رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا.. بوابة للتغيير والتحديات
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، إن القرار الأوروبي برفع جزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا دخل حيّز التنفيذ اليوم، وسط آمال كبيرة داخل الشارع السوري بانعكاسات إيجابية على الوضع المعيشي والاقتصادي، موضحا أن هذه العقوبات التي استمرت لسنوات لم تستهدف النظام كما كانت تزعم بعض الدول الغربية، بل أثرت بشكل مباشر على حياة السوريين اليومية، وهو ما كان مثار انتقاد واسع من محللين ومراقبين على مدار السنوات الماضية.
وأكد هملو خلال رسالة على الهواء، أن رفع العقوبات يمهد لعودة البنوك السورية، بما فيها البنك المركزي، إلى شبكة التحويلات العالمية "سويفت"، الأمر الذي قد ينعكس بشكل مباشر على تسهيل التحويلات المالية للأفراد والشركات، مضيفا أن الأسواق السورية شهدت اليوم انخفاضاً ملحوظاً في أسعار بعض المواد الأساسية المستوردة، كالسكر والزيت والطحين، في إشارة أولى إلى تحسن ممكن في حركة الاستيراد والتوريد بعد سنوات من التعقيد المصرفي.
وأشار هملو إلى تأثير القرار على قطاع الطاقة، إذ سجلت أسعار الوقود في مناطق سيطرة الحكومة السورية تراجعاً بنحو 30%، وأعرب مسؤولون في القطاع عن أملهم في أن يؤدي تخفيف القيود إلى توفير قطع التبديل الأوروبية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء التي تعطلت خلال سنوات الحرب بسبب النقص الحاد في المعدات والمواد الصناعية. ويُنتظر أن يسهم ذلك في رفع كفاءة الإنتاج الكهربائي الذي يشهد تراجعاً حاداً منذ سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمشق التحويلات المالية أسعار الوقود سوريا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط عند التسوية (1.07%)
صعدت أسعار النفط أمس الثلاثاء بعد جلسة متقلبة، مع تقييم الأسواق لتداعيات العقوبات على تدفقات الخام، تزامنًا مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء مقابلات لاختيار رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وأغلق خام برنت مرتفعًا بـ(69) سنتًا، أي (1.07%)، ليصل إلى (64.89) دولارًا للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط بـ(83) سنتًا، أو (1.39%)، مسجلًا (60.74) دولارًا, وبلغ الخام الأمريكي أعلى مستوى خلال الجلسة عند (60.92) دولارًا بعد تصريحات ترمب.
وقالت وزارة الخزانة: “إن العقوبات المفروضة في أكتوبر على شركتين نفطيتين كبريين بدأت تضغط على الإيرادات، مع توقعات بانخفاض تدريجي في الصادرات”, كما استؤنفت عمليات التحميل بميناء رئيسي بعد توقف يومين، وكان يضخ نحو (2.2) مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل (2%) من الإمدادات العالمية.
وتوقّع بنك جولدمان ساكس تراجع أسعار النفط حتى 2026 بسبب فائض المعروض، مع احتمال تجاوز خام برنت مستوى (70) دولارًا في 2026–2027 إذا انخفض الإنتاج بشكل كبير.