كيف تميز الطماطم المرشوش بالمبيدات؟.. بقع صفراء احترس منها
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
رغم شهرتها كواحدة من أكثر الخضراوات استخدامًا في المطابخ حول العالم، إلا أن الطماطم تُعد من أكثر المنتجات الزراعية عرضة للمعالجة الكيميائية.
نصائح لكشف الطماطم المرشوش بالمبيداتونسبة كبيرة من الطماطم المتوفرة في الأسواق اليوم تُزرع باستخدام مبيدات وأساليب صناعية لتحسين مظهرها وتسريع نموها وإطالة مدة صلاحيتها.
لذا من الضروري للمستهلكين التمييز بين الطماطم الطبيعية وتلك التي خضعت للمعالجة الكيميائية، وهو ما يمكن اكتشافه من خلال مجموعة من العلامات الواضحة، وبحسب ما أفاد موقع City Magazine، وتشمل ما يلي :
ـ الشكل ليس كل شيء:
الطماطم الطبيعية نادرًا ما تأتي بحجم أو شكل موحد. إذا لاحظت أن جميع الثمار متساوية، ناعمة وخالية من العيوب، فهذا مؤشر على أنها قد زُرعت في بيئة صناعية.
أما الطماطم المزروعة طبيعيًا، فعادةً ما تحمل بعض التفاوت في الحجم والشكل، وقد تحتوي على عيوب سطحية بسيطة.
ـ اللون الداخلي يكشف الكثير:
عند فتح ثمرة الطماطم، احرص على ملاحظة لون اللب. فوجود بقع صفراء أو تغير في اللون من الداخل قد يشير إلى بقايا مبيدات، على عكس الطماطم الصحية التي تكون حمراء بالكامل وخالية من التغيرات الغريبة.
ـ الرائحة والملمس.. أدواتك للكشف:
الطماطم الناضجة طبيعيًا تتميز برائحة طازجة وحلوة تميل إلى الترابية، بينما تفتقر الثمار المعالجة إلى هذه الرائحة، أو تكون رائحتها أشبه بالمعدن أو الاصطناع.
كما أن ملمسها يُعتبر مؤشرًا دقيقًا؛ فالطماطم شديدة الصلابة أو المطاطية قد تكون نُضجت في ظروف غير طبيعية، بينما تميل الطماطم الأصلية إلى الليونة المعتدلة والملمس الطبيعي.
ـ لا تبحث عن المثالية المفرطة:
العيوب البسيطة في شكل الطماطم قد تكون علامة على قلة استخدام المبيدات، وهذا غالبًا ما يعني طعمًا أفضل وجودة أعلى.
في المقابل، الثمار المثالية مظهرًا قد تخفي معالجة مكثفة.
ـ التغليف ليس ضمانًا للجودة:
الطماطم المغلّفة بإحكام أو المغطاة بورق أو بلاستيك تكون عادة جزءًا من إنتاج ضخم يركّز على الكمية لا النوعية.
ومن الأفضل شراء الطماطم السائبة، خصوصًا تلك التي تحتفظ ببعض آثار التربة، ما يدل على قلة المعالجة.
قد يبدو المظهر الخارجي مغريًا، لكنه لا يكفي. على المستهلك استخدام حواسه كافة كالنظر، اللمس، الشم لاختيار طماطم صحية وآمنة بعيدًا عن الخداع البصري، فاختيار الغذاء النظيف هو أول خطوة نحو صحة أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطماطم بالمبيدات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: سلاسل بشرية وبالونات صفراء بمناسبة مرور 600 يوم على احتجاز الرهائن لدى حماس
شهدت عدة مدن إسرائيلية، وعلى رأسها تل أبيب، تظاهرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك في الذكرى الـ600 لأسر الرهائن لدى حركة حماس. اعلان
وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بإنهاء الحرب وإعادة 58 رهينة محتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وفي مشهد رمزي، نشر المحتجّون الأشرطة الصفراء في البرّ والبحر، وأطلقوا البالونات للتأكيد على مطلبهم. كما شكّلوا سلاسل بشرية قرب مدينة رحوفوت وسط إسرائيل.
ورسموا على الشواطئ الرقم "600" في إشارة إلى عدد أيام الأسر، و"58" في إشارة إلى عدد الرهائن المتبقين، الذين يُقدَّر أن 21 منهم لا يزالون على قيد الحياة.
Relatedبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن "موتوا إن لم تكن لديكم جنسية ثانية".. مفاوضات حماس وواشنطن حول الرهائن تفجر أزمة في تل أبيبإسرائيل تفرج عن 9 أسرى فلسطينيين وويتكوف يؤكد: " نعمل على تحرير جميع الرهائن"وانهالت الانتقادات على الحكومة من كل حدب وصوب، حيث قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل، بعد 600 يوم من الحرب، وصلت إلى أدنى مستوى لها فيما يتصل بمكانتها الدولية.
وهاجم الصحفي الإسرائيلي أودي سيغال الحكومة قائلًا: "منذ أكثر من عام، يعدوننا بأننا على بُعد خطوة من النصر. 600 يوم مرت ولا يزال الأسرى في غزة، والمواطنون يرسلون ذويهم للقتال وسط حالة من انعدام اليقين. ما هي هذه الاستراتيجية العسكرية بالضبط؟ خطة الحكومة غير واضحة، ولا يكفون عن القول إننا قريبون من تحقيق النصر".
أما زعيم حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، فقال إن ما أُنجز خلال 600 يوم كان يجب أن يتم في 6 أشهر، مشيرًا إلى أن إطالة أمد الحرب تخدم أهدافًا سياسية لصالح نتنياهو.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة