سفير ألمانيا: منتدى القاهرة يهدف إلى التعاون من أجل دعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أكد سفير ألمانيا بالقاهرة، يورجن شولتس، أن منتدى القاهرة للتغير المناخي لا يُعد مجرد منصة للتعاون، بل يمثل لقاءً بين البلدين، يجمع بين الشعوب من أجل هدف مشترك يتمثل في بناء مستقبل أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية التي تواجه العالم أجمع.
وأشار السفير إلى أن روح التعاون المصري-الألماني كانت في صميم فعاليات المنتدى، مما أسهم في نجاحه وتميّزه على مدار السنوات.
وأضاف شولتس أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التعاون الفريد مع الشركاء وأصحاب المصلحة من الجانبين، وخاصة وزارة البيئة المصرية، التي كان لها دور بارز في دعم المنتدى منذ انطلاقه.
وذكرت سفارة ألمانيا بالقاهرة، في بيان لها اليوم، أنه تم الاحتفال بإنجاز هام يُجسد أكثر من 14 عامًا من الحوار والتعاون المتواصل بين مصر وألمانيا في مجال العمل المناخي. وأقيمت هذه الفعالية على مدار يومين في حديقة مغارة الأكواريوم بالزمالك، المقر الرسمي لسفير ألمانيا بالقاهرة، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى، وشباب، وممثلين عن المجتمع المدني، والقطاعين الأكاديمي والخاص، بهدف استعراض ما تم تحقيقه من إنجازات، وتجديد الالتزام المشترك تجاه مواجهة تحديات المناخ ونشر الوعي البيئي.
وتضمن المنتدى سبع جلسات نقاش مصغرة أقيمت على المسرح، تناولت موضوعات متنوعة مثل الاستدامة الحضرية، التنوع البيولوجي، الزراعة المستدامة، والمبادرات الشبابية في مجال المناخ. كما شاركت نحو 20 جمعية أهلية مصرية وألمانية في الفعالية، ما يعكس التنوع الكبير في الجهات الفاعلة ضمن المنصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتدى القاهرة للتغير المناخي التغيرات المناخية التعاون المصري الألماني
إقرأ أيضاً:
استعراض الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الثنائي بمنتدى عُمان - سيبو
العُمانية: استعرض منتدى "عُمان - سيبو" الاستثماري، الذي عُقد في جمهورية الفلبين بتنظيم كل من وزارة الخارجية وغرفة تجارة وصناعة عُمان والجهات المختصة في مدينة سيبو الفلبينية، الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وأكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، في الكلمة الافتتاحية للمنتدى، أهمية ترجمة علاقات الصداقة القائمة إلى علاقات تجارية واستثمارية متبادلة من خلال تهيئة البيئة الخصبة لذلك، ونشر المعرفة حول الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة في مجالات مثل الطاقة الخضراء والطاقة المتجددة واللوجستيات وقطاع السياحة والتنمية العقارية، وفي مجال الصناعات الغذائية والرعاية الطبية وتقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والروبوتيك وتقنية المعلومات.
وقال معالي السيد: تُعد سلطنة عُمان وجهة مفضلة للعديد من العمال الفلبينيين الذين وجدوا فيها وطنًا ثانيًا ينعمون فيه بالأمان والاحترام، حيث يعيش نحو 50 ألف فلبيني في بيئة يسودها التفاهم والتسامح، مضيفًا إن هذا الأساس الإنساني المتين يشكّل نقطة انطلاق نحو توسيع التعاون بين البلدين، ليتجاوز مجالات القوى العاملة ويشمل قطاعات التجارة والاستثمار، بما يفتح آفاقًا أوسع أمام مجتمعي الأعمال في كل من سلطنة عُمان والفلبين.
ويأتي منتدى "عُمان - سيبو" الاستثماري في نسخته الأولى لتعزيز الروابط الثقافية والتجارية والسياحية والاستثمارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الفلبين، إضافةً إلى تمكين الشراكة الاقتصادية من خلال توفير بيئة جاذبة لتبادل الأفكار وتعزيز الشراكات بين مختلف قطاعات البلدين الصديقين.
حضر المنتدى معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل، وشارك فيه عدد من ممثلي القطاعين العام والخاص من الجانبين.