«خطوة صعبة».. سلمى أبو ضيف توثق أولى سفرياتها مع ابنتها صوفيا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
حرصت الفنانة سلمي أبو ضيف علي مشاركة جمهورها لحظاتها الخاصة مع ابنتها صوفيا أثناء سفرهم معا لأول مرة.
سلمى أبو ضيف توثق أولى سفرياتها مع ابنتها صوفياوعبرت سلمى أبو ضيف عبر حسابها بموقع انستجرام، عن شعورها لأولى سفرياتها مع ابنتها صوفيا، وعن مشاعرها تجاه هذه الخطوة الصعبة على الأمهات، خاصة مع المولود الأول.
ونشرت سلمى أبو ضيف صورة لساق ابنتها عبر حسابها، وعلقت عليها عبر خاصية Stories: "سافرت مع طفلي للمرة الأولى وكانت رحلة مليئة بالتحديات".
أحدث أعمال سلمي أبو ضيفومن ناحية اخري، تشارك سلمي أبو ضيف في بطولة الجزء الثاني من مسلسل «هيبتا: المناظرة الأخيرة» مع كل من كريم فهمي ومنة شلبي وكريم قاسم وحسن مالك وأسماء جلال ومايان السيد ومحمد ممدوح، من تأليف محمد صادق وإخراج هادي الباجوري.
وايضا تشارك سلمي أبو ضيف مع أحمد داود بطولة احدث اعماله السينمائية فيلم «إذما»من تأليف وإخراج الكاتب محمد صادق، في أولى تجاربه الإخراجية السينمائية.
اخر اعمال سلمى أبو ضيفوكان اخر اعمال سلمى أبو ضيف هو مسلسل "لأعلى نسبة مشاهدة"، من بطولة ليلى أحمد زاهر وانتصار ومحمد محمود وفرح يوسف وإسلام إبراهيم، من تأليف سمر طاهر وإخراج ياسمين أحمد كامل.
قصة مسلسل أعلي نسبة مشاهدةتدور أحداث أعلى نسبة مشاهدة حول، شيماء وهي فتاة تنحدر من عائلة بسيطة ويقودها الفقر إلى الظهور عبر التيك توك والتي تدفعها إليه شقيقتها، وتحاول بعد ذلك أن تجعل أختها تقع في العديد من الأزمات خلال أحداث المسلسل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلمى أبو ضيف و ابنتها صوفيا سلمى أبو ضیف سلمی أبو ضیف مع ابنتها
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.