55 مليون ريال حجم الاستثمار في الصّناعات الطبية بـ"ريسوت الصناعية"
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
صلالة- العُمانية
تشهد مدينة ريسوت الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، نشاطًا ملحوظًا في مجال توسيع عقود الصّناعات الطبية ومستلزماتها لتعزيز الأمن الدوائي في سلطنة عُمان، وتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي.
وتضع المدينة الصناعية حاليًّا اللمسات الأخيرة على عقود إنشاء 3 مشروعات متخصصة في إنتاج قطرة العيون، وأكياس الدم، والصناعات الطبية المختلفة إلى جانب وجود مشروع تحت الإنشاء متخصص في الصناعات البيطرية.
وتستضيف مدينة ريسوت الصناعية 3 مشروعات قائمة في قطاع الصناعات الطبية بإجمالي حجم استثمارات يتجاوز 55 مليون ريال عُماني، تقام على مساحة إجمالية تبلغ 72 ألف متر مربع، وتنتج هذه المشروعات المضادات الحيوية، والهرمونات، والمستحضرات الموضعية، والأقراص الفوّارة، والأشكال الصيدلانية الصلبة والسائلة، والمحاليل الوريدية، ومحاليل الغسل الكلوي، والقفازات الطبية والكمّامات والقطن والضمادات والشرائط اللاصقة وغيرها.
وتسعى "مدائن" من خلال جذب الاستثمارات في قطاع الصناعات الطبية وتوطينها في مدينة ريسوت الصناعية إلى تعزيز الأمن الدوائي في سلطنة عُمان وتشجيع الاستثمارات الوطنية والدولية في مجال الصّناعات الطبية، وتقليل الاعتماد على استيراد الأدوية، وزيادة نسبة الإنتاج لتغطية الاحتياجات المحلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بريدج 2025 توفر منصة للابتكارات الطلابية في قطاع الصناعات الإبداعية
وفرت قمة "بريدج 2025"، منصة طلابية لاستعراض عدد من المبادرات المبتكرة في قطاع الإعلام والصناعات الإبداعية، التي تركز على تعزيز دور التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في هذا القطاع.
وسلط جناح كليات التقنية العليا، عبر مشاركات لمجموعة من طلبة كليتي "الإعلام التطبيقي" و"التربية"، الضوء على دور التقنيات الناشئة في إحداث تحول جذري في الممارسات الإبداعية وأساليب السرد القصصي.
وركزت المشاريع المعروضة على المزج المتقن بين الأعمال الفنية والتراث التقليدي من جهة، والتقنيات الرقمية المتطورة من جهة أخرى، بما يعكس القدرة على تشكيل مستقبل الصناعات الإبداعية مع الحفاظ على الهوية الوطنية للدولة.
وتبرز المشاريع المعروضة الدور المحوري لكليات التقنية العليا في إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التحول في الصناعات الإبداعية، من خلال تقديم أعمال تجمع بين الابتكار والفكر الريادي.
أخبار ذات صلة
وتشمل الأعمال مشروع "فرجان" الذي يمزج بين الحرف الإماراتية وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومشروع "عطور بينونة" الفاخرة الذي يقدم نموذجاً متكاملاً لبناء هوية علامة تجارية، إضافة إلى ابتكارات في تصميم المنتجات مثل علامة "عالم نيكو" للألعاب التعليمية، ومشروع "المزارع الصغير" الذي يعد مشروعا قصصيا وأداة تعليمية لغرس المفاهيم الزراعية.
وعلى صعيد مشاريع الإنتاج الإعلامي وتكنولوجيا الواقع الافتراضي والمعزز، يتم في المنصة عرض أفلام مبتكرة من إنتاج الطلبة تركز على معالجة قضايا مجتمعية بطرح بصري مؤثر، إلى جانب تجارب واقع افتراضي ومعزز تتيح للمستخدمين التفاعل مع قصص محلية داخل بيئات محاكاة مبتكرة.
كما يتم تقديم عروض لشخصيات رقمية ورسوم متحركة تستلهم الحكايات الإماراتية وتعيد تقديمها بأسلوب يناسب الجيل الرقمي، إضافة إلى مجموعة من الكتب الإلكترونية التفاعلية التي تعيد تشكيل مفهوم التعلم المبكر بوسائط رقمية متحركة.
وتعكس هذه المشاريع رؤية طلابية معاصرة للصناعات الإبداعية والهوية الوطنية، وتثبت أن التكنولوجيا ليست مجرد أداة للعرض، بل وسيلة فعّالة لتوثيق الموروث الثقافي الإماراتي ونقله للأجيال القادمة بأسلوب تفاعلي، كما تُقدّم تجربة تعليمية وإعلامية تلهم المتلقي وتواكب عقلية الجيل الرقمي الجديد.
المصدر: وام