الأحساء.. تدخل طبي عاجل ينقذ طفلًا من اختناق مميت بستارة منزلية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أنقذت العناية الإلهية، ثم التدخل السريع والمنسق للفرق الطبية في مستشفى الأمير سعود بن جلوي ومركز الإصابات والحوادث بمستشفى الملك فهد بالهفوف، في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين، بعد تعرضه لحالة اختناق ذاتي حرجة كادت أن تودي بحياته أثناء اللعب.تشخيص الحالة وسرعة التدخلوكان قسم الطوارئ بمستشفى الأمير سعود بن جلوي قد استقبل الطفل في حالة حرجة، حيث أفادت التقارير الأولية بأنه كان يعاني من اختناق شديد نتيجة التفاف إحدى ستائر المنزل حول عنقه، مما أدى إلى نقص حاد في الأكسجين لديه وتسبب في دخوله في تشنجات متقدمة.
وعلى الفور، باشر الفريق الطبي بالمستشفى تقديم الإسعافات الأولية الحيوية، مع التنسيق العاجل عبر الخط الساخن لتأمين نقل الطفل إلى مركز الإصابات والحوادث المتخصص في مستشفى الملك فهد بالهفوف.
أخبار متعلقة بعد سقوطها منزليًا.. "تخصصي الدمام" ينقذ طفلة من تسرب هوائي نادر”حُج بصحة“.. مستشفى الملك فهد بجدة يُكثّف التوعية الميدانية لحج آمنالأحساء.. تدريب 1500 نحال لتعزيز الاكتفاء الذاتي من العسلوبمجرد تلقي البلاغ، أظهر نظام الاستجابة الطارئة كفاءة عالية، حيث تم تفعيل فريق الإصابات المتنقل بمركز الإصابات، والذي كان على أهبة الاستعداد للانطلاق في غضون سبع دقائق فقط من تلقي الإشعار.إنقاذ حياة الطفلووصل الفريق الطبي المتخصص إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي، حيث باشروا إجراءات التدخل الطبي الطارئ لإنقاذ حياة الطفل، ومن ثم تم نقله بشكل عاجل إلى مركز الإصابات والحوادث بمستشفى الملك فهد، لاستكمال الرعاية التخصصية اللازمة، في عملية لم تتجاوز الست عشرة دقيقة.
وفور وصوله، أُدخل الطفل إلى قسم العناية المركزة للأطفال، حيث تلقى الرعاية الطبية الفائقة تحت إشراف فريق متخصص متعدد التخصصات. وبفضل الله وتوفيقه، ثم الجهود الطبية المكثفة، استقرت حالة الطفل تدريجياً وبدأ بالتماثل للشفاء، ليغادر المستشفى بعد ستة أيام وهو يتمتع بصحة جيدة، عائداً إلى أحضان أسرته وممارسة حياته الطبيعية.
يُذكر أن هذا التدخل يأتي ضمن جهود تطوير مسار الإصابات والحوادث في تجمع الأحساء الصحي، كأحد المبادرات الفاعلة ضمن نموذج الرعاية الصحية السعودي للرعاية العاجلة. حيث يهدف هذا المسار إلى الاستجابة السريعة للحالات الحرجة والمهددة للحياة، بدءًا من تلقي البلاغ عبر هيئة الهلال الأحمر السعودي، ومرورًا بالتنسيق عبر الخط الساخن الذي يربط جميع الجهات المعنية، لضمان التدخل الفوري وتقديم الخدمة في الوقت والمكان المناسبين، وانتهاءً بتفعيل فرق الإصابات المتنقلة عالية التأهيل في كافة مستشفيات تجمع الأحساء الصحي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 محمد العويس الأحساء الأحساء اختناق إنقاذ حياة طفل مستشفى الملك فهد بالهفوف الإسعافات الأولية التدخل الطبي مستشفى الملک فهد
إقرأ أيضاً:
جراحة بريطانية: حروق الحرب في غزة يصعب النجاة منها / فيديو
#سواليف
قالت #جراحة_بريطانية جاءت ضمن بعثة طبية إلى مستشفى في قطاع #غزة، إن #الحروق التي يصاب بها المواطنون في غزة بفعل #الصواريخ_الإسرائيلية يصعب النجاة منها حتى في أكثر المستشفيات الأوروبية تطوراً.
وأكدت فيكتوريا روز التي تقيم في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أنها “لم أر في حياتي هذا العدد من #الإصابات الناجمة عن #الانفجارات، ولم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات في غزة”.
مقالات ذات صلة الفلك الدولي ينشر أول صورة لهلال شهر ذي الحجة 2025/05/27#غزة_تحت_القصف #غزة_تُباد
الجرّاحة البريطانية “فيكتوريا روز”المتطوعة للعمل في مجمع ناصر الطبي تكشف عن الوضع الكارثي للقطاع الصحي في غزة وسط استمرار قصف الاحتلال …..وعن بعض الحوادث التي مرت عليها اثناء عملها .. pic.twitter.com/9VFdTTkzwg
وكانت روز زارت غزة سابقاً للعمل. وأكدت أنها رأت الكثير من الحروق الشديدة وهي إصابات شائعة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لانفجار. وقالت من جناح الأطفال في مستشفى ناصر: “نرى هذه الإصابات لدى أطفال صغار جداً أيضاً”.
وأكدت روز أن الحروق الكبيرة التي شاهدتها في زيارتها “يصعب النجاة منها حتى في الدول الغربية حيث لا توجد حروب ولدينا مستشفيات تعمل وجميع المستلزمات الطبية في متناول أيدينا”، مشيرة إلى أن “معظم هذه الحروق ستؤدي إلى الوفاة”.
وشرحت الجراحة أن النوع الآخر من الإصابات الناجمة عن الانفجارات يحدث عندما “يتحرك كل ما حولك بقوة هائلة نتيجة الانفجار، فيقذف بقوة هائلة ما يصيب المدنيين ويسبّب جروحاً عميقة”. بحسب روز، فإنّ الضحايا غالباً ما يصابون ببتر جزئي أو كامل في القصف، ولأنهم يعيشون في خيام، فإنهم يصلون إلى المستشفى وقد تراكمت على جروحهم كميات كبيرة من التراب.
الطبيبة البريطانية المتطوعة في مستشفيات قطاع غزة فيكتوريا روز تصف الوضع الإنساني الحالي في القطاع بأنه الأكثر سوءًا مقارنة بالزيارات السابقة التي أجرتها إلى المنطقة pic.twitter.com/1G2Wt2gtfM
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 26, 2025وتابعت: “أول ما نقوم به هو محاولة تنظيف الجروح، ثم محاولة تغطيتها وإنقاذ أكبر قدر ممكن من أجزاء الجسم”، مبنة أنّ هذه التحديات تتفاقم بسبب تناقص عدد المرافق الطبية العاملة في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر.
وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي دمر أحد أقسام المستشفى في الطابق الثاني، وفي الطابق الرابع أيضاً دمر قسم الحروق.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد أفاد، الأسبوع الماضي، بأنّ “94% من مستشفيات غزة تضررت أو دمرت، ونصفها لم يعد يعمل”. وأكدت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة، إلى جانب 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وقالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في تصريحات صحافية في جنيف: “بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64% من المعدات الطبية، و43% من الأدوية الأساسية و42% من اللقاحات”.
وأوضحت أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع.
وأضافت بلخي “هل يمكن أن تتخيل جراحاً يعالج كسراً في العظم دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب”، مضيفة أن الأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأدوية الأمراض المزمنة شحيحة.