الجديد برس:

استحوذ طارق صالح، قائد القوات المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي، على المساعدات الإنسانية المقدمة لمدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي أمس السبت، استمرار توزيعه المواد الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة طارق صالح في مديرية المخا، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار تعليقه التوزيع في مناطق تعز الأخرى، وهو ما يعني استحواذ طارق على كافة المساعدات الإنسانية المخصصة لمدينة تعز، المعقل الأبرز لخصومه في حزب الإصلاح.

واشترط المكتب البرنامج ضبط المتورطين في عملية اغتيال رئيس البرنامج في تعز، الأردني مؤيد حميدي.

يذكر أن حميدي اغتيل في مدينة التربة قبل أكثر من أسبوعين، على يد مسلحين مجهولين، ولا زالوا حتى اللحظة فارين من وجه العدالة.

وتحدثت تقارير إعلامية، بأن المستهدف في عملية اغتيال حميدي، هو قائد فريق حراسة طارق صالح، يدعى الشحطري، والذي أصيب أيضًا في الحادثة.

وبحسب التقارير، فإن الشحطري كان في مهمة لتنسيق لقاء بين المسؤول الأممي وطارق صالح، بهدف الاستحواذ على المساعدات الإنسانية المخصصة لتعز، ونقل عمل البرنامج إلى المخا، بذريعة الانفلات الأمني في تعز.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة طارق صالح

إقرأ أيضاً:

مكتب مؤسسة غزة الإنسانية المشبوهة في سويسرا يواجه الإغلاق

جنيف"رويترز":

أعلنت منظمة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والتي توزع الطعام على سكان غزة بموجب نظام مساعدات أدانته الأمم المتحدة أنها تعتزم إغلاق فرعها في جنيف بعد أن بدأت السلطات السويسرية إجراءات في هذا الصدد.

واستشهد مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن بدأت المؤسسة في توزيع الطرود الغذائية في غزة في نهاية مايو بموجب نظام تقول إسرائيل إنه يهدف إلى منع وصول المساعدات إلى المسلحين. وتصف الأمم المتحدة هذا النظام بأنه انتهاك خطير لمبادئ حياد العمل الإنساني.

وقالت الهيئة الاتحادية السويسرية للرقابة على المؤسسات في إشعار نشر في الجريدة الرسمية السويسرية للتجارة اليوم إنها قد تأمر بحل فرع مؤسسة غزة الإنسانية في جنيف ما لم يتقدم الدائنون بطلباتهم خلال 30 يوما.

وكانت مؤسسة غزة الإنسانية المسجلة في الولايات المتحدة قد سجلت فرعا لها في 12 فبراير في جنيف حيث مقر معظم وكالات الأمم المتحدة الإنسانية والصليب الأحمر والعديد من المؤسسات الخيرية الأخرى المشاركة في توزع المساعدات على مستوى العالم.

وأبلغت المؤسسة رويترز بأنها اتخذت قرارا استراتيجيا بعدم بدء عملياتها في سويسرا وأنها تعمل الآن على حل كيانها الذي يتخذ من سويسرا مقرا له.

وقالت الهيئة الاتحادية السويسرية للرقابة على المؤسسات لرويترز إن مؤسسة غزة الإنسانية لم تستوف المتطلبات القانونية للعمل في الدولة مثل العدد الصحيح من أعضاء مجلس الإدارة أو عنوان بريدي أو حساب مصرفي سويسري.

وأصدرت سلطات جنيف الأسبوع الماضي أوامر لفرع مؤسسة غزة الإنسانية بإصلاح أوجه القصور خلال 30 يوما، أو سيواجه إجراءات محتملة.

وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة إن أكثر من 500 شخص قتلوا بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة في غزة أو على الطرق المؤدية إليها التي تحرسها القوات الإسرائيلية منذ بدء المؤسسة عملها.

واعترف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى بالقرب من مراكز التوزيع .

ووقعت أكثر من 170 منظمة إنسانية هذا الأسبوع على دعوة موجهة للدول للضغط على إسرائيل لوقف نظام المساعدات الجديد ومعاودة السماح بدخول المساعدات بشكل رئيسي عبر القنوات التي تديرها الأمم المتحدة.

ومنعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات إلى غزة في بداية مارس آذار وحتى أواخر مايو مما أدى إلى تفاقم النقص الحاد في الغذاء بالقطاع الذي نزح جميع سكانه تقريبا، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بسبب الحرب التي اندلعت في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (4)
  • مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـمؤسسة غزة الإنسانية
  • بنك سويسري يرفض طلبا عاجلا لمؤسسة غزة الإنسانية
  • «المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟
  • الاتحاد العالمي يدين جريمة اغتيال شيخ القرآن "حنتوس" في اليمن على يد الحوثيين
  • AP: مسلحون أمريكيون في مؤسسة غزة الإنسانية يطلقون النار على الفلسطينيين
  • مكتب مؤسسة غزة الإنسانية المشبوهة في سويسرا يواجه الإغلاق
  • سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف
  • الخلافات تتجاوز الكواليس ..أسباب وانعكاسات التوتر بين الرئيس العليمي والعميد طارق صالح
  • طارق صالح يقترب من صنعاء بعد إقصائه سياسياً