أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، الاتفاق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وقالت كالاس، في بيان: "وافقت إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة" مضيفة أن "هذه الإجراءات ستُنفذ في الأيام المقبلة".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة تسبب في استشهاد آلاف الفلسطينيين، وتجويع وتدمير وتهجير قسري، لأهالي القطاع متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.



وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


وتحدثت عن "تفاهم مشترك على ضرورة إيصال المساعدات (الإنسانية) على نطاق واسع مباشرةً إلى الفلسطينيين، واستمرار اتخاذ التدابير لضمان عدم تحويل المساعدات إلى حماس"، على حد قولها.

وأوضحت أن "هذه الخطوات تشمل، بين أمور أخرى، زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة".

كما تشمل "فتح عدة معابر أخرى في كل من المنطقتين الشمالية والجنوبية، وإعادة فتح طرق أمام المساعدات الأردنية والمصرية"، وفق البيان.

ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، يغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات بينما يحتاج الفلسطينيون بالقطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.


ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وتابعت كالاس: "وكذلك تمكين توزيع الإمدادات الغذائية عبر المخابز والمطابخ العامة في جميع أنحاء قطاع غزة، واستئناف تسليم الوقود لاستخدامه من قبل المرافق الإنسانية".

ومنذ أيار / مايو الماضي، بدأت تل أبيب بعيدا عن الأمم المتحدة آلية لتوزيع مساعدات بغزة، تسببت بمقتل 773 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5101 بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال انتظارهم المساعدات، وفق وزرة الصحة الأربعاء.

وكذلك تشمل الإجراءات "حماية عمال الإغاثة، وإصلاح وتسهيل أعمال البنية التحتية الحيوية، مثل استئناف إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه"، حسب كالاس.

وقالت إن "الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد للتنسيق مع جميع الجهات الإنسانية المعنية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض، لضمان التنفيذ السريع لهذه الخطوات العاجلة".


وجددت دعوة الاتحاد إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين".

وأعربت عن دعمه "الجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية كوسطاء".

ومنذ الأحد، تجرى في قطر مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حماس"، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.

والثلاثاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصحفيين بأنه توجد "فرصة جيدة جدا" لوقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع أو أسبوعين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الاتحاد الأوروبي الاحتلال الاتحاد الأوروبي المساعدات الإنسانية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية

يستعد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فيما يبدو لتجميد أصول البنك المركزي الروسي المودعة في أوروبا إلى أجل غير مسمى، في خطوة تزيل عقبة كبرى أمام استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار تمويل أوكرانيا في الأزمة الحالية. ولهذا الغرض، تعتزم دول التكتل توظيف جزء من الأصول السيادية الروسية.
تتمثل الخطوة الأولى، التي تهدف حكومات الاتحاد إلى إقرارها، في تجميد نحو 210 مليارات يورو (246 مليار دولار أميركي) من الأصول السيادية الروسية طالما اقتضت الحاجة، بدلا من التصويت كل ستة أشهر على تمديد التجميد.
يهدف تجميد الأصول لأجل غير مسمى إلى تسهيل إقناع بلجيكا بدعم خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأموال الروسية المجمدة في منح أوكرانيا قرضا تصل قيمته إلى 165 مليار يورو لتغطية احتياجات ميزانيتها العسكرية والمدنية في عامي 2026 و2027.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأوروبي في 18 ديسمبر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل قرض التعويضات وحل المشكلات المتبقية التي تشمل تقديم جميع حكومات الاتحاد ضمانات لبلجيكا بأنها لن تتحمل وحدها أي تبعات مالية إذا كسبت موسكو دعوى قضائية محتملة.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن ألمانيا لا ترى بديلا عن قرض التعويضات وستقدم ضمانات بقيمة 50 مليار يورو من إجمالي القرض.
وقالت وزيرة المالية الدنماركية ستيفاني لوس، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، للصحفيين إن "بعض المخاوف" لا تزال بحاجة إلى التعامل معها ولكن "نأمل أن نتمكن من تمهيد الطريق نحو قرار يتبناه المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل".
وقال فالديس دومبروفسكيس المفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي إنه يجري وضع ضمانات قوية لبلجيكا.
وأضاف في مؤتمر صحفي "من جانب المفوضية، نحن منفتحون على مزيد من العمل للنظر في كيفية استيعاب مخاوف بلجيكا، وهذا الجهد مستمر حاليا".

أخبار ذات صلة جرحى جراء هجوم بمسيّرة على مبنى في روسيا روسيا تؤكد تمسكها باتفاقيات سلام «قوي ومستدام» المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • سياسي إيرلندي: الجيش “الإسرائيلي” منظمة إرهابية مدعومة من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى
  • الخيرية: جسر بري لإمداد غزة بآلاف الخيام
  • حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية
  • وثيقة مسرّبة .. ترامب يسعى لخروج أربع دول من الاتحاد الأوروبي
  • فرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
  • كالاس تعلق على فضيحة احتيال كبرى هزت الاتحاد الأوروبي