محمد بن حم يشارك في منتدى “حوار يريفان” إلى جانب قادة دوليين في أرمينيا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
يريفان – الوطن:
شهدت العاصمة الأرمينية يريفان، خلال الفترة من 26 إلى 27 مايو 2025، انعقاد النسخة الثانية من منتدى “حوار يريفان” تحت شعار “الإبحار في المجهول”، بمشاركة واسعة من قادة دوليين، سياسيين، دبلوماسيين، وممثلين عن منظمات دولية، لمناقشة أبرز التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي تواجه العالم.
وقد شارك بن حم في عدد من الجلسات الحوارية التي تناولت قضايا محورية في مجالات التعليم، الاقتصاد، والتعاون الإقليمي، كما أجرى سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من رجال الأعمال وصنّاع القرار، ناقش خلالها فرص الشراكة والتعاون في قطاعات التعليم والاستثمار والتنمية المستدامة. وفي تصريح له على هامش المنتدى، أكد الشيخ الدكتور محمد بن حم أن “مشاركتنا في هذا الحدث الدولي تأتي في إطار التزامنا بدعم الحوار العالمي، وتوسيع جسور التعاون مع مختلف دول العالم، وخاصة في المجالات الحيوية التي تخدم الإنسان والمجتمع، وعلى رأسها التعليم والاقتصاد”. وأضاف: “لقد شكل المنتدى منصة ثرية لتبادل الأفكار والتجارب، والاطلاع على رؤى متنوعة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتعاونًا”.
كما قام الشيخ بجولة ثقافية في مدينة يريفان، شملت عددًا من المتاحف والمعالم التراثية، حيث أبدى إعجابه بما تزخر به أرمينيا من تاريخ عريق وثقافة أصيلة. وقد حظي بن حم باستقبال رسمي في مطار يريفان من قبل الأمين العام لوزارة الخارجية الأرمينية، فيما رافقه القنصل الأرميني في دبي خلال جولاته، في دلالة واضحة على عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية أرمينيا، وحرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري
نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم فعاليات منتدى الأعمال العُماني البرازيلي بمقرها الرئيسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل، وفتح آفاق أوسع للتكامل والشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
ويأتي تنظيم المنتدى في إطار جهود الغرفة الرامية إلى تعزيز انفتاح الاقتصاد العُماني على الأسواق الدولية، وتوسيع رقعة التعاون مع الشركاء التجاريين حول العالم، كما يسعى المنتدى إلى توفير فرص تفاعلية تُمكّن القطاع الخاص من استكشاف فرص جديدة، وتطوير علاقات تجارية مستدامة تدعم مسيرة النمو الاقتصادي في سلطنة عمان.
ركز المنتدى على عدد من القطاعات الحيوية التي تمثّل فرصًا واعدة للتعاون والاستثمار المشترك، وشملت مجالات: الصناعات الغذائية والأثاث والمنتجات الكيميائية والطاقة والصحة والطب البيطري والترفيه والخدمات، وتجارة التجزئة، وقطاع الإنشاءات.
وتُعد هذه القطاعات من المحاور الاستراتيجية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين؛ إذ تتيح فرصا مهمة لنقل التكنولوجيا وتوطين المعرفة، كما لها دور محوري في دعم سلاسل التوريد، وتعزيز التكامل بين القطاعين الخاصين في سلطنة عُمان والبرازيل.
وأشار صالح بن جمعة البلوشي مساعد المدير العام لشؤون مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة عُمان، أن تنظيم منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يُجسّد عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل الاتحادية، ويعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك واستكشاف مجالات جديدة للشراكة والاستثمار.
وأكد البلوشي على أن العلاقات العُمانية البرازيلية تقوم على أسس متينة من التفاهم والتعاون البنّاء، وهو ما أسهم في تسهيل حركة التجارة وتعزيز الثقة المتبادلة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
وأوضح أن البرازيل تُعد من الشركاء الاقتصاديين البارزين على الساحة الدولية؛ بفضل اقتصادها المتنوع وقوتها الصناعية والزراعية، مما يجعلها شريكاً استراتيجيًا يتكامل بشكل مثالي مع التوجهات الاقتصادية لسلطنة عُمان في إطار "رؤية عُمان 2040". وأعرب عن أمله في أن يشكل المنتدى انطلاقة فعلية نحو مرحلة جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي، تقوم على شراكات واقعية ومبادرات مستدامة بين الجانبين.
من جانبه أشار مارسيلو لوكاس، رئيس الوفد التجاري البرازيلي أن مشاركة بلاده في منتدى الأعمال العُماني البرازيلي تعكس التوجه الجاد نحو بناء علاقات اقتصادية طويلة الأمد مع سلطنة عُمان، مشيدًا بالموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان وبيئة الأعمال الجاذبة التي توفرها للمستثمرين الدوليين.
وأوضح لوكاس أن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل الشركات البرازيلية بالدخول إلى السوق العُمانية، ليس فقط من خلال التبادل التجاري وإنما أيضًا عبر استثمارات استراتيجية مشتركة في قطاعات واعدة تتمتع بقيمة مضافة، مثل الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية، والرعاية الصحية.
وتضمن المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بين أصحاب وصاحبات الأعمال من كلا الجانبين، بهدف تعزيز التواصل المباشر واستكشاف فرص الشراكة وتبادل الخبرات.
وأتاحت هذه اللقاءات منصة عملية لبحث إمكانيات التعاون وإقامة مشاريع مشتركة تخدم مصالح الطرفين، سواء في السوق العُمانية أو البرازيلية، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.