الرئيس الروسي السابق: ألمانيا أصبحت عدوا لموسكو من جديد وقد نوجه لها ضربة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم الأربعاء خلال سؤال أحد صحفيي ريا نوفوستي الروسية حول إمكانية إقدام روسيا على توجيه ضربة عسكرية إلى ألمانيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتطوراتها الأخيرة، إنه يمكن لموسكو أن توجه ضربة عسكرية لبرلين حالة ثبوت مشاركة مستشارين عسكريين ألمان في توجيه الضربات الصاروخية الألمانية من طراز توروس بعيدة المدى التي أصابت روسيا الفترة الماضية، لكن لم تتأكد موسكو حتي الآن.
وتابع ميدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي أن ألمانيا أصبحت بالفعل عدوا لروسيا من جديد، مستعجبا من إمدادات السلاح الألماني الكبيرة التي وصلت كييف خلال العامين الماضيين، ويعتبر ميدفيديف أن ذلك يعتبر مشاركة مباشرة ألمانية في الحرب الروسية الأوكرانية، وأن موسكو لها حق الرد لكن تنتظر التأكد من ثبوت مشاركة الخبراء الألمان في الهجمات.
وتابع ميدفيديف أن المستشار الألماني الحالي ميرتس لا يزال يمتلك الفكر النـ ازي الذي مارسه هتـ لر ضد روسيا في الحرب العالمية الثانية.
في اتجاه آخر عقد المستشار الألماني ميرتس مؤتمرا اليوم الأربعاء خلال استقبال فلودومير زيلينسكي في برلين معلنا توفير دعم مالي عسكري لكييف يقدر بـ 5 مليارات يورو، وتوفير تقنية تصنيع الصواريخ الألمانية توروس بعيدة المدى على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
اتهمت ألمانيا روسيا الجمعة بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024 والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في آب/أغسطس من العام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة ستورم 1516 التأثير في الانتخابات" التي جرت في شباط/فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بأن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وتابع أن برلين ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي".
ورفعت العديد من الدول الأوروبية، حالة التأهب بعد تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وعمليات اختراق للأجواء، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات قالت إنها تستهدف تضليل الرأي العام.
وألمانيا ثاني أكبر مقدم للمساعدات لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي على هذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشن "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.
اظهار ألبوم ليست
وكان تقرير لصحيفة التايمز، أشار إلى تهديدات خطرة، دفعت سلاح الجو الملكي البريطاني إلى نشر وحدة متخصصة في مكافحة المسيرات في بلجيكا، كما أرسلت ألمانيا وفرنسا قواتهما للدعم ضمن جهود منسقة لمواجهة الاختراقات المتزايدة للمجال الجوي الأوروبي.
ورصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب المطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وحسب التقرير، فإن هناك إجماعا في أوروبا حول هوية الجهة المسؤولة، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هذه الهجمات تمثل "حملة منسقة في إطار حرب هجينة"، في حين حمل المستشار الألماني فريدريش ميرتس موسكو المسؤولية صراحة.
وحذر خبراء أمنيون من أن عمليات التجسس أو التخريب قد تنفذ عبر متعاونين أوروبيين محليين يعملون بالوكالة، مما يجعل إثبات المسؤولية أمرا معقدا حتى في حال القبض على المنفذين.