اليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين ارتكبتهما إسرائيل بغزة دليلا إضافيا على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال.
وأضاف: يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتابع المسؤول الأممي: من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة، موضحا أنه في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا"، بحسب التقارير.
وقالت اليونيسف، إنه منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023.
وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟.
وتابع: هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها، الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة.
وحثت اليونيسف جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأكدت أن أطفال غزة بحاجة إلى الحماية والغذاء والماء والدواء، وبحاجة إلى وقف إطلاق النار.
وأضافت: الأهم من كل شيء، أنهم بحاجة إلى عمل جماعي فوري لوقف هذا الأمر بشكل نهائي، في إشارة إلى الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 600 يوم.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة، استهدف الاحتلال عشرات مراكز الإيواء، بينها: مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق صنفها الجيش الإسرائيلي على أنها آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات رسمية.
اقرأ أيضاًاليونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلاً عاجلاً
اليونيسف تتوقع انخفاضا بنسبة 20% في تمويلها لعام 2026 بعد قرار ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف استشهاد وإصابة 50 ألف طفل قطاع غزة منذ بدء العدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طبيب أميركي: وضع أطفال غزة صادم للغاية
غزة - صفا قال الطبيب الأميركي في مستشفى ناصر توماس آدمكيفيتش إن وضع الأطفال في غزة صادم للغاية. وأوضح الطبيب آدمكيفيتش لقناة "الجزيرة"، يوم الجمعة، أن معظم الأمراض التي يعاني منها أطفال غزة سببها سوء التغذية. وأضاف "رأيتُ أطفالًا ذهبوا لمراكز المساعدات بغزة وعادوا مصابين بالرصاص". وأشار إلى أن هناك نقص واضح في الغذاء بقطاع غزة، مبينًا أن نقص الغذاء في غزة واضح على أجساد الأطفال. وتغلق "إسرائيل" منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.