تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، الموافق 20 بشنس حسب التقويم القبطي، بذكري رحيل الأب القديس الأنبا أمونيوس المتوحد بتونة الجبل التابعة لمركز ملوى محافظة المنيا. 

الأنبا أمونيوس المتوحد

وقال كتاب “السنكسار” الكنسي، الذي يدون سير الأباء الشهداء والقديسين، وُلِدَ هذا القديس سنة 294م بصعيد مصر، وفي صباه رأى في رؤيا القديس أنطونيوس يدعوه للرهبنة ويرشده إلى أب ناسك اسمه إيسوذوروس فمضى إليه، حيث ألبسه الإسكيم وظل تحت إرشاده حتى انتقل معلمه من هذا العالم.

لترسيخ قيم التسامح.. كاهن الكنيسة القبطية يحصل على وسام الملك عبدالله للتميزالكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكيرئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلاليفي اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها.. البابا يصلي القداس بكنيسة «العذراء» بأرض الجولف|صور

ثم مضى إلى القديس أنطونيوس وتتلمذ على يديه وسكن في مغارة على مقربة منه وجاهد في العبادة والنُسك فحسده الشيطان وأتاه في شكل امرأة فسألها أن تصلى معه وفي الحال تحول الشيطان إلى دخان وهرب.

عبادته ونُسكه

واختتم السنكسار: أراد الأنبا أبللو المتشبه بالملائكة أن يفتقد الأنبا أمونيوس فأتى إليه ومعه الأنبا يوساب وبعد أن تحدثوا بعظائم الله طلبا منه قليلًا من الخبز فقال لهما: " ليس في قلايتى خبزًا وأنا آكل من حشائش البرية "، فتعجبا من عبادته ونُسكه، وأثناء الصلاة جاء ملاك الرب ووضع خبزًا ساخنًا لهم وبعد الصلاة أكلوا وشكروا الرب، ثم ودعاه ورجعا إلى ديرهما. ظهر ملاك الرب للقديس أمونيوس وأعلمه عن قرب انتقاله، ورحل يوم ٢٨مايو عام ٣٥٧م. 

ما هو كتاب السنكسار؟

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

فترة الخمسين المقدسة 

وتعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات. 

يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى أحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى نور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع عيد العنصرة. 

طباعة شارك الكنيسة الأنبا أمونيوس المتوحد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية السنكسار القديس أنطونيوس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية السنكسار القديس أنطونيوس الکنیسة القبطیة

إقرأ أيضاً:

الحديدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن

الثورة نت/..

أُقيمت في مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي، اليوم، فعاليتان ثقافيتان ووقفتان نسائيتان إحياءً لذكرى قدوم الإمام الهادي يحيى بن الحسين إلى اليمن، وتأكيداً على استمرار الموقف الشعبي في نصرة القضية الفلسطينية.

ففي مدينة الحديدة، نظمت الهيئة النسائية فعالية ثقافية تحت شعار “إمام العلم والجهاد”، استعرضت فيها المشاركات الجوانب التاريخية لقدوم الإمام الهادي، ودوره في ترسيخ مبادئ العدل ونشر العلم ومواجهة الانحراف.

وأكدت كلمات الفعالية أهمية استحضار هذه المناسبة بما يعزز من وعي المرأة اليمنية بدورها التربوي والثقافي، والتمسك بالهوية الإيمانية والنهج القيمي الذي يجسّده الإمام الهادي.

وعقب الفعالية، نظّمت المشاركات وقفة تضامنية أكدن خلالها وقوفهن إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وباركن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية لنصرة غزة التي خذلها العرب والمسلمون.

وفي مديرية الدريهمي، أُقيمت فعالية ثقافية مماثلة، تناولت في محاورها دلالات قدوم الإمام الهادي إلى اليمن، وما مثّله من تحوّل في مسار النهوض بالمجتمع على أسس الهداية والوعي.

ودعت المشاركات إلى تعزيز الحضور الثقافي للمرأة في مواجهة التحدِّيات، وتكثيف الجهود في بناء وعي مجتمعي يُحصّن الأسر من الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية اليمنية.

وعقب الفعالية، نُظّمت وقفة احتجاجية عبّرت فيها المشاركات عن تضامنهن الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضهن للصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة.

ورددت المشاركات هتافات تؤكد الموقف الشعبي الثابت في مناهضة الكيان الصهيوني، والدعوة إلى مواصلة الدعم للجبهات، وتعزيز الدور النسوي في معركة الصمود والتعبئة.

وأكدن الاستمرار في إحياء المناسبات الدِّينية والوطنية، والسير على نهج الرموز التاريخية في مواجهة الطغيان، وتعزيز حالة الوعي الشعبي والثقافي.

مقالات مشابهة

  • عشية وقداس عيد استشهاد القديس أبانوب النهيسى بسمنود
  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل السفارة المغربية
  • البابا لاوُن الرابع عشر يوافق على منح لقب ملفان الكنيسة للقديس جون هنري نيومان
  • الهيئة القبطية الإنجيلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية
  • اللواء شقير استقبل رئيس جامعة القديس يوسف
  • صعدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • زيارة نيافة الأنبا نوفير للكنائس القبطية الأرثوذكسية في سياتل بأمريكا
  • «حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
  • الحديدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة