حملة لتعزيز كفاءة أنظمة الإنذار في مباني الشارقة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أطلقت شركة ساند لإدارة المرافق المتكاملة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للدفاع المدني، وهيئة الوقاية والسلامة في الشارقة، حملة تفتيش ميدانية موسعة تستهدف تقييم وتعزيز فعالية أنظمة الإنذار المبكر في المباني والمنشآت بالشارقة، بهدف رفع مستويات السلامة والجاهزية الوقائية، خاصة مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة.
وتنطلق الحملة في إطار التعاون المشترك بين الجهات الثلاث، لمعالجة الأعطال الفنية في أنظمة الإنذار المبكر، استنادًا إلى البيانات التي يوفرها نظام «أمان»، الذي يقوم بربط أنظمة الحريق في المنشآت بغرفة عمليات الإدارة العامة للدفاع المدني وغرفة عمليات ساند ويوفر بيانات ومؤشرات دقيقة تسهم في الكشف المبكر عن الأعطال، بهدف تقليل زمن الاستجابة للتعامل مع الحرائق.
وتركز الحملة في مرحلتها الأولى على المباني التي أظهرت تقارير نظام أمان وجود أعطال تقنية بها، حيث يتم التواصل مع الملاك والمشغلين لتعريفهم بضرورة الالتزام بالصيانة الدورية عبر شركات معتمدة من الدفاع المدني.
وقال المهندس حامد الزرعوني، المدير العام لشركة ساند لإدارة المرافق المتكاملة: «نحرص على تعزيز كفاءة منظومة السلامة العامة في الشارقة، عبر نظام أمان الذي يأتي في مقدمة أولوياتنا التشغيلية، باعتباره من الركائز الأساسية في منظومة الحماية الذكية بالمباني والمنشآت، إذ يسهم في التقليل والحد من وقوع حرائق نتيجة سرعة استجابة فرق الإنقاذ والإطفاء في هيئة الشارقة للدفاع المدني وبالتالي تلافي الخسائر البشرية والمادية».
ودعا الزرعوني ملاك العقارات والمطــــورين وشـــــركـــات الإدارة والتشغيل إلى العمل على التعاقد مع الشركات المؤهلة والمعتمدة بأسرع وقت، لإجراء ومواصلة عمليات الصيانة الوقائية بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات.
وأكدت اللجنة المشتركة أن الحملة مستمرة على مستوى الإمارة دون تحديد إطار زمني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة "أمان" للتوعية بمخاطر جرائم الاتجار بالبشر
مسقط- العمانية
شاركت سلطنة عُمان، ممثلةً في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، دولَ العالم في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، وذلك في تأكيدٍ مستمر على التزامها الراسخ بمكافحة هذه الجريمة وصون حقوق الإنسان وكرامته.
ويأتي إحياء هذا اليوم في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تنسجم مع مرتكزات رؤية عُمان 2040، لاسيما ما يتعلق بمحور الإنسان والمجتمع، من خلال ترسيخ قيم العدالة والإنصاف، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتكريس مبادئ سيادة القانون.
وتزامنًا مع اليوم العالمي، أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة وطنية توعوية بعنوان "أمان"، تمتد على مدى ثلاثة أشهر، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الجريمة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب دعم الضحايا وتمكينهم، وترسيخ أوجه التعاون المؤسسي محليًّا ودوليًّا في مواجهة هذه الجريمة.
رعى حفل الإطلاق سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكد الدكتور أحمد بن طالب الجابري، مساعد المدعي العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، في كلمة اللجنة إن تدشين حملة “أمان” يمثل خطوة متقدمة في مسار الجهود الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة ليست مجرّد حملة إعلامية، بل تمثل صوت سلطنة عُمان العالي في وجه هذه الجريمة، وترجمة فعلية لتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والقضائية والتشريعية والإنسانية.
وأوضح أن الشعار الذي تحمله الحملة اليوم يُجسّد نداءً صادقًا لكل ضمير حيّ، ويُعبّر عن التزام سلطنة عُمان الراسخ بحماية الإنسان وحقوقه، انسجامًا مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية.
وأضاف أن هذا العام مثّل محطة محورية في مسيرة مكافحة هذه الجريمة، حيث شهد تكثيفًا ملحوظًا في التحقيقات والإجراءات القضائية، والإعلان عن عشرات الضبطيات والأحكام بشفافية، مؤكدًا أن سلطنة عُمان على أعتاب إصدار قانون جديد يُواكب المستجدات ويعكس تطور المنظومة القانونية لمكافحة الاتجار بالبشر.
واستعرض الرائد خالد بن علي تبوك مساعد مدير إدارة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بشرطة عُمان السلطانية في ورقة عمل التشريعات وإطار اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر بالإضافة إلى دور شرطة عُمان السلطانية في الكشف المبكر عن ضحايا الاتجار بالبشر والجهود في الإطار الوطني وعدد من جرائم الاتجار بالبشر التي تعاملت معها شرطة عُمان السلطانية ووسائل التواصل للإبلاغ عن وقائع الاتجار بالبشر.
حضر الحفل عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وعدد من السفراء المعتمدين، وممثلي الجهات المعنية.