الفلسطينيين بين القريتين.
إعلانوأحرق مستوطنون، خلال الأيام الماضية، أراضي زراعية قرب قريتي كفر مالك والمغير وأبو فلاح، بينها أكثر من 200 متر في سهل "مرج سيع"، وذلك بحماية من قوات الاحتلال.
ويهاجم المستوطنون منطقة السهل باستمرار، ويحرقون ويخربون أراضي المواطنين وممتلكاتهم، واعتداءاتهم في تصاعد مستمر، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استعمارية في المنطقة مؤخرا.
وفي رام الله، نصب مستوطن، خيمة قرب مفترق عيون الحرامية شمال المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطن استولى على أرض مشجرة بالزيتون، وقام بإحضار عشرات المواشي ورعيها في المنطقة، ونصب علم الاحتلال على سلسلة حجرية في المكان.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/ نيسان الماضي.
وكثف الاحتلال مؤخراً عدوانه على الضفة الغربية، عبر الهدم والتهجير وتوسيع المستوطنات، والاقتحامات اليومية.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.