استعراض استبيان اتجاهات المستهلك اليمني نحو المنتجات الوطنية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
استعرض اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية محمد صلاح، استبيان اتجاهات المستهلك اليمني نحو المنتجات الوطنية في إطار تنفيذ المبادرة الوطنية لدعم المنتج اليمني.
وناقش الاجتماع الذي حضره رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك فضل منصور وعدد من مدراء الغرف التجارية الصناعية وممثلو الشركات والبيوت التجارية، ما تضمنه الاستبيان من اتجاهات المستهلك اليمني نحو المنتجات الوطنية الذي أعدته الجمعية.
كما تم استعراض الإطار العام للدراسة الاستقصائية حول تعزيز الإنتاج المحلي، وأهميته في تحقيق الأمن الغذائي وتوليد فرص العمل التي سيعدها الاتحاد.
وفي الاجتماع أكد نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية، أهمية الاستبيان للتعرف على توجهات المستهلك والمنتج وتحديد اهتماماته، وبما سيسهم في إنجاح المبادرة الوطنية لدعم المنتج اليمني وتطويره.
من جهته أوضح رئيس جمعية حماية المستهلك، أنه بالإضافة إلى الاستبيان للمستهلك سيكون هناك استبيان آخر للمنتج، داعياً إلى التفاعل مع الاستبيان للخروج بنتائج تصب في خدمة المستهلك والمنتج.
بدوره استعرض مستشار الاتحاد الدكتور منصور البشيري، الإطار العام للدراسة الاستقصائية حول تعزيز الإنتاج المحلي، مستعرضاً الخطوات التي سيتم تنفيذها في إطار المبادرة الوطنية لدعم المنتج الوطني.
في حين استعرض الباحث عبدالحكيم الأصبحي، التحديات التي تواجه الصناعات المحلية، خاصة مدخلاته من الإنتاج الزراعي وانعكاساتها على القطاع الصناعي.
واستمع الاجتماع إلى ملاحظات واستفسارات المشاركين في الاجتماع حول الاستبيان والإطار العام للدراسة الاستقصائية.
ويتضمن الاستبيان، خمسة مكونات عن اتجاهات المستهلك تجاه المنتج المحلي بإيجابياته وسلبياته والذي سيتم توزيعه على عدد من المحافظات وتنفيذ أربع دراسات قطاعية تتناول مواضيع تتعلق بالمنتج المحلي بمختلف أنواعه ودارسة عامة عبر الاتحاد بعد تحليل الاستبيان ومعرفة نتائجه وحملة توعوية لإبراز المنتج المحلي وتعزيز حضوره.
كما يتضمن النشاط إقامة مؤتمر وطني لعرض الدراسات المنجزة والاطلاع على آراء وملاحظات الجهات المعنية والبحث عن معالجات للتحديات التي تواجهه والخروج بنتائج مهمة تشخص واقع المنتجات الوطنية ودور مختلف الجهات في دعمها وتشجيعها للرفع من جودتها من خلال تعزيز وعي المستهلك والمنتِج والحكومة لدعم وتشجيع المنتج المحلي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنتجات الوطنیة المنتج المحلی
إقرأ أيضاً:
استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية
مسقط- الرؤية
شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فعالية الطاولة المستديرة لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقدة في جمهورية مصر العربية، والتي نظمتها جامعة الدول العربية ومنظمة الإيسيسكو.
وألقت مريم بنت سعيد العامرية، رئيسة قسم الإعلام الرقمي، كلمة أشارت فيها إلى مكانة سلطنة عُمان كداعم دائم لقيم التسامح والعدالة، وتواصل النهج العُماني الحكيم في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي أكد في خطابه السامي على ذلك بقوله: "لقد عرف العالم عُمان عبر تاريخها العريق والمُشرف، كيانًا حضاريًا فاعلًا، ومؤثرًا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، وتحرص على أن تظل رسالة عُمان للسلام تجوب العالم".
واستعرضت العامرية جهود سلطنة عُمان في مكافحة الإسلاموفوبيا من خلال عرض عدة محاور تمثلت في الإطار القانوني والتشريعي، مشيرة إلى تضمن القوانين العُمانية حرية الدين والمعتقد، وتجريم التحريض والكراهية، والخصوصية العمانية في الخطاب الديني والدبلوماسي والتي تقوم على الوسطية والاعتدال، وتجنب الجدل الطائفي، مؤكدة على دور الإعلام كأداة مواجهة، موضحة إسهام البرامج الإعلامية في تعزيز صورة الإسلام والمُسلمين، وتعزيز قيم التعايش.
وأكدت العامرية أنَّ عُمان ليست مجرد مدافع عن التسامح، بل رائدة في نشره على الصعيدين المحلي والدولي، مما يجعل تجربتها نموذجًا ملهمًا في عالم يواجه تحديات الكراهية والتطرف.
من جهتها، بينت هدى بنت محمد المعمرية رئيسة قسم رسالة الإسلام، دور التعليم العُماني في ترسيخ قيم التعايش، مشيرة إلى إنشاء دائرة للمواطنة وشراكات مع اليونسكو، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الحواضر والبوادي الذي يهدف إلى تعزيز الهوية والتدين المعتدل من خلال أكثر من 1400 فعالية.
ونوَّهت المعمرية إلى أهمية برامج التدريب للشباب على مهارات الحوار، مثل برنامج "شباب السلام"، ومبادرة "ادرس في عُمان"، موضحة أنَّ هذه المبادرات تشمل معرض "رسالة الإسلام من عُمان" الذي أُقيم في أكثر من 140 محطة في 40 دولة، مما يعكس الالتزام العماني بنشر ثقافة التسامح.
وقالت إن السلطنة مستمرة في تقديم خطابها المحوري في الأمم المتحدة، الذي يركز على الحوار والتفاهم، مما أكسبها احترامًا واسعًا على الساحة الدولية، معتبرة أنَّ التجربة العمانية تُعد مصدر إلهام في زمن تشتدّ فيه الحاجة إلى خطاب يُعلي من كرامة الإنسان.
ولفتت إلى أن هذه المشاركة تؤكد التزام سلطنة عمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدورها المحوري في بناء عالم يسوده السلام والتفاهم، وتعزيز قيم الإنسانية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتتزايد فيه الحاجة إلى خطاب جامع.