وهران تحتضن أول دورة وطنية لأكاديميات أندية النخبة لفئة أقل من 13 سنة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
تستعد مدينة وهران لاحتضان النسخة الأولى من الدورة الوطنية لأكاديميات الأندية المحترفة لفئة أقل من 13 سنة، وذلك في الفترة الممتدة من 29 إلى 31 ماي.
في مبادرة كروية واعدة تسلط الضوء على المواهب الصاعدة.
وسيشارك في هذا الحدث الرياضي الأول من نوعه على المستوى الوطني، فرق فئة أقل من 13 سنة التابعة لـ 16 ناديًا من الرابطة الأولى المحترفة.
رهان استراتيجي على التكوين
تنظم هذه الدورة في إطار استراتيجية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الرامية إلى إرساء ديناميكية فعلية في مجال تكوين اللاعبين الشبان. وهي رؤية طموحة وجدت صدى واسعًا لدى الأندية المحترفة التي أبدت تجاوبًا كاملاً مع هذا التوجه التطويري.
وترمي الاتحادية من خلال هذه المبادرة إلى خلق فضاء تنافسي يجمع المواهب الشابة من مختلف الأندية. بما يسمح بكشف العناصر الواعدة في سن مبكرة ومرافقتها في مسارها الكروي. ضمن مشروع طويل الأمد يستهدف تغذية المنتخبات الوطنية بلاعبين مؤهلين وذوي تكوين متين.
وتُعد هذه الدورة خطوة أولى نحو ترسيخ ثقافة الاهتمام بالمراحل السنية الصغرى في الجزائر. وتوفير منصة رسمية للاحتكاك واكتساب الخبرة. ومن المرتقب أن تعرف الدورة متابعة تقنية من مختصين في التكوين لاختيار أبرز العناصر، وتقييم أداء الأكاديميات المشاركة.
البرنامج الكامل للدورة:
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.