ترامب يوضح سبب رفضه تشديد العقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أن إدارته تمتنع عن تشديد العقوبات على لروسيا حتى لا تضر بآفاق تسوية الأزمة في أوكرانيا.
وقال ترامب ردا على سؤال عما يمنعه من تشديد العقوبات ضد روسيا: "فقط لأنني كنت أعتقد أنني على وشك إبرام صفقة [لتسوية الأزمة في أوكرانيا]، ولا أريد أن أفسد الأمر (بفرض العقوبات)".
وأضاف ترامب أنه "أكثر تشددا بكثير" من حيث الشخصية، لكن يجب معرفة التوقيت المناسب لاستخدام أداة تشديد العقوبات.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب يفكر في فرض قيود جديدة على روسيا ويخطط للانسحاب من عملية التفاوض. بينما كتبت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن دبلوماسي لم تذكر اسمه أن وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية يدرسان حزم عقوبات محتملة ضد قطاع الطاقة والقطاع المصرفي الروسي.
وفي المقابل، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادر أن ترامب لم يتخذ بعد قرارا بفرض إجراءات تقييدية إضافية ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، يخشى رئيس البيت الأبيض أن ترفض موسكو مفاوضات وقف إطلاق النار في حال تهديدها بعقوبات اقتصادية جديدة من قبل واشنطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخزانة الأمريكية أوكرانيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات على روسيا تشدید العقوبات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكثّف هجمات المسيّرات على روسيا وزيلينسكي يرجّح لقاء بوتين
أعلنت روسيا إسقاط 105 مسيرات روسية، في وقت أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده لديها أموال لشراء 3 من أنظمة صواريخ، كما أعلن بدء محادثات للبحث في لقاء محتمل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي "عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إعلانها إسقاط 105 مسيرات أوكرانية أُطلقت تجاه 9 مناطق وفوق بحر آزوف وفي العمق الروسي الليلة الماضية.
وكانت الوزارة قالت أمس إنها أسقطت أكثر من 200 مسيرة أوكرانية وكبدت الجيش الأوكراني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
على الجانب الآخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لديها أموال لثلاثة من أنظمة صواريخ باتريوت، وتتطلع إلى تمويل 7 أنظمة أخرى، منها بمساعدة شركائها.
وأضاف في تصريحات أصدرها مكتبه أن أوكرانيا بحاجة إلى تغطية فجوة تمويلية قدرها 40 مليار دولار في العام المقبل.
وعلى الصعيد السياسي ذكر زيلينسكي إن مفاوضين من كييف وموسكو بحثا في إمكان إجراء لقاء مباشر بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بهدف إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي للصحفيين اليوم الجمعة "نحتاج إلى إنهاء الحرب الذي يبدأ على الأرجح بلقاء بين القادة، وخلال مباحثات معنا بدؤوا بمناقشة الأمر. هذا بحد ذاته تقدم باتجاه صيغة ما للقاء محتمل".
وجعلت أوكرانيا من هذا اللقاء الذي ترغب في مشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيه، هدفا للمفاوضات الرامية إلى إنهاء الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.
أما فلاديمير بوتين، فقد أشار إلى أنه لن يكون مستعدا لهذه القمة إلا في "المرحلة الأخيرة" من المفاوضات، التي لم تسفر حتى الآن عن أي نتيجة.
وخلال الجولة الثالثة من المفاوضات في إسطنبول أمس الأول الأربعاء، اقترح رئيس الوفد الأوكراني رستم أومروف عقد الاجتماع بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل، بما يتوافق مع مهلة 50 يوما حددها ترامب لفلاديمير بوتين لحل النزاع أو مواجهة عقوبات صارمة.
إعلانمع ذلك، لا يبدو الجانب الروسي متفائلا بإمكانية عقد اجتماع وشيك، متحدثا عن تباين كبير في المواقف.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي قوله "يجب التحضير للاجتماع بعناية. حينها فقط سيكون ذا معنى".